بينا وعد (مش سندريلا)

الفصل الخامس عشر

💞 الفصل الخامس عشر 💞

بعد مرور عام على الزواج لم يقل حب مروان لريحانة بل زاد شغف ومودة وهو يحمد الله أنه رزقه بالزوجة الصالحة لم يقلل من فرحته شيء إلا عدم الانجاب الذي لم يتحدث فيه مروان نهائي حتى لا يحزن ريحانة فلقد ذهب لعمل تحاليل ليكتشف أنه ليس لديه مانع للانجاب فآثر السكوت منتظرا النصيب فلو حدث الحمل فهو فضل من ربنا أما لو كان هناك مانع من ريحانة فهو لا يهتم فهي ابنته قبل أن تكون حبيبته فلماذا يجرحها بالحاحه عليها

يرن هاتف مروان بالحاح في وقت متأخر من الليل لتقوم ريحانة لتقول بصوت ناعس : مروان رد على البتاع دة مش عارفة انام

مروان بخبث : ماشي موافق بس ايه المقابل

ريحانة بتأفف : خلاص متردش انت اصلا مش بتشبع

مروان وهو يدفعها بغيظ مازح : دة اللي هو انا برضه

ريحانة بخجل : اعمل ايه بقى ادمنتك ، كمان ما هو على قلبك زي العسل

مروان باهتمام بعد أن رأى رقم المتصل : ياخبر دة السايس هيكون عايز ايه دلوقتي

ليعاود مروان الاتصال فيشر وجهه وهو يوقظ ريحانة

مروان : ريحانة قومي حضري لي لبس عبلة بتولد

ريحانة بفرحة : بجد طيب انا جاية معاك

مروان : تيجي فين ؟

ريحانة وهي تحتضنه من رقبته وهي تسند على ظهره : هروح مع جوزي حبيبي اطمن على عبلتي فيها حاجة دي ، ما انت عارف عنتر صعب ازاي

مروان بتفكير : بس انتي عارفة أن عنتر خلاص بقى يعرفني وبيحبني

ريحانة : بس بيحب عبلة اكتر وانا هعرف اتعامل معاه كويس

مروان : طيب متتأخريش احسن امشي واسيبك

🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒

في الاسطبل يصل كلا من مروان وريحانة لينتظروا حتى تتم الولادة لتنجب مهرة نسخة من والدها تفرح بها ريحانة جداا

ليقترب مروان ايضا بفرحة وهو يقبل خدها : عقبالنا انا وأنتي

لترتبك ريحانة وترتعش يدها : اه اه ان شاء الله يا حبيبي

لاحظ مروان اضطرابها ليتسآل هل هناك مشكلة

ويرحلون للفيلا ليجدوا الكل استيقظ وينتظروهم للإفطار

وطبعا لا يخلوا الجو من المرح والهزار

ساهر وهو يمثل الحسد : اه يا عم أفخم وانقى خيول عندك جابولك مهرة مرة واحد

مروان وهو يخمس في وجهه : الله اكبر يا ناس ياشر كفاياكم قر

ساجد بمزاح : خمسة وخميسة في عينك الوحشة دي يا وحش