ذهبت دالجا لمنزلها وهي تفكر وتحاول اتخاذ قرارها الاخير ومصيرها هي واطفالها لتمر برهه من الزمن حتى اخذت القرار الاخير وهو «الاسلام» بعد ان كانت تذمهم وتتكلم عنهم بالسوء هي الان تريد دخول الاسلام والاخذ بتعاليم الدين الاسلامي ومعرفة حياة الرسول الكريم وال بيته الاشراف.
استقامت وهي تمسك بتلك الاصنام وتبدا برميها على الارض لتتكسر وتصبح اشلاء وقطع صغيرة وعلى صوت التكسير اتت ابنتها الكبرى وهي تحاول ايقاف والدتها لكن خافت على حالها وتراجعت لتراقب والدتها بصمت والاستغراب يستولي على ملامحها، بعد ان افرغت مابداخلها من الم حزِمت اغراضها وقبل خروجها من المنزل استرسلت لابنتها:
-سأعود وانا خفيفة وطاهرة وستصبحون مثلي.
ثم خرجت من المنزل وابنتها تنظر لها تحاول فهم والتعمق بمغزى الام لكن لم تفهم ولن تفهم حتى تعرف.
كانت تسير والعزم بداخلها يكبر شيئا فشيئا للاسلام ولمعرفة هذا الدين العميق الذي لا يستطيع اي شخص فهمه والتعمق بداخلهُ نور يسطع من القلب والذي خلقه الله ليكون في هذا الدين وعلى نهج النبي الكريم وكتابه، توقفت امام المسجد وهي ترى منارته من الاسفل بتلك النقوش المحفورة كتلك الحفرة التي يجلس بها البشر الذين يسيرون من امامه ولا يدخلون في وقت الصلاة وعندما يؤذن المؤذن لينادي المسلم لصلاة ولعبادة الله عز وجل،
دخلت الى المسجد واقتربت من الشيخ ثم بادرت بكلامها وهي تبكي:
-شيخي... انا امراة هندوسية واريد الاسلام، انا انسانة اخطأت بحق المسلمين وحق الاسلام والان لقد اعترفت بخطأي واريد اصلاحه واكون عبدة لله واكون انسانة مؤمنة به وبرسوله.
-نتشرف يااختي ولكن انت رددي معي الشهادة.
باابتسامة فرح
بدأ يلقي الشهادة وهي تردد خلفه وبعدها قد اصبحت مسلمة وتنتمي للمسلمين وللاسلام.
نهاية الفصل
أنت تقرأ
اعتناق اسلام
Diversosانا اسير في ظلام يخنقني اسيئ لمن اراه منيرا كالبدر واحتضن من هو مثلي وبقلبي سبع حجرات احملها وحدي بين الظلام وهي تؤلم لشدة ثقلها