لمَ تتمُ مُراجعة الأخطاء الأملائية
عطوا البارت الحُب 🍒
__________
لمّ أرى أحدًا مُشرقاً يُحِمل كل هذا البهاءِ
بإبتسامةٍ واحدِة .. عداكَهاتف بامبام كان يرن فقطع عليه حديثهُ مع جينيونق " مرحباً جاكسون .. ماذا حسناً قادم أنتظري " و سرعان ما ودع بامبام أبن خالهُ ليركض مُسرعاً نحو سيارته حيث جاكسون طلبه لأجل أكمال البحث الذي سيقدمانه غداً و في أثناء ذلك يونقجاي حيى جينيونق فلم يرى يونقجاي الا ظهر بامبام المُبتعد و لم يكن يمتلك أي طاقةً ليسأل حول من هو هذا الشخص و ما علاقته بجينيونق حتى ..
دخل يونقجاي الى غرفةِ جينهو و الذي كان يرتب نفسهُ و يرتدي ثيابه يستعد للخروج من المستشفى و فور أن رأى يونقجاي هو أبتسم و فتح يداهُ ليحتضنه الأكبر يونقجاي أندفع أليهِ ليحتضنهُ " كيف حالكَ صغيري؟ " قال يونقجاي بينما يربت على ظهر الصغير الذي قال " لِنعود الى منزلنا! "
يونقجاي أبتلع ما بفمه بتوترٍ هو لا يودُ العودة لمنزل جيهون لا يريدُ مقابلته لفترةٍ من الزمن على الأقل " سأذهب لرؤية جينيونق " يونقجاي قال مع أبتسامة لجينهو و جيهون بدورهِ قال " سأذهب لدفع حساب المشفى " بحقيقةِ الأمر جيهون أراد أن يحظى بمحادثةٍ هادئة مع يونقجاي
خرج يونقجاي من الغرفة و جيهون تبعهُ " يونقجاي رجاءٍ لنتحدث! " ألتفت يونقجاي ناحيتهُ لينظر أليهِ بنظراتٍ فارغةٍ هو أيضاً أحتاج فرصةٍ للحديث مع جيهون لذا فقط أومأ ليتوجها الى حديقة المستشفى جلسا على أحدى المسطبات الخشبية و تحت ظل الشجرة " أنا آسف! "
قال جيهون و يونقجاي كان صامتاً فقط ليتحدث أخيراً بصوته المُتعب " أتظن أن أسفكَ كافياً ، أنتَ لأول مرةً تقوم بضربي لقد آلمت قلبي جيهون تلك الصفعة سقطت فوق قلبي و ليس وجهي!! هذا الألم الذي سببتهُ لي لا أستطيع نسيانه أو تجاهله! "
دموع يونقجاي كانت تسقط فوق وجهه أنه يتألم بحقٍ و ألمه كان كبير و ليس سهلاً لدرجة بأمكانه أن يتجاهله أو ينساهُ أرجع جيهون خصلات شعره للخلف و تنفس بعمقٍ ليمسك بيد يونقجاي شاداً عليها " يونقجاي أنا أحُبكَ بحقٍ لقد كُنتَ مضغوطاً حينها و لم أكن بوضعٍ يسمحُ لي بالتفكير الصائب أنتَ تعلم أنني لا أستطيع العيش بدونكَ! "
يونقجاي كان ينظر لجيهون قلبهُ يودُ تصديق حديثهُ و لكن ثمة أمراً في أعماقهِ لا يودُ ذلك " سأعودُ للمنزل لأجل جينهو و لأجل والدتي فقط جيهون و لستُ أعلم متى سأسامحكَ و أن كنتُ سأفعل أساساً "
أنت تقرأ
Mythophobia | 2Jae
Historia Cortaيونقجاي كان الطفلُ الذي فقدَ أيمانه بالحياةِ مُبكراً و أمتلئ قلبهُ بالثقُوبِ بينما جيبوم كان الشابُ الذي ألتقى بهِ يونقجاي في الوقتِ الخاطئ تماماً فِهل سيستطيع جيبوم أن يملئ تلك الثقُوب ورداً أم أن الخطيئة سترافقهما دُوماً؟ -مُهدى لِصغيرتُنا نوزو...