مرضي و حبك ( مكتملة )

العودة إلي المنزل

بعد بعض الأسابيع قال الدكتور وسيم اني ممكن اروح البيت لمدة أسبوعين

كان الخبر اجمل شئ أسمعه من بعد حب يوسف لي هههههههه اني افكر فيه دائما هذا هو الحب يا ساده
حقا اني احبه من اعماق قلبي
و لكن هل هذا الحب سيكتمل مثل باقي قصص الحب ام سأموت في أحد جلسات الكيماوي

رجوع لموضوع عودتي إلى المنزل اني متوترة
و في نفس الوقت سعيده بشكل لا يوصف لاني سأرجع الى حياتي التي غبت عنها فتره طويلة
لقد اشتقت الى غرفتي التي لم ادخلها منذ زمن
و الى اشياءي و مكتبي و كتبي
هل سمعتم من قبل أن احد يحب أن يذاكر
هذا الشخص هو انا لاني فعلا اشتقت لكل شئ كنت أفعله قبل معرفتي ب مرضي

يوم السبت

مي (مامت ليلى ) : هل انتهيت يا ليلى ؟
انا : حاضر يا ماما خلاص قربت اخلص
مي : طب يلا ده باباكي عملك مفاجأة هتاخد عقلك
انا : خلاص خلصت

و بعد ساعة

مي : اتفضلي ادخلي بيتك يا حبيبتي
انا : ماما انا خايفه
مي : من ايه يا روح ماما
انا : يعني هو انا مش خايفه بمعني خايفه انا بس حاسه بالتوتر
مي : حياتي انتِ في بيتك ايه اللي يوتر في ده بقى
انا : انا بحبك اوي يا ماما
مي : يلا ندخل علشان تشوفي المفاجأة

و بعد مدخلوا البيت
الكل : مفاجأة
انا : ايه ده انتوا جيتوا علشاني انا
و بعد لحظات  قلت : شكرا جدا بجد مفاجأة تاخد العقل

كان البيت كلو متزين بزينه جميله جدا
و صوري انا و اصحابي و   انا و ماما وبابا
صور لعيد ميلادي الاول و كل اعياد ميلادي بس عيد ميلادي الاول ده هو اللي لفت نظري جدا لاني كنت صغيره جدا

كان في تورته مكتوب عليها أنتِ تقدري بالعربي و تحتيها علي جنب مكتوب  بenglish
(You can)
الصراحه كانت مفاجأة رائعه

و بعد بضعة ساعات و بعد أن ودعت اصدقائي و اقاربي كان يوسف اخر من يخرج سلمت عليه
انا : مش علشان رجعت البيت اسبوعين تنساني ابقى تعالى و ابقى كلمني
يوسف : حاضر يا فندم اي أوامر تانيه قبل ما امشي
انا : لا
يوسف : باي باي يا حب
انا : يوسف
يوسف : يا عيون يوسف
انا : بطل
يوسف : ابطل ايه يا حب
انا : بطل بجد
و بدأت خدودي بالاحمرار و الخجل
يوسف : بحبك و انت مكسوف يا عسل
انا : باي باي يا يوسف
يوسف : باي يا حب
انا : هضربك
يوسف : لا خلاص يا حب
انا : لا ده انا شكلي هادبح النهارده
يوسف :ههههههههههه خلاص باي
انا : باي 
و بعد ثواني و قبل أن يغادر
انا : ابقى اتصل بيا اول ماتوصل البيت
يوسف : حاضر يا فندم

و بعد أن انتهيت من حديثي مع يوسف

انا : تصبحوا علي خير
مي و احمد (والد ليلى ) : و انت من اهلوا

و بعد أن ذهبت الى غرفتي
دخلت و انا متوترة اني لا اذكر حتي اخر مره دخلتها كانت كيف تبدو انا بالطبع اعرف شكل غرفتي و لكن اقصد ما الذي كان على مكتبي و اذا كان سريري منظم ام لا
و بعد أن دخلت ذهبت الى المرآة لاني لم اكن انظر الى المرآة كثيرا في فترة علاجي خوفا من أن أصُدم من شكلي كنت ابدو مرهقة و لقد خسرت الكثير من الوزن

و بعد ذلك نظرت من حولي ل أرى مذكراتي قررت أن اكتب فيها بعضا من الأشياء التي حدثت معي

و بعد ساعتان من تفقد اشياءي ذهبت و اخذت شاور
و بعدما خرجت من الحمام ذهبت للنوم

صباح اليوم التالي

مي : يلا قومي يا ليلى
انا ( بصوت نعسان ) : شويه يا ماما ارجوكي عايزه انام
مي : يلا يا حبيبتي
انا : لا يا ماما انا عايزه انام
مي : يلا تنامي ايه ده أنتِ نمتي اكتر من 12 ساعة
انا : بجد خليهم 24 ساعة
مي : يلا علشان تفطري  معانا
انا : لا انا ماليش نفس للأكل ابدا
مي : أنتِ اتجننتي ولا ايه هو انتِ مش شايفه قد ايه خسرتي وزن
انا : طب كويس
مي : لا ده أنتِ اتجننتي و هتجننيني معاكي
انا : بعد الشر عليكي يا ماما
مي : طب قومي علشان في من مفاجأة
انا : ايه هيه
مي : انزلي و انت تعرفي
انا : .........
و قبل أن أقول ما كنت سأقوله سمعنا دق علي باب الغرفة
مي : أدخل
يوسف : أنتِ لسه نايمه
انا : ماما هو صوت بابا بقى زي صوت يوسف كده ليه ... بابا هو انت عندك برد
مي : ده يوسف يا ليلى
اول ما سمعت انو يوسف قمت من نومي بسرعة
انا : ازيك يا يوسف
يوسف : الحمد لله و أنتِ عامله ايه
انا : الحمد لله
مي : يلا علشان الاكل هيبرد
انا : ماما انا ما ليش نفس اكل
يوسف : نعم ايه اللى أنتِ بتقوليه ده يا هانم هو انتِ فكره انو بمزاجك
انا : اه بمزاجي طبعا
يوسف : هتاكلي يعني هتاكلي
انا : حاضر يا فندم بس ده علشان ماليش خُلق اتكلم
يوسف : نعم
انا : هههه بقول حاضر يا فندم
يوسف : اااااااه

و بعد ما نزلنا و اكلت و قاعدنا و اتكلمنا و بعد ما مشي يوسف و خلص اليوم

كنت انظر بأستغراب للمنزل شعرت اني كنت بدأت أن انساه
غدا سنسافر الي ......

اعملولي لايك و شير اذا عجبكم البارت ده و كومنت