مرحبا لنبدأ ....بسم الله ************ "دِلُْع الُرَوَحُ قًبّلُ مٌاتْرَوَوَحُ "🌸🌸
تجلس فى غرفتها تنظر الى حاسوبها تنتظر اكتمال مهمتها .. وفجأه يظهر ذاك الخط الاخضر على الشاشه دليلاً على اكتمال التحميل * تم انهاء المهمه . يمكنك الدخول * تظهر تلك الجمله لتضغط عليها .. تدخل حواسيب الشركه بأكملها فلا تجد أي شئ جديد عليها غير صفقات البيع والشراء .. تظفر بضيق حتى لفت انتباها حاسوب رئيس الشركه لكنه لم يكن مسجل باسم رامى ..بل اسم أخر غريب بدا وكأنها تعرفه . لم تهتم للاسم لتحاول اختراق الحاسوب لكن الاختراق يفشل فى كل مرة حتى وصلت للمرة العاشرة وذلك بمساعدة من صديق كانت تعرفه منذ سنوات على السوشيال ميديا ..وها قد تم الاختراق .. اعتلى وجهها الصدمه والرعب من اسماء الملفات امامها * صفقه تسليم أعضاء * * صفقه تسليم فتيات عذراء * * صفقه دخول مخدرات الى الدوله * * صفقه اختطاف فتيات*
تراجعت للخلف قليلا وهى غير مصدقه وتشعر بالتقذذ ... لا تدرى ماذا تفعل ..تقدمت مره اخرى لتفتح تلك الملفات . لترى ماهو أفظع حتى جحظت عينيها .. صور أعضاء .. فتيات تم الاعتداء عليها .. مخدرات .. شباب و فتيات يتم بيعهم كعبيد .. شهقت رين بفزع وادمعت عيونها من هول ما رأته .. أمسكت هاتفها بيدين مرتعشتين لتضغط على ذاك الرقم ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . يدخل الى قصره بإنهاك وتعب شديدين . تراه ايميليا لتهرول اليه وتأخذ بيده وتجعله يستلقى فوق الاريكه لتسرع بإعطاءه الابره ليذهب فى نوم عميق ... تمر ساعه ويستيقظ وهو بخير . وينزل ليتناول العشاء .. احس باهتزاز هاتفه فى جيبه ليري اسمها يضئ الشاشه * طفلتى * .. ضغط زر الرد..
_ اهلا ي رين ..فى حاجه ولا اي؟ _ ............. _ هب من مكانه فزعاً: انتى بتقولى اي؟ ... متأكده؟ _ ............. _ طيب طيب قابلينى فى كافيه **** .. بعد نص ساعه _ ............. _ سلام
. . . . . _ ايمى : خير ي مالك؟ .. رين كويسه؟ _ ها؟ _ ها اي ي بنى ... رين كويسه؟! _ ا..اه اه
ثم اخذ مفاتيحه وخرج من المنزل برمته . . . . . . . . . . . .
تدخل الى ذلك الكافيه ومازلت تحاول السيطره على اعصابها وخوفها .. يأتى اليها فيضع يده على كتفها فتفزع _ ربت مالك على كتفها مهدءاً : اشششش.. اهدى اهدى دا انا ! _ م .. مالك ..ا ..انت مش هتصدق اللى انا شوفته .. نطقت بها رين بخوف _ ورينى شوفتى اي اخرجت رين حاسوبها من حقيبته لتفتحه وتُرِى مالك تلك الملفات .. اعتلى مالك نظرة هادئه رغم ما بداخله من بركان ... اغلق الحاسوب ثم امسك يدها .. _ اهدى متخافيش ..محدش هيقدر يلمسك _ انت بتهزر !!! .. دول ممكن يقتلونى _ لا لا متخافيش ..انتى معايا متقلقيش . . . .
مرت دقيقتين يتفحص بها ملامحها الطفوليه لتحمحم رين بحرج .. لفت نظره ملابسها ليظفر بضيق _ اي اللى انتى لبساه دا ؟ _ نعم ؟؟؟ .. هو دا وقته ؟ _ ايوا وقته ..متلبسيش كدا!!!
* ثياب رين *
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. _ بأي حق ان شاء الله انك تدخل فى لبسى ؟؟؟؟ _ انى زوجك المستقبلى
_ انا لسه موافقتش علفكرة ¬_¬ _ مالك بتفاخر : احم هتوافقى انا متأكده _ واخد مقلب فى نفسك اوى _ انتى ربنا واخد من طولك وحاطه فى لسانك؟! _ تحب اقصلك مترين عشان تغطى بيهم كرامتك ؟؟؟ _ لا كتر الف خيرك _ العفو ي خويا _ ي صبر ايوووب ... المهم الحاجات اللى معاكى دى محدش يعرف عنها حاجه .. ولا حتى اخوكى _ انتى بتستهبل ؟ .. اخويا مين؟ ..دا ممكن يقتلك _ المهم .. خدى الخاتم دا البسيه .. اوعى تقلعيه ابدا .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_ خاتم مين دا ؟! _ دا ليكى .. خليكى بس لبساه ... اردف بها مالك وهو يضع الخاتم فى اصبعها _ واوووو كاوايي اوى !! _ نعم ؟ _ لا ولا حاجه هههههه بقول انه كيوت اوى _ ماشى ي ست الكيوت.. يلا عشان اوصلك _ توصل مين ؟ .. يلا ي حج اتوكل على الله انا هروح لوحدى _ ي بنتى بطلى عند بقا _ قولت لا .. يلا روح ..سلام _ صبرك يااااا رب ... ي رييييين التفتت له رين بتركيز _ شعرك طويل اوى ليه؟! _ ها؟ ... اااااه ماما كانت بتحبه فأنا مش بقصه _ ي بنتى دا شوية وهيوصل لرجلك _ ميوصل .. مش تعبنى فى حاجه .. حرير ي بابا حرييير ಠ_ಠ _ هههههههه طب بس لتحسديه .. يلا سلام
. . . . .
. كانت تدندن بصوتها العذب اغنيتها المفضله * just a dream * لتجد سيارة سوداء تقف امامها ليخرج منها رجال ملثمين .. حاولت الهروب منهم ..ليمسكون بها بعنف ويرمون بها داخل السيارة .. تحاول الصراخ فتاتيها صفعه يغمى عليها من شدتها . . . . . . . فتحت عينيها بتعب لتجد نفسها فى غرفه ضخمه مع اثاث راقى .. حاولت النهوض لتجد يديها مكبلتين فى الفراش وتجد ملابسها قد تم تبديلها بقميص نوم حريرى يصل الى ركبتها .. شهقت بزعر عندما وجدت الجالس امامها عارى الصدر وبيده كأس نبيذ يرتشف منه بينما اعينيه تتفحصها بخبث _ رين بخوف: ا ..انت مين ؟ _ 😏 أنا كابوسك ي قطتى ثم هب من مكانه واقفاً يتجه لها بينما هى تتحرك بعشوائيه وقد ارتعدت اوصالها من لمسته لوجنتها ... _ ل ..لا متلمسنيش والنبى ..ارسلااااااااااااااااااان ..... صرخت تلك المسكنيه بأعلى صوتها حتى كادت حبالها ان تتقطع . . . . . . . . . . To be continued
