الفصل العاشر

348 14 2
                                    

💞 الفصل العاشر 💞

يقترب ساهر من مروان ليحتضنه ليتركه مروان دون أن يبادله الحضن

مروان بهدوء : وحشتني يا اخويا وابن عمي وصاحب عمري

ساهر بترقب : مالك مروان ؟

مروان : لا مفييش  ، ليكمل وهو يرفع حاجبه هو انت عملت حاجة تزعل

ليتأكد ساهر أن مروان يعرف الحقيقة ولكن الى اي مدى

تعالى نروح لبابا عتمان ونتكلم هناك

🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒

يدخل ساهر ومروان الى مكتب عتمان ليذهب إلى مروان يحتضنه بقوة : وحشتني يابني

مروان : بجد؟؟؟

عتمان : ايه انك وحشتني

مروان بابتسامة مريرة : لأ اني ابنك

عتمان وهو يتبادل النظرات بين مروان وساهر

مروان : ايه مش عارف ترد تقول ايه ، اقولك انا الضربة المرة دي جامدة اوي عليه ، انت اتخليت عني في اكتر وقت محتاجك فيه ، لأ وكمان خليت اكتر واحد بثق فيه يخوني

عتمان : انا مش فاهم حاجة

مروان : لا الموضوع كدة محتاج قاعدة تعالوا شرفوني في مكتبي

وفي مكتب مروان كان ساجد ورامي في انتظارهم

رامي : خير يا أبيه كنت عايزني مستعجل في ايه

عتمان بغيظ : ايه يا مروان عايز تشهد الولاد علينا ، عايز تصغرني قدامه

مروان بمرارة : انا هوريك اللي عندي بعد كدة هقول اللي عندي

ليدخلوا غرفة الاجتماعات ويطفئ مروان الانوار ويبتدء عرض البروجكتور

لتبدأ الصور بالتتابع ريحانة وهي وسط الشارع تائهة -عتمان وهو ينقذها - اتصال هاتفي  من عتمان - ساهر وهو مع عتمان - ريحانة وهي منتظرة في سيارة عمها - ريحانة وهي تعض شفتيها وتعتصر بلوزتها

مروان : اسمحو لي احكي من الأول

🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒

💞 فلاش باك 💞

ريحانة تخرج من المستشفى بدون وعي ليراها عتمان ليذهب ليتحدث

معها ويطمئنها على اختها ليجدها تعبر الطريق بدون وعي ليقوم بعدها

عتمان بسحبها قبل أن تصدمها سيارة لتفيق ريحانة وتحتضنه وتطلب

منه اخفاءها ليستجيب لها عتمان ولكنه يدرك أن ساهر بامكانه معرفة

كل هذا في لحظة ليقرر إشراكه لتركب ريحانة تاكسي ويرحل بها

فيقوم بطلب ساهر ليأتيه ساهر بسرعة

وبعد قليل في أحد الكافيهات

بينا وعد (مش سندريلا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن