( البارت الرابع )
مريم إلتقطت الهاتف من يد عفاف بـ فرح و إتجهت إلي الجنينه :أيوا يا ماما.......
.............................
عامر : هيا ليه مش معاها تليفون
عفاف : مش عارفه بس بـ يتهيألي عشان ظروفهم
عامر بـ تهكم : دا تليفون يعني مش حاجه
نجيب : ممكن بـ النسبالك مش حاجه بس بـ النسبالها هيا و أهلها أولي بـ فلوسوا
عامر بـ لا مبالا : يمكن
...............................
فـ الجنينه.....
مريم : آه يا حببتي مبسوطه دا إنتي أكتر واحده معاشره الناس دي
مني : مش عارفه قلبي واكلني عليكي كدا ليه
مريم : يا عمري سلامة قلبك .. يمكن عشان بعيده عنك بس ... مـ تقلقيش عليا
مني : طيب يا حببتي إبقي كلميني علي طول طمنيني عليكي
مريم : حاضر يا حبيتي .. ماما...؟!
مني : نعم يا عيون ماما..؟
مريم بـ تردد : كنت عاوزه أسألك ... لا خلاص
مني بـ قلق : قولي يا مريم مـ توغوشنيش عليكي
مريم بـ إندفاع : هوا إللي إسموا عامر دا بـ يعمل معايا كدا ليه....؟!
مني : عمل معاكي إيه يا حببتي في إيه..؟!!
مريم : الأستاذ عمال شخط و نطر فيا ولا كأني من الشارع
مني : ليه ضايقتيه فـ حاجه...؟!
مريم : و الله أبداً هوا إللي رخم
مني : أهو إللي بـ تقولي عليه رخم دا معا إنه مـ لوش دعوه بـ حد و معا نفسوا و عصبي شويه بس أطيب واحد فـ البيت تصدقي بقي
مريم بـ تهكم : آه ماهو واضح
و أكملت بـ غيظ : دا من ساعة مـ جه من الشغل و هوا عمال شخط و نطر فيامني : معلش يا حببتي يمكن جاي من الشغل تعبان ولا حاجه
مريم بـ تفكير : يمكن مـ يمكنش ليه
أكملت بـ حنان : إبقي سلميلي علي رحمه أوي و خليها تاخود دواها فـ وقتهمني : حاضر يا حببتي مـ تشغليش بالك إنتي المهم تاخدي بالك من نفسك
مريم : حاضر يا حببتي ... سلام بقي أحسن مدام عفاف تعوز التليفون ولا حاجه
مني : ماشي يا حببتي لا إله إلا الله
مريم : محمد رسول الله سلام يا حببتي
أغلقت الهاتف و إتجهت إلي المنزل مريم : إيه دا إنتي لميتي السفره ... معلش شكلي طولت عليكي
ساره : لا يا مريوم خدي راحتك .. روحي لـ المدام إديها التليفون فـ أوضة الليفنج زمانها محتجاه علي مـ أكمل تلميع الصاله و تعالي علي المطبخ كملي أكلك إنتي مـ لحقتيش تاكلي
