"الفصل السابع"
يحيى قاعد ف الشقه على كنبه جمب باب الشقه من التعب وماسك جمبه يقوم على ضوء النهار ف وشه وهو بيتألم من جمبه
اوچين: صاحيه بتحضر فطار ، مروان تعالى افطر عشان هنزل
مروان: رايحه فين بدرى كده
اوچين: هنزل اتمشى شويه متعودش اقعد فالبيت ، البيت بيتكم اكيد وانا ساعتين وراجعه
مروان: طب استنى اجى معاكى
اوچين: لا انا هنزل لوحدى
مروان: يقعد يفطر واوچين تنزل
فارس :فتح الباب وحمزه على ايده ، هى نزلت؟
مروان: والاكل ف بوئه اه نزلت تتمشى
فارس: مفيش فايده فيها
مروان: سيبها على راحتها هى اكيد محتاجه تفكر ف حجات كتير
ايمان: انت مهتم اوى كده ليه بيها
فارس: فى ايه ياايمان ماانتى عارفه
ايمان: لا مش عارفه يافارس ، اللى اعرفه ان احنا نحاول نوصل بينها وبين يحيى تانى وهى رافضه ومنعرفش يحيى هيوافق ولا لاء وانت شاغل بالك بيها اوى اكلت شربت نامت نزلت جات ولا كأنها مراتك التانيه
مروان: يضحك ويحاول يكتم الضحك
فارس: ياحبيبتى مالك بس احنا لسه مبقالناش يومين هنا
ايمان: مااحنا مبقالناش يومين وانت مش على بعضك امال لما نقعد شهر هتعمل ايييه
فارس: يقرب منها ويتكلم ف ودنها ، هتجوزها
ايمان: تبرء وتخبطه ف صدره وتاخد منه حمزه وتدخل الاوضه
مروان: ادى اخرة الجواااز
والقرف وعايزني اتجوز
فارس: يحرك دماغه يمين وشمال ، مجنونه وهتفضل طول عمرها فكراني عايز حد غيرها
مروان: عرفتها فين محكتليش
فارس: هههه حكايتنا مش كبيره زى يحيى واوچين بس كل اللى اقدر اقوله انها اتألمت اوى بسببي وخسرت اغلى الناس بسببي برضو وفوق كل ده مش شايف غيرها من يوم ماشوفتها ، الحب ده حاجه كبيره لدرجه انك ساعات متعرفش توصفه اصلا
مروان: انا كمان كنت بحب بس
فارس: عارف ، اتوفت
مروان: لا اتقتلت والسبب يحيى
فارس: _______
مروان: انت ازاى جالك قلب تحبس عزه
فارس:__________
***************************
علا: مرميه ف الارض متكتفه ودم نازل م بوئها ، بتعيط من الصدمه تسمع صوت الباب بيتفتح وصوت رجل داخله عندها
سليم: يفتح الباب ويدخل ، ها عامله ايه
علا: سليم انت ليه بتعمل كده؟ انا عملت ايه😭😭😭
سليم: يقعد عالكرسى قدامها ، انتي طيبه اوى ياعلا عارفه ليه؟
علا: تحرك دماغها ب لا
سليم: عشان يوم ما شوفتك مكانتش صدفه ولما كتبنا الكتاب مخدتيش بالك م اسمى بالكامل عشان لو كنتي اخدتي بالك مكنش زمانا متجوزين
علا: تفتكر يوم كتب الكتاب
المأذون: ماسك البطاقه ويقرا الاسم ، سليم جمال احمد السيوفى
علا: تبرء وتبصله ، انت ؟؟
سليم: يطلع المسدس من ضهره ، ايووه انا ابن جمال السيوفى رجل الاعمال الشهير اللى انتو السبب ف تدمير حياته وحياة ابنه
علا: تصرخ وهى بتبكى م الصدمه اللى هى فيها
سليم: يرفع المسدس ف وشها ، عارفه انا لو قتلتك دلوقتي ومشيت محدش هيعرف انتي فين
علا: سليم انا انا بحبك وانت عارف
سليم: حملك مني صعب عليا كل حاجه كان ممكن اعملها فيكي
علا: سليم ابننا مالوش ذنب ف حاجه
سليم: تليفونه يرن ، الو
جمال: انت فين؟
سليم: ف اسكندريه مع علا؟
جمال: خلصت؟
سليم: ينزل المسدس ويمشى من عندها ، مش قادر اخلص
