فلاش باك
فى الحاديه عشر والنصف مكان اخر
كان زياد مازال فى احد الشقق التى كان يخصصها سابقا لاصطياد الفتيات وممارسة الفاحشه
كان جالسا ينتظر مكالمة من صديقة الذى اتفق معه من قبل على اختطافها
رن هاتفة ففتح الخط قائلا
زياد : الوو عملت ايه ؟ انا قاعد مستنيك اهو
المتصل : انزل استنانى قدام االقهوة ه اللى تحت بيتك وانا هخلص واجيبها لك وانت تتصرف معاها
زياد : طيب تمام انانازل مسافة السكة
المتصل : طيب ماكنت وفرت على نفسك الغلبة دى واتجوزها اسهل
زياد : مكنش ينعز الشحرورة متجوزه ي مغفل انت ناسى ولا ايه ؟ اش حال انى مرسيك ع الحوار من اوله
المتصل : طالما اتخطفت قبل كتب الكتاب يبقى انت فى الامان يامان
زياد : تفتكر ؟ بس هى تطيق العمى ولا تطيقنيش
المتصل : ماعندها حق اذا كان انا مش طايقك
زياد : طيب غور بقى بدل مااجى افسحك مع ستين داهية تاخدك واغلق الخط
فى الثانية عشر منتصف الليل
شقة زياد الراوى
غرفه نغم
كانت تغط فى نوم عميق عندما تسلسل غريبا الى الغرفه من الشرفة
انزعجت نغم وقالت : مين ؟؟ مين . ولكن الغريب عاجلها بضربه على راسها وصرخت صرخة مدوية واغشى عليها فى الحال
سمعت سنية حركة غير طبيعية في غرفة نغم ثم ذهبت لتطمئن عليها ومآ ان حركت مقبض الباب حتى سمعت شباك غرفتها يفتح فدخلت وأخذت تصيح
الحقونى حرامى....حرامى ولمحت شخصا يقفز من الشرفه فاتجهت نحو سرير نغم فوجدتها ساكنة بلا حراك فقالت بانزعاج : ي لهوى نغم بنتى!! وأخذت تقلبها بين يديها وتحاول افاقتها بلا جدوى وسرعان مالمست يدها أسفل رأس نغم وتفاجئت بالدم على يدها فصرخت
وعاد زياد من إلى الشقه فسمع صراخها فجرى مسرعا نحوها
وصاح فيها بانفعال ايه ي سنية مالك ؟صوتك جابنى من آخر الدنيا
سنية ببكاء : كان في حرامى بينط من شباك اوضه نغم
زياد بلامبالاه :،تلاقى انتى متهيالك بس أبقى اتغطى كويس وانتى نايمة
سنية لا صدقني زى مابقولك انا سمعت دربكه ف الأوضة ولما دخلت أشوفها لاقيتها قاطعة النفس ولاقيت راسها من ورا بتتزف انا مش عارفة اعمل ايه؟
زياد ورينى كده واسند نغم إليه ثم وضع يده أسفل راسها قائلا ببرود ،انتى مالك مزوداها كده ليه؟ ده حاجة بسيطة متستاهلش الهليله إللى انتى عملاها دى
سنية انا قلبى مش متطمن ياللا نوديها المستشفى
زياد بانفعال انتى اتجننتى ؟ عاوزانى اروح ف داهيه انتى عارفه ان البوليس ممكن يكون مراقبنى
سنية بغضب :البت هتروح في شربه ميه يالا أتصرف دى غلبانه مش حمل بهدله
زياد بانفعال خلاص إنتى ليه محسسانى انى كنت مرزوع معاكى ف الشقه لو خايفة عليها نجيب لها الدكتور زى المرة اللي فاتت
سنية بغضب شديد:- أيوة طبعا مانت مش حاسس باللى انا فيه بتتكلم ببرود كدة ثم اقتربت منه و نظرت في عينيه وقالت وهى تمسك قميصه انت اللي عملت كده؟ انا قلبى كان حاسس انت عايز تخلص منها علشان مارضيتش تجاريك ف الحرام والزباله إللى انت بتفكر فيها بس يكون فى علمك لو البت دى جرالها حاجه انا اللي هبلغ عنك انت فاهم؟
زياد بانفعال :بقولك ايه بطلى وجع دماغ وحلى عن دماغى من امتى ى اختى الحنيه إللى هبطت عليكي فجأة دى؟تكونش بنتك وأنا معرفش؟
سنية بغضب يالا يابنى آدم أتصرف ساعدني ننجد البت بسرعة
فلم يعرها انتباها وقال لها عندك القطن والشاش اتصرفى انتى ي ست الحنينين انا تعبان وهروح اتخمد
وجرت ناحية الاجزاخانه واحضرت القطن والمطهر وربطت مكان الجرح ثم نامت بجوارها الليلة
أما هو فتركها وتوجه إلى غرفته
******************
غرفة زيادالثالثة فجرا
توجه الى غرفته شاردا واستلقى على اريكة عريضة ثم تناول هاتفة وضرب رقما منه
المتصل : الوو نقول مبروك ياعريس ولا ايه ؟
زياد : بغضب : تصدق انك غبى وواطى و..... انا غلطان انى اعتمدت على واحد زيك
المتصل : هى بقت كده يعنى الحق عليا انى عايز اخدمك وتلهط البت القشطة دى الليله قوللى بس حصل ولا لسة؟
زياد : انت يامتخلف انا مش قلت لك هبقى واقف تحت وتخش وتخرج من غير ماحد يلمحك وتخدرها وتجيبها لى ع المكان اللى اتفقنا عليه ؟
المتصل : اعمل ايه ؟ ماالبت صحيت وصرخت اضطريت اضربها على دماغها واهرب
زياد : الله يخربيتك ياغبى مين قالك تعمل كده؟ ماهو الحق عليا انا اللى استاهل ضرب الجزم علشان مشيت ورا واحد ....
المتصل : اشتم اشتم ماهى اخره خدمة الغز علقة
زياد: مبسوط كده؟ اهى البت قطعت النفس وهروح فى داهيه
أنت تقرأ
احببتها...ولكن!!
Chick-Litاحداث الروايه تدور حول عروس شابه يتم خطفها فى ليله الزفاف من قبل مجهول وتحدث العديد من المفارقات والاحداث المعقده فى رحلة البحث عنها