تجاهلوا الأخطاء لُطفاً
عطوا البارت الحُب ❤
___________
" إن العالم الذي في رأسي
أكبر من العالم الذي رأسي فيه "نحنُ لا يمكن و بأي طريقة أن نختار حياتنا نحنُ نولد مُرغمين على عيشها مهما كانت رُبما يكون الألم بداية لحياة جديدة مُختلفة كُلياً أو رُبما يضلُ مجرد ألم ينهش قلبكَ و روحكَ و لا أمل لنهايته ..
أفاق يونقجاي عند بداية يوم السادس عشّر من أغسطس أنه اليوم الذي سيتخرج به من المدرسة الأبتدائية لقد كان سعيداً وضع قدميه على الأرض في تلك الغرفة الصغيرة ذات السرير الخشبي المُفرد و رفع يداه للأعلى ينشطُ جسده كان يرتدي بيجامة نوم باللون الأزرق قد رُسم عليها الدُب ويني شخصية يونقجاي المُفضلة
بشعره الأشقر المُبعثر توجه الى الحمام ليستحم و يبدأ نهاره و الذي من المُفترض أن يكون أكثر نهارات حياته سعادةً ..
فرشّ أسنانه بعد الأستحمام و خرج بينما يلف شعره بالمنشفة يجفف خصلاته الحريرية فتح خزانته ليخرج الطقم الذي أشترته له والدته لأجل أن يكون أجمل الأطفال في هذا اليوم ليس و كأن حُسنه الرباني بحاجة لطقم أو غيره ليبدو كاملاً!
أنه ذو لون زهري متكون من بنطال من المُخمل و سترة من ذات القماش تحتوي على بعض من الكتابات الانجليزيه مع كنزة باللون الابيض مشط شعره للأسفل و أخذ بعض من البسكويت خاصته و حقيبة كتفه لينزل السلم نحو الطابق الأرضي حيثُ أخاه الأكبر يعدُ الأفطار لأجله و لأجل والدته كونها تمتلك عمل من الصباح الباكر
لقد كانت والدته تعمل كممرضة في أحدى مُستشفيات سيؤل تعيش وحيدة مع طفليها يونقجاي البالغ اثنى عشر عاماً و جونغهوا البالغ عشرون عاماً هنالك فرق كبير في العمر بينهما كون أن والدته قد أنفصلت عن والده لفترة سبع سنوات و عندما عادت أليه شاء القدر أن يتكون يونقجاي
و الأن والده منفصل عن والدته منذُ ولادته و يعيش في الولايات المُتحده مع زوجته و أطفاله و لا يتذكر حتى أن لديه عائلة في كوريا و يونقجاي الصغير لم يرى والده أبداً بل أنه لم يسمع صوته في كُل حياته
لقد كانت والدته ذات دخل محدود يعيشون في أحدى منازل عائلتها بينما تنفق عليهم و تنفق على طفليها من راتبها القليل حتى غرقت تماماً في الديون و أصبحت المعيشة أقل ما يُقال عنها صعبةً
و مع كًل هذا يونقجاي لم يفقد الأمل لقد عاش كأكثر الأطفال تفوقاً و ذكاء في المدرسة لأجل أن ينقذ نفسه من حياته البائسة كما كان يتصور وضع جونغهوا الطبق امام الصغير و قال بصوته البارد " تناول فطوركَ! "
أنت تقرأ
Mythophobia | 2Jae
Short Storyيونقجاي كان الطفلُ الذي فقدَ أيمانه بالحياةِ مُبكراً و أمتلئ قلبهُ بالثقُوبِ بينما جيبوم كان الشابُ الذي ألتقى بهِ يونقجاي في الوقتِ الخاطئ تماماً فِهل سيستطيع جيبوم أن يملئ تلك الثقُوب ورداً أم أن الخطيئة سترافقهما دُوماً؟ -مُهدى لِصغيرتُنا نوزو...