لمَ تتمُ مُراجعة الأخطاء الأملائية
عطوا البارت كُل حُبكم 🍒
_________
لا يُمكن لأي شعُورً أن يرفعُ رأسي من الوسَادةِ حيثُ أتركها تغرق في اليَأسِ ، غيرُ قادر على التعَامل مع جسدِي أو حتى مع فكرةَ أنني على قيدِ الحيَاة ، أو حتى مع فكرة الحياة المُجردة ..
" هل لنا أن نتحدث قليلاً مارك؟ " تسأل يونقجاي بصوتٍ خافت حينما خرج ليودع مارك الذي تصرف داخلاً بشكل طبيعي مارك كان ذو عقل رزين و يستطيع بشكل كامل التعامل مع الأمور لذا أنسجم مع جيهون و يونقجاي و جعل الأجواء تبدو طبيعية و مريحة
أومأ مارك ثم تبع يونقجاي الذي توجه الى الحديقة ليجلس على تلك الكراسي الخشبية و مارك جلس أمامه يصغي أليهِ هو بحاجةٍ لتفسير من صديقه و يونقجاي أراد أظهار جميع الحقائق و رميها أمام مارك ليزيح عن صدرهُ قليلاً من العبئ ..
" أنه زوجي .. منذُ ثلاث سنوات لم يكن زواج نابع عن قصة حُب أنا فقط أشعر بالأمتنان لأجلهُ لو لا وجود جيهون معي لكنت الأن مع والدتي قبل وفاتها مُشرد بالشوارع ، تم التخلي عنا أنا والدتي من قبل عائلتها و رمينا خارج المنزل بسبب كون أخي قد أرتكب جريمة و سُجِن لمدة خمسة عشر عاماً لقد كنا بنظرهم مُجرد أشخاص يجلبون العار لذا وجب التخلي عنا "
مارك شعر بمقدار الألم الذي يشعر بهِ صديقهُ لذا نهض و أحتضن جسد يونقجاي و ربت على ظهرهُ " أنا آسف لكُل هذا الألم الذي عانيته ، آسف لأنني ظننتُ بكَ ظن السوء أنا الى جانبكَ يونقجاي و أثقُ بكَ أدرك كم من الصعب عليكَ البوح بهذا كلهُ لذا قررت دفنهُ في داخلكَ "
يونقجاي تشبث بجسد مارك بقوةٍ أنه الحضن الدافئ الذي سيرمي بهِ رأسه متى ما شعر بأن طقوس الحياة أصبحت قاسية عليهِ " لكن .. يجب عليكَ أخبار جيبوم بهذا كُله وجودكَ معه الأن أنما هو خيانة لذا أقطع الحبل من مُنتصفه قبل أن يلفكَ أكثر "
فهم يونقجاي مقصد مارك فقال " أنا خائف أن لا يتفهمني جيبوم أنني أحبهُ مارك حقاً أنا أحبهُ "
دموع يونقجاي لم تجد أي وسيلة للتوقف أنه يتألم بصدق لقد كره نفسه و كره كذبهُ الذي يجعل الأمور تبدو صعبة أكثر عليهِ و لكن مارك طمأنهُ بحديثهُ " دوماً ما نكون سيئين في الحُب و أنتَ لست بأستثناء ثم أن حياتكَ هذهِ ليست من أختياركَ و أنا واثق بشكل كامل أن جيبوم يتفهمكَ تماماً لأنه يحُبكَ بشدةٍ و لكن يجب عليكَ أن تحدد مع من تريدُ البقاء أولاً ثم سرْ على هذا الطريق و أنا سأساعدكَ.. "
أومأ يونقجاي مُتفهماً حديث مارك كان أكثر من منطقي و هو تماماً ما كان بحاجة سماعهُ ، ودّع يونقجاي مارك لباب الخروج ثم طلب من السائق أن يوصل مارك الى منزلهُ ليعود هو الى داخل المنزل كان يريدُ أكمال قيلولته تلك ..
أنت تقرأ
Mythophobia | 2Jae
Short Storyيونقجاي كان الطفلُ الذي فقدَ أيمانه بالحياةِ مُبكراً و أمتلئ قلبهُ بالثقُوبِ بينما جيبوم كان الشابُ الذي ألتقى بهِ يونقجاي في الوقتِ الخاطئ تماماً فِهل سيستطيع جيبوم أن يملئ تلك الثقُوب ورداً أم أن الخطيئة سترافقهما دُوماً؟ -مُهدى لِصغيرتُنا نوزو...