قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه:
"لولا إخوة يتخيرون أطايب الكلام كما يتخيرون أطايب الثمر
لما أحببت البقاء في الدنيا".هل تلاحظ بعضً من الناس عندما تجالسهم كيف ينتقون كلامهم
كيف يتوقف لسانهم للحظات بحثاً عن اطيب الكلام واقلها اذى حتى في اوقات عتابهم او غضبِهممهما قصرت في حقهم
بقصد او بدون قصدتقوم الحنجرة ببعثرة الكلام الغاضب حتى تلقى لها بديلاً اطيب
تفعل ما بوسعها بأوامر القلب الذي ارسل خواطره الى العقل كي يرسلها باقصى سرعة ليملي على الحنجرة الاوامر فتطيعهُ طواعية وتأمر حبالها الصوتية الاربع ان تتشابك اذا ما اتت كلمة سامة فتخرُ ملبية
فتُحل عُقدها ويُفتحُ صندوقها بلين الكلم الطيب بطيبهِ يفتح التشابك ويخرج غيرَ جارحٍ لخاطِر احدبعض الناس قد اكتسبها من بيتهِ من امه وابيه
بعضهم جلس مع نفسه وغرس هذه البذرة في نفسه
وبعضهم قرأها في كتاب الله عرَّ وجل (وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ )فهؤلاء والله لهم اطيب الخلق
يفتشون عن طيب الكلام في اشد المواقف
كي لا يجرحوك كي لا يتقربوا من سُم الكلمات
وإنك لن تغضب منهم ولن تكرههم
بل ستتمسك بهم بنواجذك
وتود ان تقبلهم بين اعينهمرفعهم الله في عليين
ورزقنا واياكم طيب القول والفعل
ورزقنا بأُناس ينتقون اطيب الكلام 💚
أنت تقرأ
بساتينُ الخواطِر
Ficción Generalآن لِقلمِك إن يُنزِلَّ حِبرهْ آن لأفكارِكَ أن تُسطَّرَ وتؤثِر آن لِحُروفِكَ أن تَصرُخ آن لأنامِلِكَ أن تُحرِكَ عِظامَها وتنقُش ما نَقَشتهُ الأيامُ بِعقلِك وروحِك 📝