مرحبا جميعاً فى بارت جديد .. هذا هو البارت الاخير سيكون طويل جدا لانى لن استطيع الكتابه بعد اليوم حتى مرور سنه .. سأكون فى الصف الثالث الثانوى لذا سأصبح مشغوله كثيراً نظراً لانها سنه تحديد مصيري ومكانتى من المجتمع .. اتمنى التوفيق لى ولكل من هم مثلى على وشك بدأ هذه السنه .. كنت انوى ان اجعل البارت الاخير غداً لكن للأسف عطلتى الصيفيه انتهت 🙁 I'm so sad والان
لنبدأ .. استمتعوا .. بسم الله
******************.
.
.
.
.
هناك عالمٌ
وهناك شخص بمثابة عالم
وانتَ وحدكَ عالمي ❤✨.
.
.
.
.
.
.
.
.
لم تستوعب رين ماحدث حتى الان ..هى ملقاه اسفل مالك الذي لا يتحرك بينما هى لم تبدى أي رد فعل كدليل على صدمتها افاقت على صراخ ايميليا مناديةً باسم * مالك و أرسلان * فقد كان هو الاخر جاثٍ على ركبتيه وبعدها وقع فاقداً للوعى .. أحست رين بيد مالك التى تحاوط رقبتها تنزلق ليرفع مالك وجهه لها مبتسماً بألم ويمد يده يلامس وجنتها وهناك خيط من الدماء يسيل على جانب ثغره .. لامس مالك وجنتها بلطف بينما رين تهز رأسها علامة رفض وقد جحظت عيناها من الصدمه .. مسد مالك وجنتيها ثم وضع جبهته فوق جبهتها ومازالت ابتسامه على وجهه والدماء تخرج من فمه ثم اردف بألم : وعدتك انى هفديكى ب ..بروحى .. و..وفيت بوعدى
بعدها سقط مالك مغشياً عليه دافناً رأسه فى عنق رين بينما هى تضع يديها على منكبيه مردفةً بصدمه والدموع تتساقط من عينيها بغزارة
_ م... مالك اصحا ي مالك .. ا انت وعدتنى هتفضل م..معايا...اصحا م..مش هسامحك لو سبتنى .. ا انت حياتى ي مالك ..ط..طب اصحا ومعدتش هعاند معاك .. متخذلنيش ي مالك.. م..مالك! .... يلا اصحا م..متبقاش جبان ... اصحا ي مالاااااااااااك ...
تحولت نبرة رين الى صراخ هستيرى وهى تبعد مالك عنها وتضع راسه فوق فخدها
_ اصحا يلا ..انت وعدتنى ي كداب .. وعدتنى هتفضل معايا انت كداب .. هكرهك لو مت وسبتنى ... اصحا ي مالك اصحااااااااااظلت رين تبكى وتصرخ بينما فهد كان قد اتصل بالاسعاف لتأتى وتأخذ مالك وأرسلان الى المشفى بعدما عانى فهد فى ابعاد رين عن مالك ورفضها لاخدهم الى المشفى
.
.
.
.
.
.
* فى المشفى *
تجلس رين على الارض متكورة .. تدفن رأسها بين يديها اللتان تحيطان ركبتيها .. وتذرف الدموع التى تأبى التوقف .. بينما ايمى مرتمية فى احضان فهد تبكى بقهر على اخيها الذي كلمها يخرج من حفرة يقع فى أعمق منها .. بينما فهد يتلو آيات الله ويدعو ان ينجو صديقيه ... رفعت رين رأسها فور خروج الطبيب الذي يؤدى العمليه لمالك .. اتجهت رين اليه مسرعةً
_ مالك لسه عايش صح ؟؟؟؟؟
.. قولى ان مالك لسه عايش
ظهرت علامات الاسف على وجه الطبيب ثم انزل رأسه بأسف ثم اردف
_ أسف .. قلبه مستحملشوقعت تلك الجمله على رين كالصاعقه .. لم ترى شيئاً بعدها .. احاط بها الظلام من كل جانب
حين أتحدث عن جمال الصدف ...
سآأگتفى بالحديث عن لحظةة عرفتك بها ♥ ....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد عدة ساعات افاقت رين على صوت تعرفه جيداً ... فتحت عينيها بتعب لتجد ارسلان جالس بجانبها ممسكاً بيدها وقد كان كتفه ملفوف بالشاش بينما ذراعه معلق فى رقبته بحزام اسود وفى نهايته قطعه زرقاء تحمل ثقل ذراعه.. ارتمت رين بين احضانه تبكى بقهر على من فُتِح قلبها له... على من اعطى لها الحنان .. من اعطاها قيمه و أعطاها فرصه اخرى لتستطيع العيش ... ظلت تنعته بالكاذب والمخادع لانه لم يبقى معها مثلما وعدها ان يظل بجانبها مدى الحياة .. ظلت مشبثه بثياب ارسلان ودموعها تتساقط كاللآلئ من زيتونيتيها .. فقدت رين الوعى مره اخرى من كثرة بكائها ...وظلت حالتها تسوء مع مرور الايام .
.
.
.
.
أنت تقرأ
و ماذا بعد ايها الشيطان ...؟!
Mystery / Thrillerاشعر بشيء ما يقتل ما بداخلي،شغفي للحياة قد ذهب .. فـماذا بعد ؟! 🥀