مروان:ماشى ورا فارس ف الشارع ، يافارس استنى انت جاى تسيبني وتمشى دلوقتي
فارس: يتكلم بزعيق ، بقولك ايه يامروان اوچين جابت الاخر خلاص
مروان: يافارس احنا جايين وعارفين ان احنا ممكن نلاقيها بتقول وبتعمل اكتر من كده بكتير ف متجيش دلوقتي من اول موقف منها خرجت فيه عن شعورها تنط م المركب وتسيبنى لوحدى ماتقولى حاجه ياايمان
ايمان: بص يافارس مروان عنده حق
فارس: انتى اللى بتقولى كده؟
ايمان: اه انا ، ايوه انا كنت بغير منها عليك بس عشان عبيطه عشان اوچين بالذات مينفعش اغير منها ، وانت مينفعش تسيبها وتمشى ف الظروف دى
فارس: ياايمان اوچين بتخبط فينا وبتدور ع الجروح وبتدوس عليها
مروان: عشان مجروحه ومش سهل تبقى تمام وعادى لما تشوف يحيى هنا فجأه وكمان بقى اوسخ من الاول
ايمان: اهدا يافارس وتعالى نقعد نتكلم مع بعض
فارس: اووووووف بقى من ده مشوووار هو يحيى كده لازم يتعب الناس حتى لو من بعيد
مروان: معلش يافارس استحمل يااخى صاحبك
فارس: عرفت توصل ل علا؟
مروان: للاسف معرفتش خالص ، تليفونها مقفول دايماً
فارس: معاك عنوان البيت بتاع سليم ف اسكندريه؟
مروان: اه معايا
فارس: تمام تعالى يلا
اسعد: ينده على فارس ، استاذ فارس استاذ فارس
فارس: يقف ويبص وراه
اسعد: ممكن اتكلم معاكم شويه؟
فارس: مين حضرتك؟
اسعد: انا اسعد خطيب اوچين سابقاً يعني
مروان: يبصله اوى ويبص ل فارس
***************************
اوچين: واقفه قدام الباب وايديها متعوره من الازاز وبتجيب دم وبتبص ع الباب وهى مصدومه
يحيى: قدام الباب عندها ماسك جمبه وواقف ف عينه دموع عتاب وشوق ويتكلم بصوت حنين، اوچين انا
اوچين: دموعها تذيد ووجع الجرح اللى ف ايديها يتنسى ويصحى الوجع اللى ف قلبها ، اوچين تجرى الخطوتين وتترمى ف حضن يحيى زى الطفله التايهه اللى لاقت امها زى الحد اللى كان تايهه عن بلده ورجع وعايز ياخد كل حته ف البلد دى ف حضنه
يحيى: يغمض عينه وهى بتضمه وهو بيضمها اوووى وبيقول ااااه بس من غير صوت وده اصعب حاجه ممكن يحسها الراجل
اوچين: كانت بتبكي وكأن كل حاجه حصلت هى شيفاها قدامها دلوقتي وبتبكى عليها
يحيى: دموعه تنزل على كتف اوچين وهو حاضنها وهى دموعها تغرق هدومه
الحضن ده استمر ربع ساعه بالظبط
وكأنهم كانو بيعاتبو بعض بس مش هما دى قلوبهم
**************************
سليم: قاعد ف الاوضه قدام علا
علا: سليم تعالى نمشى بعيد عن مصر خالص ونبعد عن المشاكل دى
سليم: مبقاش ينفع ياعلا
علا: سليم انت عارف ان انا ماليش ذنب ف اى حاجه حصلت
سليم:يتنرفز عليها ، وانا ماليش ذنب ف انى ابقى يتيم واشوف امي النار بتاكل فيها قدام عييني ماليش ذنب اني الاقى بيتي كله بيتحرق مفيش مكان النار مدخلتش فيه ماليش ذنب ان ابويا اعتمد عليا ماليش ذنب ان شركة ابويا تولع ومنلاقيش ناكل ولا نشتغل ونبدأ من الصفر تانى ماليش ذنب انى حبيتك اوى بعد الجواز وابنى ف بطنك ومش قادر اقرب منك اقتلك واحرق قلب ابوكي عليكي زى ماحرق قلبى على امي
علا: بتبكى ، ارجوك ياسليم انا وانت ملناش ذنب ف اى حاجه حصلت زمان تعالى نمشى من مصر خالص ونبعد عن كل ده انا وانت وابننا
سليم:يمسح دموعه ، خلاص ياعلا كل حاجه خلصت واتحسمت من زمان اوى
علا: يعني ايه؟
سليم: يرفع السلاح عليها وهو بيمسح دموعه، يعني هتوحشيني اوى ياعلا
صوت الرصاص وصرخة علا تهز العماره
***********************
يحيى: قاعد عند اوچين وهو ماسك جمبه
اوچين: انت هربت ازاى ؟
يحيى: يحكلها كل حاجه وهى قاعده مصدومه
اوچين: تانى يايحيى شغل وساخه تانى
يحيى: اوچين، انا كده ومش هتغير
اوچين: كنت عارفه انك هتفضل كده ومش هتتغير من الصعب اوى ان اللى زيك وشهوتهم مسيطره عليهم ودى غريزه فيكم تتخلو عنها وانا قلت ل مروان وفارس كده ومحدش صدقنى
