لمَ تتمُ مُراجعة الأخطاء الأملائية
عطوا البارت كُل حُبكم 🍒
__________
" أود أن أقُول لكَ كلامًا كثيرًا
و لكنّ صدركَ لم يعُد رحبًا على أيّةِ حال "يونقجاي حينما أستيقظ في الصباح تأوه حينما حاول أن يديرُ جسده للجهة الأحرى حيث جيبوم ظن أن جيبوم الى جانبهُ و لكنه تفاجئ حينما لم يجد أحداً نادى بأسم جيبوم لكن لا وجود لهُ و اليوم أحدُ أي أنه عطلة نهاية الاسبوع لذا جيبوم ليس في الجامعه لذا يونقجاي وضع في تفكيرهُ أن جيبوم قد خرج لمنزل عائلته فهو يتردد عليهم بأستمرار
نهض يونقجاي من السرير عارياً كان جسده يستغيث حرفياً جيبوم كان عنيفاً أنه ليس نفس الرجل اللطيف الذي يعرفه يونقجاي بينما يمارسُ الحب كما لو أنه شخص آخر
و بحقيقة الأمر يونقجاي كان سعيداً جداً بجانب جيبوم هذا لقد جعل تجربة الجنس التي كانت ترعب يونقجاي بسبب ما حدث لهُ في طفولته سعيدة و آمنة و لم يكن يونقجاي ليتمنى ما هو أكثر من هذا
و الأن و بعد كُل ما حصل بينهما يونقجاي وضع في عقله فكرةً واحدة و هي أخبار جيبوم بكُل الحقيقة و مهما كانت ردة فعل جيبوم فهو مُقتنع و بشكل كامل بحديث مارك ..
أنحنى يونقجاي ليلتقط قميص جيبوم من الأرض لقد كان كبيراً عليه بحق و يستر جسدهُ حتى مُنتصف فخذهُ مشى بخفةٍ الى أن وصل ناحية المطبخ أبتسم حينما لاحظ الأفطار الذي أعده جيبوم لهُ و قال بينما يحاوط وجنتيهِ بكفيه كفتاةً مُراهقة " أنني أحبهُ بحقٍ " .
توجه الى الحمام و فتح الدش ليخلع قميص جيبوم ثم دخل تحت المياه يريح جسده قليلاً قبل أن يباشر بأستحمامه نصف ساعةً تقريباً ليخرج يونقجاي مُرتدياً روب الأستحمام و فور خروجه سمع صوت رمز الباب يُفتِح مما يعني أن جيبوم قد وصل
تابع يونقجاي خطواته الى غرفةِ جيبوم ليصفف شعره و يغير ثيابهُ توقف حينما لاحظ جيبوم يقف أمامه بملامح مُتعبة و عيون مُظلمة و دامعة شعر بنبضات قلبهُ تتسارع و حدسهُ لا ينبأُ بالخير و حدس يونقجاي لا يخطأ أبداً
" جيبوم ما بكَ؟ " نطق يونقجاي جملته تلك بينما يحاول أن يمسكُ بيد جيبوم و لكن سرعان ما جيبوم أبعد يدهُ و قال " أخبرني بكُل شيء يونقجاي "
قطب يونقجاي حاجبيه بتسأل حينما خرج كلام جيبوم ذاك بنبرةٍ غليظةٍ " أنا .. لم أفهمُ مَ ما قصدكَ جيبوم! " يونقجاي تحدث بتخبطٍ و حروفه بالكاد كانت تخرج من فمهُ عيونه كانت مُشبعة بالدموع و يشعر بأن أفكار عقلهُ قد طارت بعيداً عنه
أنت تقرأ
Mythophobia | 2Jae
Short Storyيونقجاي كان الطفلُ الذي فقدَ أيمانه بالحياةِ مُبكراً و أمتلئ قلبهُ بالثقُوبِ بينما جيبوم كان الشابُ الذي ألتقى بهِ يونقجاي في الوقتِ الخاطئ تماماً فِهل سيستطيع جيبوم أن يملئ تلك الثقُوب ورداً أم أن الخطيئة سترافقهما دُوماً؟ -مُهدى لِصغيرتُنا نوزو...