الواحد والعشرون من فبراير بعد منتصف الليل
سمعت وقع أقدامٍ بطيء، فلم أدرك أنها مجرد نبضاتٍ قلب ارتجف خوفاً لعظمةِ ليلةٍ عَزِمتُ انها من إستحقَّ قُربان روحي من بين جميع الليالي،
في ليلة مرصعةٍ بالنجوم، تلين سمائي عن إعراضها وتبسط لي جناحها برفق تام، راضيةً عن تضحيةٍ قُدمت لها بصمتٍ مريح
حينها فقط انبثقت أشعة الشمس وهبت رياح العدل،
حينها فقط أقسمت الأكوان بأجرامها ونذرت لي الشمس بكواكبها أن تعيد لمبسمي المجد، ان تعيد لمرآي الإنتصار، ان تهبني سعادة اغطي بها اضعاف اضعاف المجرة،
تتراقص الارواح بسعادة عارمه، وتُغني الأشباح بعذوبةٍ ناعمة، خطوات رقصٍ خلفتها خبرة سلسة، بوقع الإبتسامات على كل من حضر
في ليلةٍ إمتلأت بالفرح، عُزلت بعالمٍ مُضيء
فهناك لا يُسمح لي طأطأه رأسي بإنكسارفي عالم مكون من ذرات الثلج، لا ارى سوى النور، مع من رق قلبي لهم حباً.
أنت تقرأ
{مُذَكرات مَريض ثُنائي القُطْب}
De Todoمرحباً مذكراتي، أنتِ ستموتين قريباً جداً، ههه أنا أعتذر.