مرضي و حبك ( مكتملة )

النهاية

هناك قصص حب كثير تنتهي بهذه الطريقة فالموت لا يرحم اي احد سواء أن كان غني ام فقير
فالموت وحش يدور حول الكل ولا يفرق بين اي احد فالموت اذا اختار احد لن يتركه الا عندما يذهب معه

بعد شهر من موت ليلي

يوسف

انظر كيف احببتها في اقل من دقيقه و كيف خسرتها في اقل من دقيقه
ما هذه الحياة التي لا ترحم .. التي لا تترك الأحباء
لقد اشتقت اليك يا ليلي .. يا ليالي عمري و سنيني .. يا من أخذت قلبي و هربت الي عالم اخر .. لقد اشتقت الي صوتك .. رائحتك .. عيناك .. قلبي يتألم لفراقك
الم تقولي انك لن تتركيني فلماذا تركتيني اتألم لفراق حبي الاول و ايضا الاخير
لقد اشتقت الي النظر في عيناك التي تنسيني الحياة كلها

محمد (و هو أحد أصدقاء يوسف المقربين ): يوسف أن الحياة طويلة و يجب عليك أن تتحمل فراق ليلي اعرف أن فراقها كان صعب عليك و لكن يجب أن تستمر الحياة والا تتوقف فالحياة ليست لعبة تتحكم بها كما تريد .. بل أن الحياة قدر مكتوب من قبل أن نولد حتي
يوسف ينظر إلي محمد و الدموع في عينه : كنت احبها .. بل كنت اعشقها .. لماذا يا محمد .. لماذا ذهبت و تركتني .. لماذا توجهت قلبي بفراقها .لماااااااااااذا .. قل لي لماذا
محمد : اهدء يا يوسف ليلي في مكان افضل بكثير .. فلقد كانت تتألم .. فلقد رحمها الله .. فلا تفعل في نفسك هكذا
يوسف : اريد فقط ان اقول لها كم اني احبها و اعشقها
محمد : هي تعرف كل هذا

و بعد حديث طويل جدا
و بعد ثلاث سنوات
أنشأ يوسف مستشفي لعلاج السرطان
و اصبح الكثير من مرضى السرطان يذهبون سنويا للعلاج هناك
كما كتب رواية تدعي مرضي و حبك و هذه الرواية تحكي عن كل الذي مضي من أحداث
في حفل توقيع كتاب مرضي و حبك

قال أحد المعجبين بالكتاب : هل فعلا ليلي قد ماتت
نظر له يوسف و قد ظهر عليه الحزن و تجمعت بعض الدموع في عينه : نعم .. لقد ماتت

تمت