خادمتي الجميلة

10.7K 164 6
                                    

( البارت الأول )

عامر إستيقظ من نومه علي صوت هاتفه .. مد يده لـ يلتقطه و كان المنبه .. الساعه 7:00 بـ التمام أغلق الهاتف و إتجه إلي الحمام
.......................................

إستيقظت من النوم علي صوت والدتها مريم :صباح الخير يا ماما .. الساعه كام؟!

مني نظرت لها بـ حنان :صباح الفل و الياسمين يا عيون ماما .. الساعه سبعه
أكملت بـ حزن :عم عبده برا مستنيكي تجهزي

مريم نظرت فـ عيون والدتها شعرت بـ حزنها جلست علي الفراش و مدت يدها و أمسكت يد والدتها :مالك بس يا ماما زعلانه ليه؟؟

مني بـ حزن شديد :مـ كونتش عاوزه أحملك همي أنا و أختك ... كان عندي إستعداد أطفح الكوته عشان أربيكي إنتي و أختك ... كنت بـ أتمني ربنا يقدرني علي علاج أختك بس خلاص مـ بقتش متحمله صحتي راحت من خدمة البيوت و مـ كونتش عاوزاكي تشوفي التعب إللي أنا شوفتوا ولا تدوقي كسرة النفس إللي دقتها

مريم أمسكت وجه والدتها بين أيديها و نظرت لها :لا يا حببتي مـ تقوليش كدا .... أنا أشيل همكوا لو علي رقبتي ... كتر خيرك يا ماما شيلتي حملنا من بعد ما بابا توفي و عمرك مـ حسستينا بـ وجعك و عمرك مـ حرمتينا من حاجه .... آن الأوان ترتاحيلك شويه يا قمر ... و بعدين من يوم مـ عرفنا إن رحمه عندها الكنسر و إنتي هاده حيلك مـ البيت دا لـ البيت دا لحد مـ نفسك إتقطع ... و أهو معاش بابا علي الشغلانه دي يقدروا يعيشوكي إنتي و رحمه إن شاء الله

مني و الدموع تسيل علي وجنتيها :بس مش علي حساب سعادتك يا حببتي ... إنتي ضحيتي بـ أكتر حاجه بـ تحبيها عشانا ... ضحيتي بـ دراستك و أنا لا يمكن أسمح بـ كدا ... أنا هـ ألبس هدومي و هـ أروح مع عم عبده البواب و آجي علي نفسي و إنتي كملي تعليمك

مريم ضمنت مني إلي حضنها و همست بـ حنان :مـ تخافيش عليا يا ماما أنا مبسوطه أوي و أكتر حاجه تهمني راحتك
أكملت بـ مرح و هيا تبتعد :ثم إنك هـ تقولي لـ الناس إيه بنتي غيرت رأيها و أنا راجعه أكمل شغلي و أنا مش قادره

نظرتلها و الدموع فـ عيناها و هيا تمسح علي شعرها :طيب يا حببتي قومي يـ الله خديلك دش عشان تفطري عم عبده مستنيكي من بدري

مريم و هيا تزيل دموع مني :حاضر يا حببتي هـ أقوم أنا
و أكملت و هيا تنهض عـ الحمام سريعاً :بس مش هـ ألحق أفطر عشان عم عبده مـ يتأخرش

مني و هيا تسير خلفها وقفت أمام الحمام :مستعجله أوي كدا ليه يا بنتي......؟! مش كفايه مش هـ أشوفك إلا يومين كل شهر!!

إستيقظت رحمه علي صوت والدتها :هيا مريم هـ تمشي خلاص..؟!

مريم و هيا فـ الحمام :إدعولي بس يحبوني زي مـ كانوا بـ يحبوكي يا ماما و إلا مش هـ أكمل فـ الشغلانه .... هما زودوا الفلوس لما وافقت أعيش معاهم و دي أهم حاجه

خادمتي الجميلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن