( البارت الثامن )
.....................
فـ المطبخ
عامر : مريم .... مريم
مريم : نعم يا عامر بيه
عامر : الله إيه الرقه دي .. تعالي يـ الله ورايه هـ أظبطلك التليفون عشان تاخديه
مريم : بس....
عامر : قولت تعالي ورايا
مريم : حاضر
ثم ذهبت خلفه
ساره :.......
.....................
في غرفة عامر
عامر و هو مركز في ملامح مريم : دا خط قديم هـ أشغلهولك لـ حد مـ أنزل بكرا أجيبلك واحد جديد
مريم بـ إحراج من نظراته : ملوش لزوم و الله يا عامر بيه
عامر بـ تركيز أكتر فـ عيونها :...........
مريم بعد ما إحمر وشها من الكسوف : إحم .. أنا نازله بقي إتأخرت علي ساره
مريم قامت عشان تمشي .. عامر وقف و مسكها من إيديها و قرب منها و هوا لسه مركز فـ عيونها إللي لونها بـ نفس لون البحر
عامر بـ همس : تمشي تروحي فين....
مريم بـ إرتباك : عامر بيه .. مـ يصحش كدا
عامر و هوا بـ يقرب أكتر : مريم .. إنتي جميله أوي
مريم بـ خوف و هيا بـ تبلع ريقها : عامر لو سمحت سيبني أمشي
عامر بهيام : تمشي إيه دا أنا أما صدقت لاقيتك
مريم صوت أنفاسها بـ يعلي :........
فجأه الباب خبط بـ صوت عالي .. مريم بعدت عن عامر و عامر بعد عنها بـ صعوبه
عامر : مين...؟!
الباب فتح و كانت شهد....
شهد : بص يا عامر إنت أخويا و كل حاجه بس بـ صراحه مـ ينفعش إللي بـ يحصل دا .. يعني أنا ملك تصحيني من عز نومي عشان خاطر تفضل تشتكيلي منك....؟! بص أنا معاك إنها شايفه نفسها و دلوعه و كل الكلام دا ... بس مش معني كدا إنك تبهدل بنات الناس معاك .. لو مش عاوزها سيبها
عامر : وطي صوتك بدال مـ أسقفلك علي خودك دي و تعالي هـ أفهمك
شهد : هـ تفهمني إيه يعني...؟!
عامر بنفاذ صبر : أنا يا ستي كلمت ماما و بابا و أقنعتهم إني أسيب ملك
شهد بـ صدمه : نعم...؟!
عامر : خدي التليفون يا مريم و روحي إنتي
مريم بـ عدم إستوعاب : هااا .. آااه حاضر حاضر عن إذنكوا
شهد : صحيح إنتوا كنتوا بـ تعملوا إيه..؟
مريم بـ إرتباك : إاااااا....
قاطعها عامر : مفيش دا أنا كنت بـ أديها تليفوني القديم تستعملوا بدال مـ هوا مركون ... روحي إنتي يا مريم أنا خلصتهولك
مريم : عن إذنكوا
ثم خرجت و قفلت الباب وراها
شهد : ها إرغي
عامر : تعالي يا ست اللمضه و هـ أحكيلك
.......................
في المطبخ
مريم سرحانه فـ كلام عامر قبل مـ شهد تدخل و في كلام عامر بعد مـ شهد دخلت
مريم في نفسها : معقول عامر بيحبني ولا بـ يضيع وقتوا مع حتة شغاله لا راحت ولا جت ... معقول هيسيب ملك.....؟ طب يا تري هيسيبها عشاني.....! لالا مش معقول ... أنا مبقتش فاهمه حاجه .... بس مش عارفه ليه مشاعري بـ تتحرك من نحيتوا...!
قاطع أفكارها ساره و هيا بـ تنادي
ساره : مريم..؟! يا مريم مالك سرحانه فـ إيه...؟
مريم : ها...! لا أبداً مـ فيش .. هـ أروح أنضف أوضة الليفنج
ساره في نفسها : واضح يا ست مريم إن مـ فيش حاجه فعلاً .. دا إنتي من ساعة مـ رجعتي و إنتي مش مركزه خالص ... عموماً ربنا يسترها عليكي
................................
في غرفة عامر
شهد : يعني بابا هـ يكلم عموا شريف و يفهمه...؟!
عامر بمزح : مشاء الله بقيتي بـ تفهمي
شهد : تمام أنا معاك إن عموا شريف هـ يتقبل الموضوع و هـ يقول قسمه و نصيب .. بس إنت متخيل إن ملك هـ تستوعب كدا بـ سهوله..؟
عامر : هحاول يا شهد مـ تكسريش مقاديفي
شهد : تمام يا معلم .. نفهم من كدا إنك حاطط عينك علي واحده تانيه...؟
عامر بـ إرتباك : ها....! لا طبعاً هو إللي يشوف ملك يفكر يعملها تاني
شهد بمرح : مش عليا يا دنچواان
عامر وقف : يالله يا بت إنتي روحي إفطري ولا شوفيلك حاجه تعمليها .. يالله إمشطلعبراااا
شهد بـ ضحك : حاضر و مالوا
عامر : إستني خوديني معاكي
............................
في المكتب
عفاف : دماغي هـ تنفجر من التفكير
نجيب : يا حببتي مـ تشغليش دماغك إنتي بس .. مش عاوزك تشغلي دماغك غير بـ نقل أختك و بنتك جمبنا و سيبيكي من أي حاجه تانيه لو سمحتي
عفاف : حاضر هـ أحاول ربنا يستر .. و هتكلم شريف إمته...؟!
نجيب : أكيد مش دلوقت .. و أكيد برضوا مش فـ التليفون ... في الشركه إن شاء الله أبقي أكلموا
عفاف : تمام أنا خارجه أشوف البنات عاملين إيه فـ المطبخ
............................
في أوضة الليفنج
دخل عامر لقي مريم بـ تنضف
عامر : إحم إحم
مريم بلعت ريقها و حاولت تخرج من الأوضه بس عامر قفل الباب
مريم : لو سمحت مـ ينفعش تصرفاتك دي و أنا مش هـ أسمحلك تتسلي بيا
عامر بـ صدمه : أتسلي....؟! دا إللي فهمتيه..؟!!
.....................................
لسه باقيه لـ القصه ❤️
