لمَ تتمُ مُراجعة الأخطاء الأملائية
عطوا البارت الحُب 🍒
__________
لم يكن جميلً تماماً لكنهُ كان مثلَ الفنَ
لا ينبغي أن يكون جميلاً على الدوامِ
و لكن يجبُ أن يجعلكَ تشعر بشيًء..
" هلّ تريدُ أن أوصلكَ؟ " تسأل ذلك الشاب الغريب و يونقجاي حرك رأسه بالنفي يشعر بأن الحروف قد سُرقِت من فاههُ و عقله فارغ تماماً عن التفكير بما قد يقولهُ فقط أسم ' ايم جيبوم ' يتردد بأعماقه مُسبباً له رهبةً غريبة
رن هاتفه ليخرجه من جيبهُ و أذ بهِ جيهون يشعر يونقجاي بأن هذا الأتصال سينقذه من تواجده مع هذا الشخص فقال بصوت مُتقطع " سأذهب الأن .... " و حينما أنهى جملته ألتفت و لكن يد جيبوم أمسكت بمعصمهُ و تحدث بذلك الصوت العميق
" خُذّ هذهِ المظلة " ألتفت يونقجاي ليمسك بالمظلة من يد جيبوم و قال بصوته الرقيق " شُكراً لكَ " ثم ركض يونقجاي خارجاً من الجامعة يمسك بمظلة جيبوم الذي تركه خلفه تحت المطر
" تشوي يونقجاي! " ردد جيبوم هذا الأسم و نفض عن نفسه بعض من القطرات الكبيرة ثم وضع يداه في جيوب بنطاله و توجه لداخل كلية المُوسيقى تحديدياً غرفة العميد ..
طرق جيبوم الباب عدة طرقات ليأذن لهُ بالدخول ليدخل دون النطق بأي حرف سحب كرسيه و جلس أمام العميد واضعاً قدماً فوق الأخرى و يبدو أنه مُتجرد من أي ذرة أحترام ليبدأ ذلك الرجل الذي يبلغ من العمر ستون عاماً بملامح مُشابهة لملامح جيبوم " لما تصرُ على البقاء في السكن الجامعي؟ "
سأل لينظر له جيبوم بنظرةٍ جانبية " لأنني لا أملك منزلاً " ضرب الأكبر بقبضته على مكتبه الخشبي لبرودة جيبوم و عدم أحترامه و لردهُ الغير مُتوقع هذا كيف لا يملك منزلاً بينما هو بالفعل قد ولد في قصرٍ؟
" و منزلكَ جيبوم أتعتقد أنكَ حقاً لا تمتلك مكان؟ كيف تقول هذا بينما قصر والدكَ موجود! " قال السيد ايم و هنا جيبوم نهض ليقف خلف النافذه ينظر للمطر الذي بدأ يتوقف شيئاً فشيء
" منزلي ليس لي أنتَ تعلم جيداً أنني منبوذ من قبل عائلتكَ لذا أسمح لي أن أعيش كما أريدُ و بالطريقة التي أختارها سيدي " جيبوم قال ثم أنحنى لوالده كما لو أنه غريبٌ عنه ليس و كأن هذا الرجل يكون والدهُ
جيبوم ملئ الأوراق التي تمكنه من ألأنتقال لسكن الجامعه و هذا ما أراده في الحقيقة أراد الأبتعاد عن ذلك المنزل قدر المُستطاع المكان الذي يجعله يشعر أنه غريب به جيبوم لا يحبذ العيش به مهما كان نعيماً لذا قرر أمضاء فترة دراسته في السكن الجامعي لحين تخرجه فيستقل بشكل كامل في حياتهُ
أنت تقرأ
Mythophobia | 2Jae
Povídkyيونقجاي كان الطفلُ الذي فقدَ أيمانه بالحياةِ مُبكراً و أمتلئ قلبهُ بالثقُوبِ بينما جيبوم كان الشابُ الذي ألتقى بهِ يونقجاي في الوقتِ الخاطئ تماماً فِهل سيستطيع جيبوم أن يملئ تلك الثقُوب ورداً أم أن الخطيئة سترافقهما دُوماً؟ -مُهدى لِصغيرتُنا نوزو...