يحيى: بيطهر الجرح ل اوچين ، مروان وفارس؟
اوچين: اه ما هما هنا كانو قاعدين عندى وجايين عشان يكلمونى ف موضوعنا ، برااحه يايحيى ايدي
يحيى: يلف ايديها برباط ، وبعدين ؟
اوچين: وبعدين انا اتخانقت معاهم خناقه كبيره زى ماانت شايف وبصراحه انا جرحتهم اوى يايحيى
يحيى: يقوم يقف وهو ماسك جمبه ، ماشى يااوچين انا همشى
اوچين: تقوم تقف وهى بتبصله ب استغراب ، انت جيت لييه اصلااا
يحيى: جيت عشان انتى وحشتيني
اوچين: هه وحشتك ؟
يحيى: ايوه وحشتيني يااوچين ايه مستغربه ليه ؟
اوچين: لا انا مش مستغربه انا متوقعه الاوسخ من كده منك يايحيى عشان انت من جواك بنى ادم وسسخ اوسخ من اللى واقف على رجله انت جاى توريني نفسك وتقولى انا اهو حبستيني ولسه متغيرتش حبستيني ولسه بتعمل الاوسخ من كده حبستيني وخرجت برضو ، انت جاى لييه ماتروح تشوف شغلك اللى انت جاى عشانه
يحيى: بيبصلها وعينه فيها شرار ، اوچييييييين
صوته يرج اوچين وهى واقفه
يحيى: يمسكها من دراعها ، انا لو عايزك هاخدك غصب عنك وانتي عارفه لكن انا مش عايز كده اا عايز تموني حلالى تيجيى ف حضنى بمزاجك وانتى عايزه كده زى من شويه كده عايز ابقى مع اوچين اللى عايزانى مش اللى مغصوبه عليا ، انا وسخ اه بس مأذتكيش
اوچين: تزء ايده جامد ، اووووعى كده انت مأذتنيش؟ انت اكتر واااحد اذتنى يايحيى اذتنى لما حبيتك واحنا صغيرين ولما معرفتش انسى الحب ده واذتنى لما رجعتلك تانى مصر وكنت مخطوبه وشوفتك واذتنى لما كنت بشوفك واشوف ف عينك حب ومقدرش اهرب منه اذتنى لما عرفت انك وسخ اوى اذتنى لما عرفت بلاويك وعرفتوانك بتأذى اقرب الناس لبك اذتنى لما مفكرتش فيا وكنت هتعتد عليا واذتنى لما خليت خطيبي يسبنى اذتنى لما واحد زى عز ثروت ده يخطفنى ويبقى عايز يعمل زى ماانت بتعمل فبنات الناس وعادى بالنسبه ليكم الحكايه بتحصل كل يوم وبعمليه بفلوسكم ترجع زى ماكانت لكن مفكرتوش ف نفسيتها ولا ف فلبها ولا انها ممكن تنتحر بسبب كده اذتنى لما اضطرتني احبسك عشان قتلت واحده كانت شايله ابنك وجانبه ان عشان انتقم منك لنفسى ، اذتنى لما رجعت تااانى يايحيى والمره دى مش عشان تأذيني بس لا انت بتأذى كل اللى حواليك واولهم علا اختك ، مفكرتش فيا لحظه طول عمرك اناانى مفكرتش ف اوچين وحبها ليك
امشى من وشى يايحيى ومش عايزه اشوووفك تااانى 😥😢😭😭😭😭😭
يحيى :يقرب منها براحه ويحط ايده عند وشها وقبل مايلمسها ب ايده تبعد ايده عنها
اوچين:تضربه ف جمبه جامد ، ابعد عننني انت فاكر انك هتقدر تداوى جرح قلبي زى ماعملت ف ايدى تبقى غلطاااان
يحيى: يصرخ من جمبه ويقع عالكنبه من الوجع وهو بيصرخ
اوچين: ماااالك يايحيى ماااالك
يحيى يغم عليه من الوجع
************************
اسعد: انا عارف كل حاجه زيكم
فارس ومروان: يبصو لبعض ويستغربو
اسعد: متستغربوش كده يحيى باشا لما نزلت مصر عشان اتجوز اوچين هددنى وخلاني اسيبها بس هو محافظش عليها وخلاها مكسوره رغم اني حذرته
فارس: امممم طب وانت عايز تتجوز اوچين دوقتي ؟
اسعد: يضحك ضحكه غريبه ، اوچين قلبها وروحها وعقلها وكل حاجه فيها مع يحيى مش مع حد تانى ومفيش راجل يقبل انه يبقى متجوز واحده كل حاجه فيها مش كله بالعكس ملك واحد تانى
مروان: امال انت عايز ايه ؟
اسعد: انا جاى وبقولكم انا عارف يحيى جاى يعمل اي هنا وجار ليه وتبع مين وممكن اساعدكم ف اى حاجه تطلبوها وغير اني ممكن اتكلم مع اوچين
تليفون مروان يرن اوچين
مروان: دى اوچين ، الو
اوچين: بتبكى ب انهيار ، الحقنى يا مروااان يحيى ف المستشفى بيمووت
مروان: ايييييه ؟الى اللقاء فالفصل العاشر والاخير بأذن الله
#بقلم يويو علاء