كان يوم عاديا ذهبت الي مدرستي التي بجانب منزلي (بالمناسبة انا في الصف الثاني الثانوي) كنت من فترة اعاني من إرهاق دائم لم اكن اعلم ما الذي بي لكني لم اهتم بهذا .
ها انا لقد وصلت إلي المدرسة اليوم هو يوم الاثنين هو يومي المفضل لا اعلم لماذا لكني أشعر أنه يوم حظي
ها هي صديقتي حنان أنها صديقتي المقربة (انا آسفة لاني لم اذكر حنان بين الأشخاص) ها هي تقترب مني الشعر بها تعناقني عناق طويل اني احبها كثيرا
حنان:كيف حالك اليوم
انا : الحمد لله (هي تسالني لاني قلت لها اني اعاني من تعب دائم)
مر اليوم بطريقة عادية حتي جاء ميعاد البريك و من هنا بدأت بالإحساس بالتعب الشديد لم أقدر أن أقف حتي بدأت بالوقوف و بعد بعض خطوات سقط و من هنا لم اشعر بنفسي .
حنان :ليلي انت كويسة قومي (بدون فائدة لاني كنت قد فقدت وعيي )
و بدأ الطلاب و المعلمون بالالتفاف حولي
بدأت بتفتيح عيني ببطئ و لم ارى سوى سقف ابيض و بعض الأجهزة ما هذه الثياب الغريبة
نظرت امامي فوجدت امي و ابي كانا يبكيان شلالات من الدموع هل هذا بسببي
انا : امي ، ابي ماذا هناك
امي نظرت لي و بدأت بالبكاء اكثر فأكثر
انا : ما الذي بكم
ابي ابتسم ابتسامة حب :انت كويسة دلوقتي
انا : اه انا كويسة بس هو في ايه
امي : عزيزتي ستكونين بخير قريبا ان شاء الله
انا : ماذا تقصدين يا امي
ابي : انت يا عزيزتي مريضة
ما الذي يقوله ابي انا مريضه
انا : بماذا
بدأت أمي بالبكاء والصراخ
انا :ابي مالذي بي
ابي بحزن بائن : انت يا قلبي مريضة بالسرطان
كانت صدمة كبيرة في قلبي كأن سكين وضعت بقلبي
لماذا ؟ سأموت ؟ ما الذي سيحدث لي ؟
بقلم شهد خالد
أنت تقرأ
مرضي و حبك ( مكتملة )
De Todoهذه الرواية تتكلم عن فتاة تعاني من مرض السرطان و في يوم ينقلب كل شئ ف تقابل فارس أحلامها الذي كان أيضا يعاني من مرض السرطان. هذا هو المعني الحقيقي للحب . يوسف:لن اتخلى عنك يا حبي ليلى بحب:اني اعشق كلامك
