بداية الأحداث تبدي بقتل ابوية بابا انقتل بزمن الهدام لان كان رجل دين يداوم بالحوزة فقتلوا بسنة1998 من استشهد بقينا لوحدنا اني وأخواني حيدر وأحمد ماما أهلها ببغداد من تروح متاخذنه وياها متقبل يعني خوالي ابد مشايفتهم ولا اعرفهم بس بالصور.
ورة إستشهاد بابا بسنتين ماما كانت عند أهلها من اجت كالت لعمو جعفر انو هي متقدملها شخص وهي موافقة كالها بكيفج بالنهاية هي حياتج وانت حرة بس ماما طلبت انو تاخذنه وياها
بس عمو رفض رفضا قاطع كلها مستحيل أبناء اخي يتربون ببيت غرب وبعيدين عني ما اعرف اذا يتمرضون او يحتاجون شي او اي شي يصير بيهم شي واني ما عندي علم
بوقتها اشتد الجدال بين عمو وماما اباوع على ماما شلون واكفه بوجه عمو وتاشر بيدها بوجه عمو ولا خايفة وهو رجل محترم سيد واله مكانته والناس كولها تهابه وتحترمه بحيث هي تصيح بوجه وهو يحجي بكل هدوء
أحمد كلها صوتج نصي ولتجاوزين حدودج وي عمي هي التفتت ع أحمد كلتله حرامات الربه بيكم
أحمد كان بذاك الوقت عمره 15 يدرك الأحداث مو مثلنا اني وحيدر زغار حيدر عمره 6 سنوات واني 5 صح زغيرة بس اتذكر الأحداث بتفاصيلها
ماما راحت للغرفة لمت كل ملابسها وغراضها بوقتها شكد توسلت بيها ماما لتعوفيني اني بعدج اضيع والله وهي ولا يمها ولا عبالك ام عجيبه
اجه أحمد سحبني من ايدي كلي عوفيها لتبجين عليها حرامات دموعج تنزل بسببها طلعنا برا اني وحيدر
طلعت ماما اجت يمي حضنتني وبوستني كالت ذهبي راح اعوفه يم عمج من تكبرين ينطي الج حبيبتي ديري بالج ع اخوتج اني عيوني غوشت من البجي
وبوست حيدر رادت تبوس أحمد بس احمد طلع مقبل يودعها
راحت انطت مفاتيح البيت والفلوس والذهب لعمو جعفر كلها عمو السايق راح يوصلج لسيارات بغداد هناك اخوج ينتضرج
راحت ماما واحس راحت روحي وياها اجه عمو جعفر كال ل احمد جهزوا ملابسكم كولشي تحتاجوا اخذوا راح اخذكم لبيتي
جهز أحمد ملابسنا وكولشي يخصنا بجنط كبار صعدهم بالسيارة وصعدنا وتوجهنا لبيت عمو
عمو جعفر عنده خمس خوات عماتي واخوان بس بابا هو وبابا جدو ترك الهم ورث واموال كثيرة انطوا حصص خواتهم وفتحولهم اكثر من مشروع خارج العراق
شركات وبناء مسجد بسوريا قرب مرقد السيدة زينب وبنوا دار أيتام بالشام وبيروت رادوا يسوون بالعراق بس وصلهم تهديد من الحكومة فبنوهم خارج العراق
من استشهد بابا صار كولشي بيد عمو جعفر هو يدير اعمال بابا وعنده وكلاء خارج العراق بس اي مبلغ يستلمه من شركة بابا يظمه بقاصة يكول من يكبرون ولد حسين هم يتصرفون بيهن هذا ورثهم من ابوهم
عمو هو سندي قبل إخواني بالحياة إنسان مثقف محترم متدين يستحرم من قتل النملة متكفي الكلمات بوصفه
فززني صوت أحمد وهو يكول رقة وصلنا دلعي كان رقة نزلنا لبيت عمو دخلنا طلعت مرت عمو
طبعاً عمو كان متزوج اثنين نسوان عمتي ام علي عندها بس علي والثانية الي هي زغيرة عندها بنت اسمها سارة بس ماتت بحادث سيارة
اخذتني عمه إيمان للحمام غسلت النا اني وحيدر واخذتنا لغرفة ابنها علي شفته نايم احنه هم نمنا بس احمد بقه كاعد يم عمو
بيت عمو هادئين كولش عمو نقطة ضعفه ابنه علي اذا علي انجرح تروح روحه
وسارة نفس الشي ابد مفرقوا بينا وبين اولادهم او حسسونا احنه أيتام
كان عمو يداوم بالنجف بالحوزة الدينية يجينا بس يوم الثلاثاء والاربعاء والخميس العصر يرجع للنجف لازم الجمعة يكون هناك ومرات يروح لبغداد ع شغله
دائماً يجي النا جايب اشكال والوان الملابس والإكسسوارات ومن يشوفني فرحانة يكول اني شكم رقة عندي ويسميني رقة گلبي انت
اتعلمنا عليهم وحبيناهم كولش بحيث صرنا نكولهم بابا وماما كبرت.سنة وسجلت بالمدرسة بس سارة زغيرة أصغرمني بثلاث سنوات فكنت دائما ًاجي مكتولة البنات يكتلني
اني فقيرة مع العلم امي وعماتي وكحات كولش بس عمة ايمان عاقلة وهادئة ونازكة كولش عمو جعفر يحبها كولش يعشقها بجنون
بس اتزوج عليها لان تمرضت مرض خبيث برحمها وشالوا الرحم بعملية بعد مكدرت تجيب أطفال كانت تسولف الي تكول وصلت لمرحلة من الألم عمج.مينام وياية بحيث تركته أكثرمن سنه ومتحمل علمودي واني انقهرت عليه كولش فكتله تزوج وقررت اني ازوجه بأيدي وفعلا تم زواجه
بس البنت الزوجتها اله ابد مو ادمية كانت تتشكى ع عمتي وتكرها لان عمو يحبها وماتت يلا خلصت عمه إيمان من المشاكل عمو دائماً يتغزل بيها ويبوسها كدامنا بس كدام أحمد لا لان كبير
اما أحمد من بعد استشهاد بابا تغير جذريٱ قلة ما اشوفه يضحك وبس وي عمو حريص دائما ًيهتم بيه اني وحيدر وهو يدرسنا ويسويلنا أملاء اذا عمة عدها شغل ويعلمنا ع هواية شغلات يحاول يوعينا ع واقعنا
استمرت الأحداث ما بيها اي شي مهم عايشين حياة عادية بسيطة الى ان وصلت الى سن ال 18 من هنا تبدي معاناتي وحياتي التعيسة
أنت تقرأ
ظلم الروح
Romanceرواية حقيقية حدثت في جنوب العراق محتوى الرواية_ظلم _قتل _إغتصاب _زواج إجباري _يتم _معاناة _