العشرون من فبراير صباحاً
وبإبتسامةٍ مشرقةٍ كانت أول ما رأتهُ عيناي اليوم، وأجمله! "صباحُ الخير، الإفطار جاهز"
"وكيف لإبتسامةِ بشر منعشة أن تهزم أشعةَ الشمس المنبعثة من النافذة بذاتها!"وكان هذا أول صباح لي مع صديقتي الحقيقية،اصمتوا جميعاً أعلم أني لا أتناول طعامي بمفردي الآن
"حسناً، فقط أردت أن أقول..."
همهمات ناعمةٌ كرد فضولي تلقيته
"همم؟ ماذا أردت إخباري؟""شكراً"
والآن نفس الهمهمات ولكن بمعنى آخر، ومبتغى آخرخادشةً خلف عنقها بحرج
"أوه الإفطار؟ حقاً هذا ليس شيئاً أتلقى الشكر بسببه هذا مايفعله الاصدقا-"مقاطعاً مع الكثير من إيماءات الجسد أردفت
"شكراً على هذا أيضا ولكن ليس هذا ما قصدته"
وأستقبلت ألطف وجهٍ فضولي قد رأيته في حياتي مرفقاً بهمهمات سلسه"إذا؟"
"شكراً،وأعتذر"
"علامَ؟""أعتذر لكِ على كل شيء،وأعتذر لي أيضاً"
جملة مبهمة واحدة وبعدها أصبح الصمت سيد المكان،ولم أسمع سوى صوت أفكارٍ تتدفق كالمعتاد لرأسي،*ولم أستطع المحافظة على حياتي وحيداً،
نقضت عهودي وطلبت المساعدة،
أعتذرأعتذر ياصديقتي لإقحامك في فوضاي،
أنا أعتذر لأني إستندت على كتفكِ كثيراً حتى أصبحت أصوات نحيبكِ من الأذى ماتملئ أذناي في الليل،أعتذر لتظاهري بالنوم وتركك تصارعين الألم وحدك،
أعتذر لإقتحامي حياتكِ بشكل فوضوي وجعلها هراء
أنا أعتذر بشدة، أنا آسف*
أنت تقرأ
{مُذَكرات مَريض ثُنائي القُطْب}
Ngẫu nhiênمرحباً مذكراتي، أنتِ ستموتين قريباً جداً، ههه أنا أعتذر.