ضعنـي فـي روايـة،.. أخبر العالم،بأني كُنتُ صامداً ولم أسقط للبؤس،.. أخبرهم أني لم أكن أحبس ذاتي بالغرفة لأيام ولا أرى نور الشمس حتى من النافذة،.. أخبرهم أني كُنتُ سعيداً،ولم ينل الإكتئاب مني يوما ً،أو حتى لثانية،.. أخبرهم أني كنتُ إجتماعياً كما كانت تُحب أمي لشخصيتي أن يكون حالها،... وإياك أن تُخبرهم أن كُل ذلك كذباً،إياك وإخبارهم بحقيقة حياتي الكئيبة والبالية،..
ضعنـي فـي روايـة،.. وإجعلني مَحبوبـاً بها،..لأننـي لم أحظـى بهـذه الفرصـة فـي واقعـي السقيـم،.. ضعنـي فـي روايـة،..كشخصية ملاك يطير،أو كفراشة تستريح على كتف طفلة صغيرة ترعرت بالحُب،.. ضعنـي فـي روايـة،..تُنافي واقعي تماماً،.. ولاتجعلني أتذوق الألم أبداً،... على الأقـل فـي هـذه الحكـاية،..
أظن بأن وصف هذه الخاطرة كان ركيك للغاية،ترددت بنشرها ولكن بالنهاية الخواطر خلقت للتعبير عن الذات وليس للتباهي بمهارات السرد...تقبلوا خاطرتي بحب واعذروا مابدر مني من أخطاء.