{ 25 }

39 4 5
                                    

يهوى الليلُ الساهرين،يهوى الساهرين لدرجة أنهُ يُرسل نجمة لتوقظهم من سُباتهم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يهوى الليلُ الساهرين،يهوى الساهرين لدرجة أنهُ يُرسل نجمة لتوقظهم من سُباتهم..
يظنونه كابوساً بينما هي مجرد إشارة لعتب الليل..
يعاتبهم الليل بحجر النجم،يوقظهم بكوابيس ويداويهم بحجر،وماذنب هذا الحجر؟!

تبكي النجمة،تُمسك بالقمر،تترجاه أن يبقى..يزجرها،ويهرب..
يهرب من الليل،يهرب من العتمة..بأي حقٍ يلقي عتبه على النجمة؟!وبأي حقٍ تتمسك به النجمة؟!
تندفع تلك النجمة بعيداً،ترمي بذاتها من عمق السماء لعمق سابع أرض،فيبتسم الساهرين متمنين أمنية..ويحهم!!
أمنية تلك المسكينة لم تتحقق بأي حق تطالبونها بأمانيكم؟!..

أسعيدٌ أنتَ الآن ياليل؟!
أسعيدٌ بموتِ النجمة وهروب القمر؟!
ويحك!! أكُل هذا لأجل سهرةٍ مع بشر..

مجرد بشر،..ذكرني مما خُلق؟! من ماء وطين،..
هو مجرد بشر،...
تحاول أنتَ ياليل مواساته لأن عالمه ضرب أحلامه بحجر،..
أنى لكَ أن تداويه بدائه!!..
ضُرب بحجر،وتداويه بحجر..

ولكن ذكرني مجدداً ماذنب الحجر؟!



فزلكة :)...

رأيكم.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 18, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رمادي بالأصفرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن