"الفصل الخامس"
يحيي قاعد ف الفسحه كالعاده بيشرب سجاير وسرحان يجي كهربا يعدى من قدامه يتكعبل ف رجله ،
كهربا: مش تفتح
يحيى: انا برضو اللى افتح يالا
كهربا: انت بتقولى انا يالا؟😲
يحيى: يمسك كهربا من التيشرت ويفضل يضرب فيه وكهربا يوقع يحيى والضرب يبقى كتيير ف مكان الجرح القديم يحيى ينزف كتير والدم يغرق المكان جمبه
كهربا يمشى من جمبه والمساجيين واقفه تتفرج ، يجى جابر عليه
جابر: اسعاااااف بسرعه اسعااااااف
عز : واقف بيتفرج وبيضحك يرمي السيجاره وهو مبتسم اوى
الاسعاف جات ونقلت يحيى المستشفى تانى
جابر: مش عارف ليه يحيى باشا بيعمل ف نفسه كده ماله هو ومال البلطجى ده
عز: يعني نعمله ايه؟
جابر: لو انت مش خايف عليه انا خايف عليه لحم كتافي من خيره ولازم اقعد معاه واحذره من كهربا وغدره
عز: مش لو رجع
جابر:قصدك ايه؟
عز: قصدى ان خلاص العصفوره فتحت القفص وطارت
جابر: يعني؟!
عز: ايووووه كل ده تمثيل 😂 ويحيى دلوقتي هيهرب من السجن لصالح جمال السيوفى
جابر:يانهااار ملون😲
عز: بس انا بقى مش هسكت ولازم اعرف جمال السيوفى عايز ايه من يحيى واشمعنا يحيى بالذااات
جابر: ده كلام ناس كبيره انا مفهمش فيه اوى
عز:ولا بتفهم اصلا ، جمال السيوفى ميحتاجش لحد اوى كده الا اذا كان مالى ايده منه بس هو عايز ايه؟
********************
عامر قاعد فالمكتب بيقرا ف كتاب
الباب يخبط وتدخل علا
علا: بابا ينفع اتكلم معاك شويه؟
عامر: اكييد طبعا ينفع تعالى
علا: تقعد ع الكرسى وتبكى ، بابا انا اسفه على اي حاجه عملتها زعلتك منى او اى كلام قولته دايقك بس والله سليم طيب وبيحبكم
عامر: اهم حاجه يحبك انتي
علا: مش فاهمه قصدك!
عامر: بكرا تفهمي كل حاجه ياعلا بس كل اللى عايزك تفهميه دلوقتي ان حملك من سليم هيغير حجات كتير اوى
علا: زى ايه؟
عامر: حملك ده ممكن سليم يحتفظ بيه عشان الطفل بس وممكن يرميكم انتو الاتنين من دلوقتي
علا: ايه الكلام الغريب ده؟ وسليم ليه هيعمل كده؟
عامر: مش بقولك بكرا تفهمي كل حاجه ياعلا ، اهم حاجه خدى بالك من نفسك كويس اوى
علا: تسكت وتبصله وهى مستغربه كلامه اوى ومش فاهمه اى حاجه
***************************
يحيى فالمستشفى نايم فالسرير مدروخ عشان فى غرزه اتفكت وخيطوها تانى
العسكرى: يصحيه ، يحيى باشا يحيى بااااشا قووم
يحيى: فى ايه؟
العسكرى: يفكله الكلبشات ،قوم لازم تمشى دلوقتي تروح الحمام وف كبينه اتنين هتلاقى الحجات اللى انت محتاجها كلها انا سيبهالك هناك وهتلاقى موبايل ده تكلم بيه جمال باشا اول ماتخرج م المستشفى بشارعين كده
يحيى: بيقوم وعايز يمشى مش قادر من الغرزه وحاطط ايده على جمبه
العسكرى: استنى لازم تخبطنى بحاجه الاول على دماغى
يحيى: يخبطه ب حديده مكسوره من السرير ع دماغه ويمشى
العسكرى اغم عليه ع السرير
يحيى يدخل الحمام يلاقى شنطه ضهر فيها هدوم وموبايل وفلوس وسلاح مترخص وباسبور ب اسم واحد تانى وصوره يحيى وبطاقه بنفس الاسم وتذكره سفر وورنيش اسود يدهن وشه بيه عشان يبقى شكل اللى فالصوره
يحيى يلبس ويخرج م المستشفى
**************************
مروان وفارس وايمان وحمزه ابنهم طالعين من مطار لندن
مروان: فارس اوعى تقول ل اوچين ان انا معاكم خليها مفاجأه
فارس: اكيد طبعا بس نحدد معاد معاها النهارده عشان نتكلم معاها
مروان: تمام
********************
يحيى: بعد المستشفى بشارعين ، الو
جمال: ايوه يايحيى حمدالله ع السلامه
يحيى: الله يسلمك
جمال: هتلاقى عندك تذكره سفر ل لندن
يحيى: واشمعنا لندن؟
جمال: هو الشغل هناااك ومش عايز اسئله كتيير يايحيى لازم تفهم انك كده بقيت تحت عيني طول ماانت برا مصر كمان واى غدر منك مش هرجعك السجن لا هوصلك لحبل المشنقه انا كلها شهرين تلاته وخارج
يحيى: تمام تمام
جمال: مفيش وقت يدوب تلحق معاد الطياره اول ماتوصل لندن هتلاقى واحد مستنيك ف المطار معاه نفس الشنطه اللى معاك فيها كل حاجه هتحتاجها هناك خدها منه وكلمنى من الموبايل اللى هتلاقيه ف الشنطه
يحيى: تمام
جمال: سلام
**********************
فارس ومروان وايمان قاعدين ف الكافيه اللى بتقعد فيه اوچين مستنينها
مروان قاعد ع تربيزه بعيد شويه بس سامعهم وشايفهم
ايمان: انا خايفه اوچين لما تعرف انك جبت مروان تعمل مشكله معاك
فارس: متخافيش هتشوفيها وهتعرفى هى قد ايه رقيقه وطيبه
ايمان: ايه يافارس كل ماتتكلم عن اوچين تقولى رقيقه رقيقه
فارس: انتي بتغيرى منها؟
ايمان: هو ده وقته يافارس يعني
فارس: يبص عالباب يلاقيها داخله يرفع ايده يشاور ، طب اسكتى عشان وصلت
اوچين: داخله الكافيه كالعاده بهيبه وشياكه ، اسفه اتأخرت عليكم
فارس: ولا يهمك عامله ايه
اوچين: الحمدلله
فارس: ايمان مراتى ، اوچين اللى كلمتك عنها ياايمان
ايمان : عامله ايه
اوچين: الحمدلله تمام
اوچين تشوف حمزه تمسكه منها ، ياخلااااصى ياناااس على الجمال بسم الله ماشاءالله ايه ده شبهك خالص وانت صغير
فارس: اخص عليكي ده هو احلى
اوچين: ايوه طبعا هو احلى ، تفضل تلعب معاه وتنسى نفسها فالقاعده
ومروان وراهم شايفهم وسامع كل حاجه وحاطط المنيو قدامه
فارس: طب ايه م تسيبي حمزه شويه ونركز بقى مع بعض
اوچين: اسفه متزعلوش بس مبعرفش امسك نفسى قدام اى طفل
ايمان: تاخد منها حمزه ، ولا يهمك يااوچين
فارس: طب نتكلم جد بقى
اوچين: ها قولى ايه بقى الكلام اللى انت عايزنى فيه ومش هينفع ف الفون ومكلف نفسك تذاكر سفر وسايب الشغل
فارس: يحيى
اوچين: ملامحها تتغير ودموع تتحبس ف عينيها ووشها كأنه اصفر شويه ، تخبط ب ايديها ع التربيزه براحه وهى بتتكلم ، الموضوع ده خلصاان خالص يافارس
فارس: لا مخلصش لو خلص مكنتيش اتنرفزتى كده
اوچين: تبصله وتبص ل ايمان ،فى حجات كتير انت متعرفهاش يافارس
فارس: ايمان مراتى عارفه كل حاجه ، وانا كمان عارف كل حاجه
اوچين: طيب يبقى اكيد انت عارف كويس ان يحيى يستاهل الحبس
فارس: لا يحيى يستاهل الموت مش الحبس بس ، بس انا عارف اوچين بتحب يحيى قد ايه ومش بلومك على حبسه انا بس حاسس انك مش مظبوطه
اوچين: نعم؟
فارس: ايوه بتحبى يحيى وبيجرى ف دمك
اوچين: لا خلاص كل حاجه انتهت من زمان
فارس: انتى كدابه
اوچين: انا كدابه؟
ايمان: تبص ل فارس اوى ، براحه عليها شويه
فارس: لا هى لازم تعرف انها كدابه وتعرف ان كل اللى حواليها عارف انها كدابه
اوچين: وايه اثباتك انى كدابه يااستاذ فارس
فارس:كل حاجه هروبك بعد الجلسه عدم تواصلك مع اي حد ف مصر حتى والدتك كل شهر مره صوتك لما بجيب سيرة يحيى عينك اللى الدموع محبوسه جواها نرفزتك اول ماسمعتى اسمه كل ده بيثبت انك كدابه وبتحبيه
اوچين: وافرض ان كلامك صح ده مش هيغير حاجه يحيى عمره ما هينسى انا عملت ايه وانا مش هنسى هو كان بيعمل ايه
مروان: يجى ع التربيزه ، بس هو لسه بيحبك
اوچين: تبصله وتبرء وتتصدم وتبص ل فارس اوى مروان: ايوه انا جيت عشان اتكلم معاكى عشان انتى اوچين بنت عمى واختى الكبيره اللى مكنتش برتاح غير معاها هى وبس
اوچين: تقوم وكانت هتمشى
مروان: يمسك ايديها ، اوچين بتهربي تانى منى ومن اى حاجه
اوچين: تقعد وتبصله ، عايز ايه يامروان؟
مروان: انا كنت مصدوم فيكي بعد الجلسه انك هربتي من اى مواجهه لكن لما جيت وبصيت ف عينك دلوقتي فهمت انك بتهربي من نفسك كمان مش من المواجهه بس
اوچين: وطبعا كلكم ضد انى حبست يحيى
مروان: لا انا وبابا لا ممكن علا ضد لكن انا وبابا عارفين يحيى كان ايه ويستاهل ايه
فارس: بس انا بقى حاسس ان اوچين عملت كده بدافع تانى
اوچين: يعني ايه؟
فارس: يعني غير انك جبتى حق واحده وناس كتير ف انتي بتنتقمى ف يحيى يعنى عرفتى تكسريه مثلا حبستيه عشان الحق وبدافع تانى جمب الحق
اوچين: ايه اللى انت بتقوله ده
فارس كان هيتكلم وايمان قاطعته
ايمان: ثوانى يافارس ، هسألك سؤال وتردى عليا بصراحه
اوچين: تبلع ريئها ، اتفضلى
ايمان: لما انتي حبستى يحيى بدافع الحق بس امال سيبتى شغلك ليه؟
اوچين: عادى زهقت منه
ايمان: انتى لسه بتحبى يحيى وباين اوى عليكي بلاش تخبى وتهربي ده مش ف صالحك انتي
اوچين: خلاص كلكم بقيتو محللين نفسيين وبتكلمو كلام فلسفه وعارفين بحب يحيى ولا لاء وكلكم ضحايا ل يحيى وانا اولكم
فارس: ماهو عشان انتي اول ضحيه ل يحيى احنا جايين نتكلم معاكى
اوچين: والمطلوووب
فارس: تسامحى يحيى على اي حاجه
اوچين: كنت انت سامحت عزه فهد
فارس: ________
ايمان:😲😲😲😲 اوچين عزه فهد موضوع تانى خالص
اوچين: تبص ل فارس ، انا اسفه
فارس: مزعلتش انا عارف انك زى الطير المدبوح بتضربى ف اى حد
اوچين: دموعها تنزل غصب عنها
مروان: يمسح دموعها ب ايده ،اوچين يحيى لسه بيحبك
اوچين: ونفرض انه لسه بيحبني تفتكر هينسى اللى انا عملته
فارس: لو انتى نسيتي هو اكيد هينسى
اوچين: لا لا مفيش حاجه بتتنسى وبعدين اللى يحيى كان بيعمله ميتنسيش
ايمان: كفايه عليها كده يافارس النهارده طيب هى بجد تعبانه
فارس: ماشى زكمان حمزه نام ، قوومى ودينا البيت يلا
اوچين: ماشى يلا بينا ، تبص ل ياامن ، برغم انومبحبش حد يكون كاشفنى بس شكلنا هنبقى صحاب
ايمان: 😊😊
اوچين ف البيت ورت كل واحد اوضته
وقعدت على المكتب بتاعها بتكتب كالعاده
"عندما تود الهروب من الحب ف عليك انت تقتله بداخلك قبل مواجهه القلب لانك ف ذلك الوقت لم تعرف ان كنت تحبه ام تكرهه ام ضميرك يأنبك من جهه ذلك الشخص ، ايها القارئ الديك حواب لتلك الاسئله الجارحه التى تخطر ف قلبى وعقلى"
تلفها وتحطها ف الازازه وتحط راسها عالمكتب
مروان واقف وراها مستخبي ف الحيطه وشايفها
*******************
يحيى ف مطار لندن واقف بياخد نفس وكأنه بيشم ريحة اوچين
الى اللقاء ف الفصل السادس ان شاءالله
#بقلم يويو علاء
#YoYo