جمال: كنت متأكد انك هتعمل كده ،خلاص اديني العنوان وابعتلها حد يخلص مكانك وتبان سرقه وقتل
سليم: يغمض عينه ويخبط ب ايده ف الحيطه
جمال: سليم اصلب طوولك وكمل للاخر متبقاش عيل
سليم: انا ابنى ف بطنها
جمال: يسكت شويه ، انت حبتها ؟
سليم: دموعه تنزل منه وهو بيفتكر لحظات رومانسيه معاها
جمال: يقفل الخط وهو بيفكر ف حفيده وحب ابنه ل علا
*************************
فى السجن
عز: اكيد يحيى برا مصر دلوقتي
جابر: خلاص بقى ياباشا مالناش دعوه محدش بينفع حد اديك شوفت العسكرى حصل فيه ايه
عز: خطه مترتبه بالمللى مفهاش غلطه ، بس انا مش هسكت
جابر: ناوى على ايه
عز: هتعرف
********************
علا قاعده بتفتكر اللى حصل ل عيله السيوفى بسبب ابوها
""""فلاش باك"""""
من 20 سنين
عامر: الارض وقعت على مين ياجابر
جابر: وقعت على السيوفى ياباشا
عامر: اتعاملت معاهم
جابر: حصل يافندم لكن جمال السيوفى رفض تماماوقال انه محتاج الارض ف مشروع ل ابنه عشان تأمين مستقبله
عامر: يحيى
يحيى: ايوه يابابا
عامر: اقرص ودن السيوفى وعلم ان لما عامر الجمال يحب ياخد حاجه بياخدها من غير اذن
يحيى: اعتبره حصل ياباشا
عامر: مبتسم جدا
بعد يومين ڤيلا السيوفى وشركته اتحرقت
الناس بتجرى ف كل مكان والنار كتير وكبيره وبتاكل ف اى حاجه قدامها والناس بتحاول تطفيها
جمال بيجرى هو وابنه سليم ع السلم
جمال: الحق امك فووق ياسليم الحقها بسرعه
سليم: بيجرى فوق وسط الناس والنار ولما يطلع يلاقى والدته بين النار بتصرخ ومش عارفين يطفوها وقعت ف الارض وهى بتموت وسط الناركان المنظر بشع وصعب اى حد ينسااه
بعد 3 ساعات النار اطفت بعجوبه وكانت المفاجأه بوكيه ورد اتبعت على المستشفى ل جمال مكتوب عليه " التنازل عن الحق واجب ولكن الارض ملكى والحق حقى الف سلامه " وامضه عامر الجمال
********فلاش باك***********
علا: تخبط دماغها ف الحيطه وتفضل تبكى لحد ماعنيها تورم من العياط
وتفتكر اوچين واللى عملته ف يحيى وتحس انه فعلا يستاهل
**********************
اوچين :راجعه تحت البيت وتقف فالشارع بتتكلم فالفون ، ايوه يااسعد
اسعد: ينفع نتقابل؟
اوجين: معقول ؟
اسعد: مش فاهم مش معقول ليه؟
اوچين: اصل انت لما بتحب تشوفني بتظهرلى ف اى مكان
اسعد: ماانا لاقيتك بتدايقي لما بظهرلك قولت اخد معاد
اوچين: بتتكلم وعنيها ف العماره اللى قدامها تشوف يحيى نزل من الاسانسير ورجع تانى دخل وقفل الباب
اوچين: متركزش مع اسعد وتفضل تبص على لعماره وتبص حواليها وتفتح وتقفل ف عينيها
تنزل الفون جمبها وتدخل العماره تبص على الاسانسير تلاقيه الدور ال نفس10 الدور بتاعها دى الشقه اللى ف وشها اللى محدش بيدخلها من ساعة ماجات لندن
تنزل الاسانسير وتدخل وتدوس على 10 وتطلع وقلبها بيدق جامد اوووى
يحيى دخل الشقه نسى الشنطه بتاعته اللى فيها كل حاجه
يحيى بيفتح الاسانسير واوچين بتفتح الباب معاه
نظرات رعب وخوف ولهفه وصدمه وعتاب وحب واستفهام ونظرات غريبه بين الاتنين كل ده بيدور بينهم وهما واقفينالى اللقاء ف الفصل الثامن غدا بأذن الله
#بقلم يويو علاء