دينا الشريرة

348 19 2
                                    

و في تلك الأيام كانت دينا تزورني كل يوم لا اعلم لماذا و لكنني علي يقين انها تدبر شئ سئ لي و لكني لن اهتم بهذا الان فهى انسانه شريرة و لا تحب الخير لأحد و لكن ما الخير الذي انا فيه عموما لن افكر بها لأنها لا تستحق تفكيري بها و لكن الغريب انها تقابل يوسف لا اعلم لماذا
هل هي تعرفه ؟ ام ماذا ؟

وسيم (الطبيب) : يا آنسة ليلى الان موعد العلاج يجب انا تأتي معي
انا : لقد تعبت من هذا الحال انا في هذه المشفى اكثر من اربع اشهر
اربع اشهر لم أري العالم ، اربع اشهر بين جلسات الكيماوي التي تقتلني
متى س اشفى قل لي و لا تكذب ايها الطبيب
وسيم : لن اكذب عليك حالتك تحتاج لوقت طويل كي تشفي من هذا المرض و يجب أن لا تفكري ب السلبيات بل تحلي بالصبر و الايمان و الأمل
انا ابكي : ما الذي تقوله يعني ممكن اموت
وسيم : لا و لكن يجب انا تأتي معي لكي تاخذي جرعة الكيماوي
انا امسح دموعي : حسنا

هل سأموت ؟ هل سابقى على هذا الحال طويلا ؟
ما هذا انا متعبة جدا
يجب أن اتحلى بالصبر و الايمان و الأمل

بعد جرعة الكيماوي التي تالم التي تقتل

انا : امي انا تعبت من هذا الحال
امي : حبيبتي لا تخافي س تشفي و تكوني افضل من الاول فلا تيئسي يا صغيرتي و لا تبكي

بعد هذا اليوم الطويل المتعب
كنت تعبه
جاء يوسف و صدمت مما قاله

انا : اهلا يوسف كيف الحال
يوسف : الحمد لله و انت كيف حالك
انا : الحمد لله
يوسف : ليلى هل ممكن اقول لك شيئا
انا : بالطبع
يوسف : هل انت فعلا اعجبتي بي
انا : بالطبع و لكن لماذا تسالني
يوسف : لن اكذب عليكي ف دينا كانت تقول لي انك تخداعيني و انك فعلت هذا بالكثيرين و انك قلت لها انك لست معجبة بي
انا بصدمة : كيف هذا ! يوسف انت اول حبيب و اخر حبيب و انا لم أقل اي شئ لها لاني لست صديقتها و هي ليست صديقتي ف كيف تقول هذا عني و هي لا تعرف اي شئ عني و لكن انا اعلم لماذا فعلت ذلك
يوسف : لماذا حبيبتي
انا : لأنها معجبة بك
يوسف : ماذا
انا : نعم هي تفعل هذا لكي تتركني و تعجب بها هي
يوسف : فهمت لذالك تأتي لي كل يوم
انا : ماذا؟ كل يوم
يوسف : اه كل يوم تقعد و تتكلم معي و انا احاول ان أبعدها
انا : س اقول لها أن لا تأتي لي مره اخرى و أن تبتعد عنك ف انت لي وحدي و لن أقبل أن تفرق بيننا ابدا
يوسف ضحك : و انت لي انا وحدي ايتها الآنسة الجميلة
احمر وجهي خجلا

آسفة علي التأخير في تنزيل هذا البارت
اكتبوا لي في التعليقات عن ارائكم في هذه الروايه
و صوتوا للبارت

مرضي و حبك ( مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن