💞 الفصل الحادي عشر 💞
ذهب ساهر الى النادي منتظرا مقابلتها فلقد اتصلت به وحددت معاد ومكان للقاء كان ينتظر بلا مبالاة على الرغم من صدمته انها اتصلت به ليراها قادمة من بعيد
" ازيك ساهر بيه
ساهر بابتسامة دبلوماسية : اهلا بيكي مدام كوثر خير
كوثر : طب مش نقعد الاول ونشرب حاجة
ساهر : اه طبعا طبعا بس بسرعة لاني سايب المكتب لوحده
كوثر بخبث : اه طبعا مش خلاص بقيت الكل في الكل
ساهر : المهم حضرتك عايزاني في ايه؟!!
كوثر : جميلة مش موافقة على اتفاقكم
ساهر بتسلية : يعني حضرتك تعبتي نفسك وجيتي علشان تقوليلي كدة ، ليكمل بسخرية تعبتي نفسك والله على الفاضي
كوثر : لا انا جاية اقولك اني ممكن اساعدك أخليها توافق بس كل شيئ بتمنه
ساهر بسخرية : حضرتك دي بنتك مش بضاعة
كوثر : اه طبعا ؛ دي بنتي حبيبتي بس مش انا اللي أطلع خسرانة في الاخر علشان بنتي مش كفاية ريحانة طفشت منها لله بقى ، لا وكمان اخسر جميلة كدة كتير
ساهر : وانا موافق بس خدي بالك عيلة العاصي محدش يتوقعها فبلاش لعب من ورايا
لتمضي كوثر في طريقها ليبتسم ساهر ابتسامة إنتصار معلنا وصوله لرأس الحية ليخرج تليفونه الذي كان يسجل المكالمة
🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒
بالليل في المستشفى
عتمان : بما انك قررت تسمع كلامي انا عندي طلبين.........لتتسع عيون مروان بدهشة فما طلبه والده أحدهم لم يتوقعه نهائي بل توقع عكسه والثاني طلب في غاية الجنان وسيفتح جرح حاول أن يداريه
ليردد مروان كلام والده داخل عقله الطلب الأول أن يفسخ خطوبته من جميلة لأنها ستتزوج من ساهرالطلب الثاني أن يذهب ليودع ريحانة فالمرة القادمة التي سوف يراها فيها ستكون زوجة لأحدهم
لم يعلق مروان لم يستطع أن يجادل والده فهو يعلم أنه مريض ولا يحتمل مناقشة ،كما أنه حتما اشتاق لها كثيرا
ليرد فقط. " حاضر"
💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝
خرج مروان من غرفة والده وهو تداهمه العديد من المشاعر فهو غاضب جدا منها لو رأها سيقتلها
جانب منه حانق لانها لم تطلب مساعدته وكأنه ليس امانها
ملتاع من الاشتياق لها يريد فقط أن يملي عينيه منها لتأخذه قدمه الى غرفتها يقول بابها و يفتحها ويدخل ليجدها نائمة و مربيتها بجوارها لتقوم فورا عند رؤيته
أنت تقرأ
بينا وعد (مش سندريلا)
ChickLitفتاة اجبرتها الحياة أن تحيا حياة مثل سندريلا ولم يؤثر هذا في قلبها وبعد أن كبرت بدل أن تنتظر الأمير الذي سيأتي لانقاذها قررت أن تنقذ هي نفسها ليأتيها فارسها إليها بنفسه شاب معقد من الحب ليقع في حبها من أول نظرة ولكن الظروف تمنعهم من بعضهم ليكون صلته...