( البارت الثاني )
سلمت مريم علي ساره بـ شوق :الحمدلله يا حببتي إزيك إنتي
ردت ساره بـ سعاده :تعالي يا حببتي خشي
و أكملت :إزي الحاجه مني عامله إيه....؟! و الله بـ أحبها زي أمي ربنا يشفيها
مريم بـ حزن :يارب يا حببتي يسمع منك
و أكملت :هيا الحمدلله كويسه و وصتني أسلم عليكي
كل هذا و عامر يستمع لـ صوتها اللذي يجعل قلبه يخفق بـ شده
قامت عفاف من جلستها و هتفت بـ ضحك :مـ خلاص يا ست ساره إيه الرغي دا...؟! دخليها ترتاح من الطريق و تاكلها لقمه
و أكملت و هيا تقبل مريم من وجنتيها :إزيك يا مريومه...؟ نورتي البيت يا حببتي .... من هنا و رايح البيت دا بيتك و شهد و منال و عامر تعتبريهم أخواتك و أي وقت تحبي تروحي فيه لـ مامتك قولي مـ تكسفيش
ردت مريم بـ خجل :كتر خيرك يا مدام .. و الله من غير مـ تقولي إنتوا بيت كرم من غير حاجه
ردت شهد بـ حزن مصتنع :بقي كدا يا شهد مـ أشوفكيش من عيد ميلاد فريده..!
مريم بـ حب و هيا تحتضن شهد :معلش و الله إنتي عارفه كانت الدراسه واخده كل وقتي
و أكملت بـ حزن تحاول تخبئته :و خلاص بقي معدش فيه دراسه و قعدالك
منال :إزيك يا مريم...؟! ماما أخبرها إيه..!
مريم :الحمدالله بـ خير .. و وصتني أوصلكم سلامها
أكملت بـ حب إزيك يا فلافيلو وحشتيني
ردت منال و هيا تنظر بـ إستغراب لـ عامر اللذي يتابع حديثهم :مش فلافيلو دي إللي إنت مطلعها علي فريده يا عامر....؟!
قبل أن يتكلم قاطعته شهد :لا دي فلافيلو أول مـ سمعتها كانت من مريم بعد كدا بقيت بـ أسمعها من عامر
رد عامر بـ إبتسامه و هو ينظر لـ مريم :إزيك..؟
أجابته مريم بـ إحراج مبالغ فيه :الحمدالله
هتف نجيب :مـ خلاص بقي سيبوا البنت تدخل تغير و تاكلها لقمه
مريم : إزي حضرتك يا نجيب بيه...؟
رد نجيب بـ إمتنان :الحمدالله يا بنتي
مريم :عن إذنكوا هـ أروح أساعد ساره
عفاف بـ تأكيد :قبل أي حاجه إفطري الأول
مريم : حاضر .... عن إذنكوا
بعد دخول مريم المطبخ عفاف :البنت دي صعبانه عليا أوي .... كنت كل مـ أقولها نفسك تبقي إيه تقولي دكتوره
عامر نظر لـ والدته بـ حزن و هتف في نفسه :كانت هـ تبقي دكتوره حلوه أوي
سامح :شبه مامتها بس ملامحها أحلي
أكمل و هو ينظر لـ عامر بـ خبث :خساره فعلاً العسل دا كله يكنس و يمسح
