و ماذا بعد ايها الشيطان ...؟!

الفصل 10

_
لااااا...دا ليا وليا اوى كمان ..
_ انت عاوز اي الوقت ؟؟
_ عاوزها!
_ انت سخن..صح ؟ نطق بها ارسلان ببرود
_ ارسلان !... لم لسانك
_ لمناه .. ممكن تغور بقا ؟
_ مش همشى غير اما اخدها !
_ أمسك ارسلان بكف رين الصغير ثم نظر له ببرود قاتل واردف : يبقى بتحلم .. ولو حاولت تلمس شعره منها انا اللى هخلص عليك.. فبلاش تعجل فى موتك .. ومش عاوز اشوف وشك تانى ي ر..ا..مى
* ثم ذهب وهو يسحبها ورائه . قهقه رامى بهستيرية ثم اشار الى احد رجاله واردف : ليه منخليش لمالك نقطة ضعف !!!!
*************
كانت رين صامته طوال الطريق أثناء قيادة ارسلان ..
_ عاوزنى ليه ؟ . .. * أردفت بها رين بعد صمت طويل
_ معرفش
_ انت مخبى اي عليا ؟
_ م ..مفيش حاجه مخبيها ... نطق بها ارسلان بتوتر
_ تحدثت رين بغضب شديد : لا انت مخبى .. انت كداب!
_ رين! ...صرخ بها ارسلان بغضب بالغ وهو يوقف السيارة ... ضربت رين السيارة بقدمها بغضب شديد ثم فتحت الباب و دلفت منه .. نزل ارسلان ورائها ثم أمسك معصمها وأردف بغضب : انتى اتجننتى؟ ...راحه فين؟
_ اوعى سبنى !... مادام مش هتعرفى الحقيقة يبقا اروح للى يعرفهالى

_ ضغط أرسلان على معصمها حتى تأوهت بألم ثم أردف وقد أظلمت عيناه من الغضب : عاوزه تروحى لرامى يارين ؟ .. عاوزاه يخليكى عبده له ؟ ..عاوزة تعرفى الحقيقه ؟ ..انا هقولك.. انتى مش اختى ي رين .. انتى اخت رامى .. ايوا اخت رامى...عرفتى عاوزك ليه ؟
_ ا ..انت بتقول ..ا .اي؟؟؟
_ ابويا لقاكى على الرصيف وانتى لسه طفلة بترضعى .. كانت فى قلادة فى رقبتك ومكتوب فيها اسمك " رين " .. معرفناش عنك حاجه ... ابويا رباكى معايا لحد اما رامى عرف يوصلك وانتى عندك ١٥ سنه .. عرفت بالصدفه وانا طالع البيت سمعت حد من رجالته وهو بيقول " خلاص ي رامى بيه ... هى فعلا الانسه رين اخت حضرتك ..حاضر حاضر هجبها " .. جريت على الشقه وقولت لبابا .. قالى انى كداب وبقول كدا عشان اخدك ...طردنى من البيت .. وبعدها بكام سنه اتعرفت على رامى فى حفلة
.. اتكلمنا وحكالى على اخته اللى رماها وهو بيدور عليها ولما سألته على اسمها قالى " رين" ... لحد اما عرفت اوصلك .. عاوزة تروحيله ؟؟؟؟ ... عاوزاه يقتلك حيه؟؟.. انطقى !! ..صرخ بها أرسلان
_ كانت رين فى صدمة و الدموع تزرف من عينيها.. تركها ارسلان ثم مسح على وجهه بعنف ثم نظر لها وقد تمالك أعصابه ثم فتح لها ذراعيه فارتمت في أحضانه تبكى بشده وتشهق بعنف .. ربت ارسلان على ظهرها وهو يضمها اليه بشده ..
_ اشششش .. متعيطيش ومتخافيش ..طول مانا معاكى اوعى تخافى .. انتى اخت أرسلان .. ههه حتى لو مش اختى بالدم بش هتفضلى اختى طول العمر وهفضل أحميكى دايماً .. بااااس ..انتى اخت مين !
_ ا ...اخت أرسلان ..نطقت بها رين من بين شهقاتها
_ أخت مين؟ .. عالى صوتك!
_ ا..اخت ارسلان ..نطقت بها رين بصوت عالى ثم أردفت ببكاء : متسبنيش ي أرسلان .. افضل جنبى طول العمر
_ ابتسم أرسلان بحنيه ثم اردف : مش هسيبك.. ثم رفع وجهها بيده وهو ينظر لها بمرح : وكمان مين يسيب القمر دا .. ي خلاااااثى عليك وانت بتعيط ..عاملة كدا زي المرشميلو 😋 ..
ضحكت رين من بين دموعها المتساقطه ثم ارتمت مره اخرى بين احضانه.. غفت رين أثناء عودتهم للمنزل ..حملها أرسلان ثم وضعها فى الفراش ... وقبل جبينها ثم دلف من غرفتها
*****************
كان فى حالة يرثى لها ..نمت ذقنه قليلا .. وكان شعره مبعثر فوق وجهه .. وأزاز قميصه الاولى مفتوحه . يعتليه الغضب الشديد والموظفون خائفون من أن يدخلوا له
. دلف فهد اليه ثم اردف : انت دايما طايح فى الكل كدا؟؟؟
_ غور من خلقتى الوقت ي فهد .. انا مش فايق ليك وحيات امك
_ اهدا بس يخربيت جنانك ..دا انا جايبلك اخبار حلوة
_ اي هى .. نطق بها ارسلان بلهفه
_مش هقول غير اما تعطينى الحلاوة 😁
_ فااااااهد ..
_ خ..خلاص ياعم هتاكلنا ..ياستار عليك .. عرفتلك مكانها ... ساكنه مع اخوها فى عمارة ****
_ مالك محدثاً نفسه : أخوها ؟ ..اخوها مين ؟؟؟؟
_ اي انت روحت فين ؟؟؟ .. مااااالك
_.. معاك .. طب يلا قوم معايا
_ هنروح فين ؟
_ هجيبها
_انت اتجننت ي مالك ؟.. هتجبها ازاي؟؟ ⊙︿⊙
_ ملكش فيه واسكت بقا صدعتنى (҂⌣̀_⌣́)

* يتبع
* The writer : niwaren malik