مذكرات مريض ثنائي القطب.

118 10 1
                                    




الثامن عشر من فبراير ليلاً

أحفر لذاتي جروحاً أعمق يومياً

لن أضمد جروحي ليبقى منظرها الدامي في رأسي لا أنساه

قيراط ملحٍ فاخر على مضجعي كل ليلةٍ لنسيانِ ألمٍ فتك بي حتى الممات

قطعةً من دمٍ متخثرٍ في جرحٍ حديث
أملئ فمي بها كعشاءٍ شهي
كقربانٌ للموت

"أنت قد أطلت المجيء"
"مللت الإنتظار"

{مُذَكرات مَريض ثُنائي القُطْب}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن