بنات السيد

الفصل العاشر

رواية بنات السيد
بقلمي منى ارام
الفصل العاشر

في السيارة ساد  الصمت حتى قطعه حمزة قائلا : الأضرار كانت كبيرة مش كدا
ندى : ايوى اكلت الاخضر ويابس زي ما بيقولو ،يلا ربنا يعوض أن شاء الله
حمزة : يارب أن شاء الله
طب ماعرفتوش ايه سبب الاساسي في الحريق
ندى : تحقيق الاولي  بقول أن الحريقة ابتدت من المكيفات .هي اصلا كان ليها مدة بتعطل من غير سبب كدا
حمزة : لما هي قديمة كدا مغيرتهاش وتجنبتي المشاكل دي ليه
ندى : ماهي دي المشكلة هي مش قديمة بالعكس هي جديدة وماكنش فيها اي مشكلة اول ما اشتريناها  وياسين بنفسو كشف عليها قبل ما نستلمها
حمزة : غريبة امال كانت بتعطل ليه
ندى :  انا كنت شاكة في حاجة بس اتأكدت منها فعلا
حمزة : شاكه في ايه وتأكدتي من ايه
ندى : شاكة أن العملة دي بفعل فاعل
واتاكدت لما التحقيق كشف أن جهاز اندار الحريق متعطل هو كمان .
حمزة : طب مين من مصلحتو يعمل  معاكي كدا
ندى : الناس الي بتحقد وبتتمنالكك الخسارة  كثير
السوق ما بيرحمش واظن انك سيد العارفين
بس فيه واحد بس واسختو بتوصل انو يعمل كدا  وانا عرفاه وحعرف مين الي خاني وساعدو
حمزة : طب ماشتكتيش عليه ليه
ندى : ما عنديش دليل  لو قولت حاجة حخلي الي ساعدو ياخد حذرو بس
حمزة : طب ممكن اعرف اسم الواطي دا
ندى :  ما تشغلش بالك انا حتصرف
حمزة : ندى انا مش بناقشك انا عاوز اسم الراجل بس
ندى : بس دا شئ يخصني ومش عاوزة حد يذخل فيه
حمزة : يصر على اسنانه ويضغط على مقودة السيارة ويزيد السرعة
ندى : انت بتسوق ليه كدا  ايه الجنان دا خفف السرعة حتعمل بينا حدثة
نظر إليها حمزة بحدة واسرع اكثر
تمسكت ندى بقعدها اكثر وقالت : يا ابن المجنونة هدي السرعة الله يحرقك
نظر إليها حمزة بغضب اكثر وفهت أنه سيزيد السرعة اكثر
ندى : لا ارجوك خلاص مش قصدي اسفة كدا حنتقلب الله يخرب بيت جنانك ياشيخ
رفع حمزة حاجبه وهو ينظر لها 
ندى : لا بجد خلاص انت عصبي زيادة على فكرة
حمزة بعد أن خفف السرعة  : اسم الراجل ايه
نظرت له ندى بصدمة فهو يبتزها هكذا  لتجد أنه يضغط على المقود مجددا
ندى بسرعة : اسمو منصور ضيو  صاحب مصنع  ضيو لنسيج ارتحت كدا ، اله يحرق شطانك يا شيخ كانت توصيلة سودة .
ابتسم حمزة فقد نال مااراده واكمل سيره دون أن يعلق على كلامها.

******************★**********★************

انت اتجننتبي خلاص يا احلام انت متصلة علشان تساليني السؤال دا  وانا الي فاكرك اتصلتي علشان تسالي على بنتك الي سبتيها نايمة في المستشفى ومشيتي
احلام : ما انتو جنبها حيحصلها ايه يعني
ثم ماتغيرش الموضوع يا مراد انا عاوزة اعرف دلوقتي انت واتكلمت في ايه مع البني ادم الي اسمو سيد دا  وايه معنى الكلام الي قلتهولي عن بنات ناهد  ،انت بتفكر تعمل ايه يا مراد
مراد : مش حريحك يا احلام خليكي كدا بتاكلي في نفسك والي في ذماغي حعملو ومحدش حيمنعني
سلام بقا اروح اطمن على بنتي
وغلق الهاتف في وجهها
احلام : كمان بتقفل في وشي يا مراد .لا انت تغيرت خالص  ويا خوفي يكون الي بفكر فيه هو بالك يا مراد
بتكلمي نفسك يا ماما
احلام  تستدير الي الخلف لتجد انس
احلام : ايوى بكلم نفسي  من غلبي من الي ابوكم بيعملو فيا
انس:  ليه كدا بس حصل ايه ثاني اوعي يكون سارة جرالها حاجة
احلام : لا مجرلهاش حاجة  بس انا الي حيجرالي مش عارفه الاقيها من ابوكم ولا منكم ومن مشاكلكم ولا من بنات ناهد الي طلعولي فجأة دول
انس : مشاكلنا ليه مين ثاني عندو مشكلة
احلام : انت يا حضرة
انس : انا
احلام : ايوى انت حتفضل لامتى رامي بنتك عند اهل مراتك الله يرحمها
انس : ماتقولش بنتك انا ماليش عيال
احلام : هههه ياريتو كان ينفع بس حماتك اتصلت وبتقول انها مسافرة لابنها امريكا وحتجيب  جوري عندنا
انس : لا انا مش عاوزها مش عاوز اشوفها
احلام : انت لامتى حتفضل كدا بتهرب من مشاكلك وتشيلها لغيرك، جوري بنتك حتى لو مراتك ماتت وهي بتولدها دا مايمنعش انها بنتك انت مسؤول عنها
وخليك عارف انا برى الموضوع دا انا لا حمل عيال ولا حمل تربية كل واحد يشيل مسؤوليتو لوحدو
قال مش بنتي قال  ثم تركته وغادرت
ليعود بذاكرته الي احداث مضت