( البارت الثالث )
مريم بـ فزع :هو إنت....؟!
و أكملت بـ إرتباك :أاا.....أقصود حضرتك
عامر و هو في غايت السعاده :آه حضرتي
أكمل و هو ينظر لـ عيناها بـ هيام :آسف لو كنت خوفتك
مريم بـ إبتسامه صغيره برزت فيها غمازتيها :لا طبعاً حضرتك بـ تقول إيه...دي أوضتك أكيد مش هـ تستأذن و إنت داخل أوضتك خصوصاً و إنت عارف إن مـ فيهاش حد
عامر بـ خبث و هو ينظر لـ غمازتيها :بس أنا كنت عارف إنك فيها
مريم بـ إرتباك :إااا....عمتاً أنا خلصت الأوضه عن إذنك ...
إتجهت إلي باب الغرفه
عامر بـ عصبيه و هو يلتفت لها :أنا قولتلك تمشي....؟
مريم بـ خوف و هي تنظر لـ الأسفل :أنا آسفه ... حضرتك تسمحلي أمشي...؟
عامر بـ دجر :لا مـ أسمحش ... إدخلي أوضة اللبس هاتيلي حاجه بيتي ألبسها
مريم بـ إستغراب :أوضة إيه....؟!!
عامر و هو يضع يد فوق خسره و الأخري يؤشر بها بـ إتجاه غرفة الملابس و هو ينظر لها بـ سخريه :ماهي قدامك أهيه
مريم بـ إحراج :دا أنا فضلت أدور عـ الدولاب عشان أحط فيه الهدوم المكويه مـ لقتوش!
عامر و هو يضع يديه حول خسره :و مستنيه إيه...!! يـ الله علقيهم جوا و هاتيلي حاجه ألبسها زي مـ قولتلك
مريم و هي تطقطق رأسها إلي الأسفل :حاضر
إلتفتت و إتجهت لـ غرفة الملابس و ضل عامر يراقب خطواتها و همس بـ صوت غير مسموع :يخرب عقلك هـ تموتيني بـ حلاوتك .. حتي مشيتك ليها شكل مختلف
و أكمل و هو شارد :أنا و إنتي فـ أوضه لـ وحدينا....!! حاسس إني لو مـ مسكتش نفسي هـ أعمل مصيبه
أكمل بـ مكر و هو يبتسم :بس هـ أفضل أرخم عليكي و أضايقك لـ حد مـ تقولي ياما إرحميني
ثم خلع ملابسه العلويه حتي ظهر جسده الملئ بـ العضلات
مريم و هي تتذكر حديثها هيا و ساره :....
( فلاش بااااااك )
ساره بـ همس :عامر بيه
مريم بـ صدمه :عامر بيه مين...؟!
ساره بـ ضحكه حزينه :هـ يكون مين يعني
مريم بـ إستغراب :إنتي و هيا حبيتوه...؟!
ساره بـ حزن :و مين يقدر مـ يحبوش
( بااااااك )
مريم بـ غيظ :قال ( و مين يقدر مـ يحبوش ) قال ... فيه حد يحب المغرور دا....؟!!
و أكملت بـ حزن و هي تعلق آخر قطعه :يارب هون عليا قعدتي فـ المكان دا
عامر بـ صوت عالي :فين يا بنتي إللي طلبتوا منك!!! كل دا..؟
هتفت بـ همس :يارب صبرني
ثم قالت و هي ترد : حاضر يا عامر بيه جايه أهوه
ثم بحثت عن خزانة الملابس البيتي و إلتقطت قطعتين منها ثم دلفت و إتجهت إلي عامر
