512 42 31
                                    




.
.
.
.



ألقى جيمين وهوسوك أجسادهما على مقعدٍ ما في وسط ذلك المجمّع التجاري الكبير، قال هوسوك بينما يعطي جيمين ابتسامة حُلوة : " لقد كان ذلك ممتعًا بحق، بالرغم من أني أكاد أتكسّر من التعب "


رفع جيمين مجموعة الأكياس المتعددة الألوان التي يحملها ولوّح بها قائلًا : " أعتقد أني لن أحتاج للخروج والتسوّق مرة ثانية لشهر كامل "


ضحك هوسوك ثم قال : " اسمع، أشعر بالعطش، ما رأيك أن نشرب شيئًا ما؟ "



أومأ جيمين بقوة وقال : " لننهض "


——————

بعد عدة ساعات من الضحك والتسوق والمشي المتواصل، عاد هوسوك إلى منزله متهالكًا بعد توديع جيمين وإعطاءه بعض الأحضان اللطيفة والشاكرة


جلس هوسوك على سريره يحدق ويبتسم إلى الفراغ بينما يتذكر دقائقه الممتعة التي قضاها برفقة جيمين، والوقت البسيط الذي قضاهُ مع الأستاذ يونغي والذي وبرغم قُصره؛ فقد أحدث فيه نوعًا من التوتر والاضطراب


رفع رأسه تجاه من اقتحم غرفته دون طرق الباب وحدّق فيه، لقد كان والده، رائحة الخمر تنبعِثُ منه، ولا يبدو أنه ينوي خيرًا



سأل هوسوك محاولًا قدر الإمكان أن يكون هادئًا ولطيفًا : "أبي؟ هل تحتاج شيئًا؟ "



" أين كنتَ طوال الوقت؟ " سأل بصرامةٍ وعيناهُ لا تتحرك عن على الأكياس المُلقاة على الأرض


نهض هوسوك واقفًا أمام أباه ثم قال : " كنت أقضي إجازتي مع صديقي، هل هنالك خطبٌ ما؟ "



" وما كُل تلك الأكياس هنا؟ هل أنفقتَ مالي على أشياءَ دون قيمة؟! " احتدّت نبرة والد هوسوك عند هذا السؤال


أجاب هوسوك : " إنها فقط بعض الأشياء التي احتجتها، ثم وقد اشتريتها من راتبي الخاص! "


First time i see you✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن