وبعد عده ايام غادرت سنية المستشفى بعد ان استقرت حاله نغم وكانت تعود من ان لاخر للاطمئنان عليها
وكانت سنيه معها لتطمئن عليها فى احد الايامفى المستشفى السادسة مساءا
وجاء زياد لزيارتها كعادته على فترات متباعدة ففوجىء بها على الكرسى المتحرك
زياد : حمد الله على سلامتك يابنت الاكابر شايفك بقيتى احسن
نغم بسخرية : هههه احسن انا انتهيت خلاص حتى مينفعش ابقى ليك ولا لغيرك
سنية : لا ي بنتى متقوليش كده خلى عندك امل فى ربنا حد ليه ف نفسه حاجة ؟ ربنا هو اللى بيدى البنى ادم وهو اللى بياخد منه علشان يشوف ايمانه وصبرة احمدى ربنا انك لسه عايشة انتى قوية وان شاء الله هتعدى من الازمة دى وتخفى وتمشى وتفرحى بشبابك وترجعى لاهلك زى الاول واحسن بس انتى قولى يارب
نغم :بضيق امتى بس ياست سنيه انا تعبت وزهقت وانا محبوسة بين اربع حيطان وع الكرسى الملعون ده
سنيه : يابنتى حرام عليكى اللى بتعملية ده انتى كده بتعترضى على مشيئته سبحانه وتعالى اعقلى كده واستغفرى ربك
نغم بانفعال : انا لازم اخرج من هنا ابعدوا عنى وحاولت القيام من على الكرسى المتحرك فسقطت على الارض باكية
وعندما وقعت انكشف جزء من ساقيها فنظر لها زياد باعجاب وسرح قليلا بينما تصرخ من الالم
فانهمرت دموع سنيه ونادت الممرضة تعالى ياانسة مروة ساعدينى بنتى وقعت
فاتت الممرضة بمساعده سنية لتحمل نغم ولكن زياد افاق من شروده واتجة ليبعد سنية قائلا بخبث
زياد / عنك انتى ياسنية هو انا رحت فين انا مش راجل ولا ايه؟
سنية بابتسامة صفراء : لا طبعا راجل وملو هدومك حد قال غير كده ؟ واتجه زياد وحمل نغم على ذراعيه بشغف وهو ينظر فى عينيها ثم اجلسها على الكرسى مره اخرى وعدل وضعها فجلست والدموع فى عينيها
فقال زياد : استاذن انا عندى معاد مع جماعة صحابى سلام ياسنيه سلام
سنيه بنظرة حارقة : روح ياخويا لاتتأخر ع الديوان روح للشله الخسرانه بتاعتك
ابتسم زياد مصوبا نظره لنغم قائلا سلام ي روحيه مش عايز حاجة اجيبهالك بكرة ؟
ولكن نغم سكتت ولم ترد واخذت الدموع تسيل من وجنتيها
وخرج واغلق الباب خلفة
سنية : بضيق : امشى جك وجع ف قلبك لاعاش ولا كان اللى يفول على بنتى قالتها بضيق ثم مسحت دموعها بطرف يدها والتفتت لنغم قائله بحنان وهى تربت على كتفها : معلش يابنتى حقك عليا اهدى كده وبطلى عياط الزعل مش كويس على نفسيتك يا نن عينى
نغم : وهى تمسح دموعها : حاضر ياماما سنية
سنية : بفرح : الله ..!!طالعة من بقك زى العسل
نغم وهى تطوق سنية بحضن دافىء : ربنا مايحرمنيش منك ابدا
سنية : ولامنك ياقلبى من جوا فوتتك بعافيه بقى
نغم : هتسيبينى وتمشى ؟
سنيه : هروح اشقر ع البيت انا كنت ببات معاكى لانك كنتى تعبانه انتى دلوقتى شديتى حيلك ومش محتاجانى والبيت زمانه يضرب يقلب من تحت راس البيه اللى قالبها لوكانده متخافيش يوم ولا اتنين وهرجعلك تانى خلى بالك من نفسك ي حبيبتى اشوفك على خير واحتضتها وخرجت من الغرفة واغلقت الباب خلفها
**********
وصل زياد للمستشفى بعد ان انهى جولاته واجرى مكالمة هاتفيه
زياد : الوو ياشوال النباهة
نبية : ايوة ي زياد... انت غاطس فين م الصبح ؟
زياد : كنت بخلص كام حاجة كده
نبية : انت فين دلوقتى ؟
زياد : انا ف المستشفى عند نغم
نبيه / هى اخبارها ايه ؟.
زياد : اهى بقت مرمية على كرسى بعجل وكله من تحت راس غباوتك انت اسم مش على مسمى يالا
نبية : طب ماده عز الطلب يابنى انت مش كنت عايزها بتاعتك من زمان والفرصة جت لغايه عندك
زياد : اعمل بيها ايه يامغفل وهى كده ؟ دى بقت خارج نطاق الخدمة
نبية : بالعكس يابنى ادم انت كده كسبت بنط وتقدر تحركها وتتحكم فيها وتطولها ومتقدرش تقولك بم
انا عندى خطة م تخرش الميه
زياد :؛ قول ياشوال النباهة انا عارف ان اخرتنا على ايدك
نبيه:نخطفها م المستشفى ولا من شاف ولا من درى اسمع كلامى بس
زياد : بتقول ايه؟
********
فيلا وجية سيف الدين التاسعة مساءا
كان يجلس فى مكتبه يتفحص بعض الملفات امامه ورن هاتفة المحمول
وجيه : الو اهلا يافايز بيه خير عرفتوا حاجة جديده عن نغم؟
فايز : مكتب سامح بيه لسه مبلغنى حالا انه عرف مكانها وقلت ابلغك
وجيه: انت بتتكلم جد ؟
\فايز : هو طلب مقابلتنا ضرورى بكرة الصبح ان شاء الله وهيفهمك كل حاجة
وجية : ان شاء الله مع السلامة*
فايز : مع السلامة
****************
خرج وجيه من غرفة مكتبه مبتسما وجلس فى الصاله وكانت اخته تنهى بعض الاعمال المنزليه باشراف الخادمه
وفى المطبخ استاذنت زبيده وتركت الخادمة تكمل اعمال الطبخ وذهبت حيث اتاها صوت اخيها من الصاله
وجية : زبيده تعالى عندى ليكى خبر بمليون جنية
ذهبت الى الصاله الكبيرة وجلست على الركنية بجواره وابتسمت قائله : خير ي حبيبى ايه الخبر اللى بمليون جنيه فرحنى
وجية : عرفت نغم فين وقريب اوى هوصلها
زبيده بفرحة : بجد ؟ياما انت كريم يارب الحمد لله واحتضنت اخيها بحرارة
طيب اللى كلمك مقالكش مين اللى عمل كده ومقالش عمل كده ليه ؟
وجيه : ماهو ده اللى هعرفه لما اروح النيابة بكرة ان شاء الله وهرجع لك وهى ف ايدى ان شاء الله
زبيده :ربنا يجيب العواقب سليمة ويقدم اللى فيه الخير
**********************************************
وفى الشارع العاشرة مساءا
اتفق زياد على مقابلة نبية فى احدى الكافيهات
وبعد ان جلس نبيه وشرح له الخطة فتح زياد فمة وبدت اثار الدهشة على وجهه
زياد : يابن الابالسة عترت ع الفكرة الجهنمية دى ازاى ؟ باين شوال النباهة اشتغل
نبية : تربيتك يامعلم وصنعة ايدك بس المثل بيقول اللى ياكل لوحده يزور
زياد باستفسار : قصدك ايه ؟
نبية بخبث : يعنى مش تخطف الامورة وتاكلها لوحدك واطلع انا من مولد بلا حمص انا شريكك ف المشوار ده
زياد : هديك اللى انت عايزة
نبية : كده احنا اتفقنا بس .....
زياد بضيق خلص مش فاضيلك
نبية : صاحبك تعبان ع الاخر مفيش مانع برضة من حفلة صغيرة على شرف الامورة واهوه ينوبنا م الحب جانب
زياد بعصبية وغضب تصدق انك سافل وواطى و...... وقام وجذبه من ملابسة ولكمة لكمه قويه فى وجهه فسقط على الارض وسال الدم من جانب فمه وانصرف غاضبا
نبية : ماشى ياصاحبى هنشوف مين الى هيضحك ف الاخر
************************
فى المستشفى الثانيه عشرة منتصف الليل دخل شخصا من طاقم التمريض الى غرفة نغم وهو يحمل كوب الدوا ء واقترب منها مبتسما
الرجل : معاد الدوا ياانسه
نغم بصوت ناعس : انت مين ؟ وفين مروة ؟
الرجل : انسة مروه تعبانة شويه وانا مكانها وقامت واعتدلت
التفت هو بوجهه و اخرج سائلا مقطرا يحتوى على ماده مخدرة اذابها جيدا فى كوب الدواء والتفت لها بابتسامة خبيثة
الرجل : اتفضلى ياانسة
نغم : ميرسى واخذت منه الكوب
وانتظر حتى شربته بالكامل ولم تمض بضع دقائق حتى غابت عن الوعى
وسرعان ما حملها على زراعيه ووضعها على كرسيها المتحرك واتجه بها الى الباب وفتحه وخرج دون ان يلمحه احد الى الشارع
كانت ف انتظارة سياره اجرة بلوحة معدنية مطموسة
انزل نغم وحملها داخل السيارة ووضع الكرسى فى حقيبة السيارة الخلفيه ثم عاد وجلس بجوارها وهو يلمس وجهها بانتصار قائلا : اخيرا يابنت الاكابر هتبقى ليا لوحدى ف مكان مافهوش صريخ ابن يومين ومفيش حد هيرحمك من ايدي لامستشفى ولا سنيه ولا حتى حبيب القلب
نبيه : على فين ي وحش؟
زياد : على مزرعة ابويا طبعا هناك امان
نبية : تمام التمام واخر عظمة
وبعد ساعة
الواحده صباحا دخلت مروه لتطمئن على نغم فى غرفتها ولكنها لم تجدها بالغرفة فذهبت صارخة لغرفه الطبيب الحقنى يادكتور
الطبيب : فى ايه يامروة ؟
مروة : انسة روحية مريضة اوضة 204
الطبيب – بانزعاج : مالها ايه اللى حصل ؟
مروة : مش موجوده ف اوضتها
الطبيب بانفعال : بتقولى ايه ؟ اختفت ازاى
*****************
فيلا حسن سيف الدين الثالثة فجر اليوم التالى
كان عمرو جالسا فى غرفته حينما اتته رساله نصيه عبر هاتفة المحمول من رقم مجهول
– مش قولتلك انا اللى هكسب ف الاخر اقرا الفاتحة على روح الامورة بتاعتك
وبعد ساعه وصل الثلاته الى مزرعة سيد الراوى على طريق مصر اسكندريه الصحراوى
كانت نغم بصحبة زياد وصديقة وكانت مازالت فاقده الوعى
اخذ الصديقان يشتبكان مع بعضهما البعض وسرعان ما اخرج زياد مسدسة وصوبه على قدم صديقه فسقط جريحا فتركه زياد وجر نغم الى غرفه مقابله ودخل بها واغلق عليهما بابا من الخشب
***************
السادسه صباح اليوم التالى
كانت حاله الطوارىء قد اعلنت منذ اختفاء نغم مرة اخرى من المستشفى وتصدرت اغلفه الصحف ومواقع التواصل
- اختفاء ابنه رجل الاعمال الشهير و.س 0أ من احدى المستشفيات الحكومية بالقاهرة وجارى البحث عن الخاطف
- المشتبة به تربطه علاقة عاطفيه بالمجنى عليها تزوجت فقرر الانتقام منها
- ماهى الرساله الغامضة التى تلقاها خطيب المجنى عليها
-رصد رجل الاعمال الشهير مكافأه كبيرة لمن يعثر على نجلته الوحيده
وتصدرت صورها المواقع الالكترونية
**********
فى المزرعه
افاقت نغم لتجد نفسها ملقاه على ارض الغرفه الخاوية المغطاه بالقش وبجوارها كرسيها المتحرك
نغم : بلهجة ثقيله وقد احست بدوار فى راسها : انا فين ؟
دارت بعينيها فى المكان وسرعان مااتاها صوته هادرا مره اخرى : انتى فاكرة ان دخول الحمام زى خروجه يابنت الاكابر
ارهفت السمع للتاكد من مصدر الصوت فوجدته واقفا امامها
نغم بلسان ثقيل إإنــــت ؟
اجابها بضحكة ساخره : ايوة انا !! مش قولتلك مش هتقدرى تهربى منى وانى مش هرحمك
نغم بجهد : انت عايز منى ايه ؟
زياد باشتهاء ونظرة خبيثة : وهو يقترب منها عايزك ي حلوه وجلس امامها على ركبتيه وقال وانفاسه تتصاعد عايزك ليا لوحدى وضمها لصدره ومسح على شعرها
ولكنها نكزته فى صدرة بقوة وبعدته عنها
فاستشاط غاضبا واقترب منها ممسكا خصلات شعرها وقال بخبث : لا ي حلوة مش انا اللى واحده زيك تدوخنى السبع دوخات فوقى ياحلوة انتى دلوقتى اضعف من زمان هنا لافيه سنية تتحامى فيها ولا بيبان تهربى منها هنا مفيش غير حضنى انا وبس
نغم بانفعال ودموع : انت مريض وقذر بتتشطر على واحده قعيده لا حول لها ولاقوة انا لازم اخرج وافضحك
حاولت الزحف امامه لتصل الى الكرسى ولكنه دفعه بعيدا وقال بسخرية وهو يدفعها بيده فى صدرها : تعرفى انك كده احلى ع الاقل مش هتقاومينى
.......وهنا سمع صوتا من الخارج وكان مدويا وعاليا
فقال لها : ثوانى وراجعلك ليلتنا عسل يا عروسة
فخرج للغرفة المقابله ولكنه لم يجد صديقه فى الغرفة ووجد الباب الخشبى قد وانخلع من مكانه وطرح ارضا فجن جنونه ودار ليبحث عن صديقة ولكنه كفص ملح واندثر
فصرخ قائلا : ي ابن الكاااااالب اقسم بالله لاقتلك
****************************************
اما نبيه فقد ذهب لاقرب مستشفى ليعالج قدمه المصابه ثم ذهب لقسم البوليس ليسلم نفسه
***************************
فى مركز الشرطة الرابعه عصرا
يدخل نبيه لمكتب الضابط وهو يتحامل على قدميه
نبية : لو سمحت ممكن اقابل سامح باشا ضرورى جدا
العسكرى : اتفضل اخر الطرقة شمال
طرق العسكرى الباب فاجاب الظابط : ادخل
العسكرى : فى واحد عاوز يقابل سعادتك ضرورى يافندم
الضابط سامح : خليه يدخل حالا
دخل نبية وهو ينهج ويتحامل على نفسه قائلا بانفاس متلاحقة: انا عندى معلومات مهمه ف خطف بنت المليونير
*****************************
وفى الفيلا الرابعة والنصف عصرا
اتصال هاتفى بين وجيه وعمرو
وجيه : ايوة ي عمرو يابنى خير
عمرو : عاوزينا ف النيابة ي عمى ضرورى انا جاى لك حالا
وجيه : طب انامستنيك مع السلامة واغلق الخط
**************************
فى المزرعة الرابعة والنصف عصر ا
دخل زياد وهو يغلى من الغضب ووجدها جالسة بنظرات زائغة وتنهمر دموعها
فقال لها بخبث وابتسامة ماكرة :مش قولتلك هرجع لك تانى
نغم بتوسل ودموع : ارحمنى بقى حرام عليك مش مكفيك اللى عملته فيا
اخرج من جيبه ولاعتة واشعل سيجاره واخذ ينفث سمومة السوداء تجاهها ثم قال : معلش اصلى خرمان ومفيش حاجة هتصحصح مزاجى وتخلينى اعلى معاكى الا سجاره الحشيش دى
اخذ نفسا تلو الاخر ثم قال :وهو ينظر لها تعرفى ان نبية ال****** كان عايز يشاركنى فيكى كنت هخلص عليه لولا هرب منى ال***** بس ودينى ماهسيبه
ثم اقترب منها وهو يخلع قميصه وهى تزحف بركبتيها للوراء وتصرخ : انت هتعمل ايه ؟
زياد : هعمل اللى كان نفسى فيه من زمان وقرب وجهه منها ثم مال وتابع بالقبلات الحارة المؤلمة على وجهها وشفتيها والاحضان الملتهبة كالشوك وتكسرت عظامها فى يده وهبط بجسده العارى عليها واخذ يتفحصها ثم مزق ملابسها فصرخت لااااااااااااااااا حرام عليك لاااااااا
********
أنت تقرأ
احببتها...ولكن!!
Literatura Femininaاحداث الروايه تدور حول عروس شابه يتم خطفها فى ليله الزفاف من قبل مجهول وتحدث العديد من المفارقات والاحداث المعقده فى رحلة البحث عنها