لمَ تتمُ مُراجعة الأخطاء الأملائية
عطوا البارت الحُب 🍒
____________
كُل مَا فِي الأمرِ أننِي لا أقوىَ على منعُ نفسِي من قُولِ إنني أفيضُ
إنني أحُبكَ كمَا
لمَ أحبُ أي شَخصُ آخرُجيهون شعر برجفةٍ يداهُ هو للمرة الأولى يضربُ يونقجاي للمرة الأولى يقوى على الصراخُ في وجهه و لكن صبرهُ قد نفذَ هو لا يشكُ بيونقجاي مازال يحبه كالمرةِ الأولى لازال صغيرهُ المُدلل و لكن جميع الأمور الثقيلة قد هوتّ على صدرهِ دفعة واحدة مرض جينهو و صراخ يونقجاي في وجههُ
جينهو قد سقط من الكرسي المُتحرك أثناء تجوالهُ في الحديقةِ و قد تأذت جبهتهُ بعمقٍ و في نهاية المساء يونقجاي يأتي و يودُ معرفة كُل ما حدث بينما هو لم يكن موجوداً معهم صباحاً ..
كان بأمكانه أن يأجل محاضرته تلك أو يلغيها أنه اليوم المُخصص لقضائهُ مع عائلتهُ و لكنه و بكُل بساطةٍ قرر أن يتجه لجامعهُ و يترك كُل شيئ خلفه بينما الأن يطالبُ بتفسير لكُل شيئ ..
نهض يونقجاي بينما يمسحُ الدماء التي تصببت من جانبُ فمه نتيجة لضرب جيهون لهُ و الأكبر حاول مساعدة يونقجاي " آسف يونقجاي .. أنا آسف " أبعد يونقجاي ذراع جيهون التي أمسكته ليصرخ بوجه الآخر " أبتعد عني "
ثم أردف مُجهاً حديثهُ لجينيونق " أريدُ رؤية جينهو أي هو؟ " أشار له جينيونق ناحيةِ الغرفة ليدخل يونقجاي كان ينام على ذلك السرير جسدهُ الضئيل يلفهُ ذلك الغطاء الأبيض و رأسهُ ملفوف بالضمادة البيضاء بينما تلك الأبرة تخترق يدهُ يبدو تنفسهُ مُنتظم و ينامُ بهدوءٍ ..
سحب يونقجاي الكرسي الى جانب جينهو و أمسك بيده و أسند جبهتهُ عليها ثم قال من بين دموعهُ " آسف صغيري أنا آسف! " شعر بأن كُل ثقل الأرض على قلبهُ أهمالهُ لجينهو و ضرب جيهون لهُ لأول مرةً كُل شيئ جاء دفعة واحده ليخرج صوت جينهو المُتعب هامساً بأسم يونقجاي
" أنا الى جانبكَ صغيري أنا هنا! " قال يونقجاي بينما يتلمس وجه جينهو المُتعب أفنى يونقجاي نصف ساعة في غرفةِ جينهو حتى جاء الطبيب و أخبره بالخروج فقد حان وقت علاج المريض ، خرج يونقجاي من الغرفة ليجد أن والدتهُ قد ذهبت الى المنزل و جينيونق قد توجه لغرفة الطبيب ليطمأن على حالةِ صغيرهُ أي لم يتبقى الا يونقجاي و جيهون
توجه يونقجاي ليأخذ حقيبته من الأرضِ " أرجوكَ يونقجاي دعنا نتحدث " قال جينهون بصوتٍ مُترجي و يونقجاي أفلت ذراعه من خاصةِ جيهون قائلاً بصوته الحاد " نحنُ لا نملك أي موضوع لنتحدث بهِ "
أنت تقرأ
Mythophobia | 2Jae
Nouvellesيونقجاي كان الطفلُ الذي فقدَ أيمانه بالحياةِ مُبكراً و أمتلئ قلبهُ بالثقُوبِ بينما جيبوم كان الشابُ الذي ألتقى بهِ يونقجاي في الوقتِ الخاطئ تماماً فِهل سيستطيع جيبوم أن يملئ تلك الثقُوب ورداً أم أن الخطيئة سترافقهما دُوماً؟ -مُهدى لِصغيرتُنا نوزو...