لمَ تتمُ مُراجعة الأخطاء الأملائية
عطوا البارت الحُب 🍒
________
أنا هنا
دون إرادتي
لا أعلم السبب
ليست خطتي
دون جدوى
بلا خلاص
هكذا أنا ..أغمض يونقجاي عينيهِ و شد بقبضتيه الصغيرتين على ياقة قميص جيبوم كان كمن يجاهد على ألتقاط أنفاسه قرب جيبوم هذا منهُ كان يشتت تفكيرهُ هو الأن على وشك أرتكاب أبشع ما يكرههُ يونقجاي في حياتهُ و هو الخيانة
و لكن جيبوم كان الشخص الوحيد الذي يرمي يونقجاي بكُل هذهِ المُعتقدات أمامهُ ..
" أنكَ خطيئة كبيرة يونقجاي و لستُ أعلم ما أذا كان الوقتُ مناسب لأرتكابها! " جيبوم كان يهمس بحروفهِ تلك بينما مُستمر بدعك شفتي يونقجاي راسلاً أشارات لا تنبؤ بالخير لما أسفل الفتى!
سادَ صمتً طويل بينهما حتى قطعهُ يونقجاي الذي أدرك أخيراً أنه أمام أرتكاب خطأ جسيم لا ينبغي أن يقع أبداً لذا فتح عيناهُ و أستعاد أنفاسهُ ليدفع جيبوم عنهُ هو تماماً و في هذا الوقت لا يجب أن يكون أسفل جيبوم يصارع لألتقاط القُبلة الأولى!
يجب عليهِ أن يكون مع زوجهُ بعيداً عن هذا المكان!
" آسف جيبوم .. أنا يجب أن أكون في مكان آخر بمثل هذا الوقت! " قال يونقجاي و نهض ليحمل حقيبته المرمية على العشب خلفهُ جاعلاً يدا جيبوم تغوص بين خصلات شعرهُ يشدها للخلف يحاول أن يستوعب ما حدث منذُ قليل ..
يونقجاي نهض بسرعه ليركض خارجاً من الجامعه وقف في مُنتصف الشارع ليكي يستقل سيارة أجرة فهو لن يستطيع الوصول بسرعه أذ ما أستقل دراجته صعد يونقجاي و فتح هاتفه وجد رسالة و مكالمة من جيهون شعر بأنه أسوء ما في الوجود
هو لا يستحق العيش و لا يستحق أن يكون زوجاً لجيهون حتى أعاد الأتصال بجيهون مرتين و لكن هاتفه كان مُغلق " أرجوكً أسرع! " قال يونقجاي للسائق و بغضون خمسٍ دقائق يونقجاي كان أمام المطعم الذي ينتظره زوجهُ بهِ
دفع للسائق ضعف المبلغ و نزل راكضاً نحو المكان دخل ليجد أن المكان فارغ تماماً و مُظلم الأ من الأضواء الحمراء الخافته و طاولة واحدة كان تضمُ جسد ذلك الرجل الذي يرتدي قميص أبيض و طقم باللون الرصاصي يضع سترته على الكرسي خلفه بينما يسند وجهه على كفيه المعقودين على الطاولة
" آسف لأنني تأخرتُ! " يونقجاي قال بصوتٍ هادئ و مُتأسف لينهض جيهون بسرعة و أحتضن جسد يونقجاي الذي سُرعان ما بادله بقوةٍ هو لم يشعر بالضيق هذهِ المره من أحتضان جيهون أليه بقوة هكذا بل أغمض عيناهُ و ردد " آسف! "
أنت تقرأ
Mythophobia | 2Jae
Historia Cortaيونقجاي كان الطفلُ الذي فقدَ أيمانه بالحياةِ مُبكراً و أمتلئ قلبهُ بالثقُوبِ بينما جيبوم كان الشابُ الذي ألتقى بهِ يونقجاي في الوقتِ الخاطئ تماماً فِهل سيستطيع جيبوم أن يملئ تلك الثقُوب ورداً أم أن الخطيئة سترافقهما دُوماً؟ -مُهدى لِصغيرتُنا نوزو...