و ماذا بعد ايها الشيطان ...؟!

الفصل 14

مرحبااا أسفه على التأخير 😁
يلا نبدأ استمتعوا ..
بسم الله ..
**********
أسامح وربما أنسي ولكنني لا أعود مثلما كنت فهناك كيان كان عليك أحترامه  🖤  
.
.
.
كان مالك يراقبها من حينٍ الى أخر .يختلس النظرات لها . نعم هو يحبها !.. نعم هو يعشها !. نعم يرى فيها دنياه . ولكن كبرياءه يمنعه من التفوه بهذا الكلام لها .. يريد ان يضمها اليه ..ان يدخلها بين ضلوعه .. يريد ان يخفيها عن أعيون البشر جميعاً لتكون له بمفرده ولكنه كان يردد بابتسامته * الصبر جميل  * ... سمع منها تنهيده تعب ..وقف من موضعه واتجه لها ووضع يده فوق كتفها انتفضت لاثر لمسته له .ابتسم لها وابتسمت له بوهن
_ تقدرى تستريحى شوية .. الشغل مش هيطير
_ لا لا انا كويسه .. ممكن تطلبلى حاجه؟
_  مالك بصدمة : نعم ؟
_ بعدم مبالاة : اي تنحت ليه ؟ .. اطلبلى حاجه اكلها لانى جوعت .
_ رفع مالك حاجبه الايسر: مقابل اي؟!
_ مفيش مقابل انا حره ي عمو ._.
_ رين بطلى تستفزينى عشان مخنقيش .. نطق بها مالك وهو يتحدث من بين أسنانه
_ نظرت له رين بابتسامة نصر: ولا انت ولا عشرة زيك.
نظر لها مالك بشر ثم اقترب منها هامساً فى اذنها : انا اقدر اخليكى تترعبى منى لو عايز!
_ ابتعدت رين عنه ثم اردفت بتحذير : ايييه ؟ ..احنا قولنا اي ؟ .. مفيش ملمسات
_ اقترب مالك منها مره اخرى ثم همس : وانا مبلتزمش بقواعد
_ انت غشاش على فكرة
_ مالك بهدوء : عارف .
اقترب مالك منها حتى التصقت بالحائط وهو يحاوطها بذراعيه مسنداً يده على الحائط . وكاد ان يقبلها حتى فُتِح الباب فجأه .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

_ نظر مالك لذاك الواقف امامه بابتسامته الحمقاء ثم اردف بحنق :دا وقتك ي زفت ؟
_ فهد : ههههههههه هو انا قطعت عليك حاجه اعم؟؟
نظر مالك الى رين وجدها تمسك بسترته وتخبأ وجهها بها من شدة خجلها.رفع رأسها ثم ضمها الى يده واردف : ملكش دعوه .. كنت عاوز اي ؟!
_ امممممم بصراحه حاجه ممكن متعجبكش
_ هو انت دايما بتجبلى الاخبار السوده ليه؟ (C_C)
_ هههههههه دا انا حبيبك ي لوكا
_ غور اطلع بره وانا جاي وراك
_ ماشى ياعم متزقش ..باي ي رورو

.
..
.
.
.
.
.
.
.
نظر مالك اليها ووجدها ساكنه على غير عادتها .. اخرجها من أحضانه فوجدها تهوى من يديه ..اصيب بذعر عليها وحملها ووضعها على الانتريه ..وجدها تفيق شيئاً فشيئاً .. تنفست براحةٍ وهو يراها يستعيد وعيها ...
_ رين بهدوء : ا..انا فين؟
_ ههههههه انتى وقفتيلى قلبى .. اغمى عليكى ليه
.
تداركت رين اين هى وماحدث منذ قليل ..فانتفضت من موضعها ثم اردفت بصراخ
_ عااااااا .. ازاي تعمل فيا كدا ؟؟؟
_ ههههههه دا حضن بسيط ي رورو
_ نظرت له رين بحنق ثم اردفت : انا مبحبش حد يتسلى بيا .. لو عاوز واحده تتسلى بيها انت عارف مكانهم فين . اما انك تلعب عليا كدا فأنا مش هسمحلك .. اتفقنا؟
.
.
.
. انتظرت منه رد لكنها لم تسمع صوته ..رفعت رأسها فوجدته ناظراً لها بهدوء مميت .. ثم قام من موضعه واتجه الى الباب وقبل ان يخرج اردف : مش هتأخر
.
تركها حائرة فى مشاعرها.. تشعر بنغزه قويه فى أعماق صدرها .. لا تعلم ماهية هذه المشاعر .. هى لم تجربها من قبل .. هى تحبه ؟ .. لا تعلم .. تشتاق له ؟ ..لا تعلم .. هى فقط مشوشه لا تدرى ماذا تفعل ..لكنها تبسمت حينما تذكرت عناقه لها .. كان دافئاً للغايه ويحتويها بين ضلوعه .. تذكرت حنان أخيها ارسلان عليها رغم انه لا يربطهم صلة دم ومع هذا هو يحميها ويصونها كأنها ابنته الصغيرة .. لم تنتبه الى دلوفه الى المكتب . افاقت من شردها على صوته الذي يناديها . التفتت اليه فوجدت ان ملامحه لا تنذر بخير وهذا الهدوء خلفه عاصفه ..مد لها يده بعلبة عصير فأخذتها وارتشفت القليل منها . جلس مالك بجانبها ثم اردف بهدوء
_ أغمى عليكى ليه؟
_ مجرد فقر دم
_ اممممم ماشى
.
.
.
.
.
.
احست بثقل فوق كتفيها فوجدت وجهه محمر وتنفسه بطئ كأن لا حياة فيه
_ رين بخوف : مالك انت كويس ؟؟؟
_ مالك بصوت مضطرب خافت جدا : ه ..هاتى الدوا ..م..من الدرج
اسندته على الانتريه ثم هرولت وجلبت له الدواء وأعطته له ..وجدت وجهه يعود الى لونه الطبيعى تدريجياٌ وتنفسه ينتظم .. نظرت الى الدواء ففتحت عينيها بصدمه
_ ا.. انت مريض قلب ؟؟؟؟؟؟؟

نظر لها مالك بهدوء ثم وضع معصمه فوق عينيه واردف : ايوا ...هى دى مشكله ؟؟
_ انت ازاي بارد كدا ...انت ممكن تموت من انفعالاتك دى .. وانت الحمدلله عصبى طول الوقت (C_C)
_ رفع مالك معصمه ثم نظر لها بهدوء جعلها تتوتر فلفت وجهها الى الجهه الاخرى ...
.
..
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.
.
_تتجوزينى ي  رين؟؟

.
.
.
.
.

.

.
.
.
.

to be continued..

See you later ....

Goodbye

❤_ niwaren