💞 الفصل الثامن 💞
- اتفضل يا استاذ محمود
محمود : والله انا شاكر جدا لموافقت حضرتك على المقابلة يا مروان بيه
مروان بابتسامة عمليه : انا كنت درست المشروع اللي اخدته منك بجد فوق الممتاز ، اكيد ريحانة هي صاحبة الدراسة دي
محمود بابتسامة فخورة : ريحانة طول عمرها ذكية جدا هي ممكن تكون مكسوره شوية بس جواة طاقة لو خرجتها هتقدر على الكل
مروان بغييرة تلتهمه : انت قريب اوي منها كدة
محمود بسرعة : طبعا انا اللي مربيها من وهي صغيرة كانت قاعدتها كلها مع والدها علشان كدة لما كنا نشتغل في البيت كانت على طول معانا
مروان وهي يخبط على التربيزة : اممم خلاص خلينا في موضوعنا هات العقود امضيها
محمود : ياريت علشان النهاردة مناقشة رسالة الدكتوراة لريحانة وهي بتحب تكون هناك قبلها بساعات علشان تعرف تراجع
ليرن هاتف مروان فيجد أن المتصل روكان
روكان دون سلامات : أبيه انا تحت الڤيلا مستنية ريحانة ولسه مخرجتش مع أن طنط وجميلة لسه خارجين حالا وبيقولوا انها خرجت من بدري مع أني مأكدة عليها اننا هنروح سوا
مروان : طيب ما ممكن تكون ريحانة راحت قبلك بكتير
روكان وبدأت تبكي : يا أبيه انا قلبي مقبوض اوي ومش عارفة اتصرف ومش لاقياها ومش بترد على الفون
مروان بقلق : هكون عندك على طول
محمود بقلق : مالها ريحانة؟؟؟
مروان وهو يأخذ مفاتيحه وشنطته ويركض للخارج ليلحقه محمود
محمود : استنى انا جاي معاك
ليصل مروان في وقت قياسي بسبب سياقته المتهورة ومعه محمود
الذي كان في حال يرثى لها من سرعة مروان ، ليخرج مروان مفتاح
الفيلا ويبدأ البحث عن ريحانة
ليقول له محمود وكأنه تذكر شيئاً : اه مروان يابني دور عليها في الدوالايب
مروان بشك : واشمعنى الدولاب
محمود : ريحانة عندها فوبيا من الأماكن المغلقة وللامان هندوراس هناك علشان نلحقها قبل نوبة الهلع ما توصلها لغيبوبة أو سكتة قلبية
وبالفعل يبحث مروان في كل الخزانات هو وروكا ومريم التي أتت
ومحمود ليجد مروان خزانة والدتها مغلقة بالمفتاح ليكسرها فيجد
ريحانة وهي تحضن قدمها جدا وتخبئ رأسها بين قدميها وهي تهز
جسدها وتشهق من كثرة البكاء ليجري مروان عليها ويهزها من كتفها
أنت تقرأ
بينا وعد (مش سندريلا)
ChickLitفتاة اجبرتها الحياة أن تحيا حياة مثل سندريلا ولم يؤثر هذا في قلبها وبعد أن كبرت بدل أن تنتظر الأمير الذي سيأتي لانقاذها قررت أن تنقذ هي نفسها ليأتيها فارسها إليها بنفسه شاب معقد من الحب ليقع في حبها من أول نظرة ولكن الظروف تمنعهم من بعضهم ليكون صلته...