十二 【𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐧𝐝】

718 40 22
                                    





.
.
.
.


قطّب حاجبيه من شدة ما يشعر به من ألم في معدته، واستلقى على جانبه الأيمن، ثم فتح عينيه ببطء


وكان أول ما رآه هو قُرب وجه يونغي النائم منه، ابتسم هوسوك وقهقه لا إراديًا لذلك


لكنه وسّع عينيه حين أحس بالهواء يلفح جسده، فاستوعب للتو فحسب أنه عارٍ تمامًا إلا من لباسه الداخلي


وشيئًا فشيئًا، بدأت أحداث الليلة الفائتة تمرّ على ذاكرته كشريط فيلم



أعطى هوسوك ظهره ليونغي واستلقى على جانبه الآخر وهو يشعر أنه أبلَهْ تمامًا، لما فعله وتفوّه به في ليلتهم المميزة بالأمس



أخذ هوسوك يتمنى لو أن ما يتذكره هو مجرد حلم، "يا إلهي فيلكُن مجرد حُلم! " قال هوسوك وهو يغطّي وجهه بكفّيه


لكن أكثر ما أحرج هوسوك أثناء ممارستهم الحُب، هو كيف أنه كان جامحًا جدًا، ومتحمسًا للغاية، وجريئًا لأبعد حد


فقد كان يخبر يونغي بأن يغيّروا وضعيتهم باستمرار من شدة ما يشعر به من لذة، فتارّةً يخبر يونغي بأن يستلقي ويقفز هو على قضيبه، ثم يخبره بأن يدفع يونغي داخله بينما هو على أطرافه الأربعة، أو يستلقي هو على ظهره في حين يعطيه يونغي ألذّ شعور قد يحصل عليه قط



كان مجموع جولاتهما ما يقارب الثلاث جولات، كانت لتكون أربعة لولا أن هوسوك غطّ في النوم لشدة إرهاقه لنفسه، وعلِقَت في ذهن هوسوك جملة كان يرددها باستمرار، " مرة أخرى.. يونغي "



وما زاد الطين بلّة هو تذكّره لكيف كان يتأوه بجموح وكأنه ليس هنالك غد، وكيف كان يترجى يونغي بأن يضاجعه أسرع، وأقوى.

" آه هذا رائع.. يونغي.. أ-أسرع! "

" اللعنة.. آه! آآه~ "

" سـ..سأقذف! لا تتوقف.. أسرِع "


حرّك هوسوك رأسه للجهتين بقوة علّه ينفض تلك المشاهد القذرة من عقله، كان يصرخ داخليًا كلما تمر على ذاكرته واحدة من جُملِه التي تظهر كم كان مُحتاجًا ومكبوتًا جنسيًا في الأيام الماضية



صفع جبينه عدّة مراتٍ وتمنى لو بإمكانه ضرب نفسه، لكن ما جعله يُجفل ويصرخ هو قول يونغي : "هل أنتَ بخير؟ ما الذي تفعله؟ "


First time i see you✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن