| الفصل السابع عشر و الأخير |

2.5K 140 115
                                    

مرحبا حلواتي~ ♡
أظن أنها نهاية مطاف لروايتنا
التي إعتدنى عليها ، أظن أنه آخر تأخر لها أيضاً 😂
آسفه جداً على هذا فقط سأشتاق لأيام كتابتها.

و هاهي تنتهي هنا ، شكرا على الدعم الذي قدمتموه من تشجيع و تحفيز أنتم الأفضل و أقدر لكم هذا

أنتم عائلتي و إعتدت عليكم حقاً

لن أطيل كثيراً لا تنسوا الضغط على النجمة للمتابعة 🌟

.........................................................

سيضحكون في البدايةِ على حلمكَ ، و عند تحقيقها سيسألونكْ كيف حققتها ؟!..

- بعد مرور خمس سنوات-

كان هناك حركة بالمنزل لقد شابه ما أن يكون جسد فتاة ذو شعر أشقر يتجول داخل المنزل هنا و هناك ، كما لو أنها تبحث عن شيء لتُتابع السير ليتوقف جسدها أمام باب الحمام .. فتضع أذنها هناك لتبعده لتطرق عليه برفق .

- أيها الشقي أخرج هيا~ ، لماذا ما تتأخر دائما في الصباح
لتصيح بصوت أشبه بصراخ غاضب .

- يا~ ...مابك دقيقة أنتِ تعلمين أن الذكور يتبولون كثيراً صباحاً لما كل هذا الصراخ
ليردف الطرف الأخر بصوت منزعج.

- أتمزح معي يا فتى ، أنا أمكْ لقد تركتك يومان مع أبوك لأرجع أجِدُكَ منحرف مثله
لتطلق زفير قويا .

ليخرج صاحب الجلبة بجسده الضعيف قصير القامة ، الذي يشبه الفضائي خاصة الشقراء كما دائما ما تردد هذه الكلمة.

- ما معنى كلمة منحرف ؟!
ليسأل بإهتمام.

- هيا ، أمامي ستتأخر عن جدتك
لتلبسه حقيبة الظهر برفق.

- شكرا ، أحبكِ
ليقبلها بلطف على خده.

لتصعد للأعلى بعد أن تأكدت من ذهاب صغيرها ، لتجد زوجها ينظر للمرآة بينما يعدل ربطة عنقه ليلتفت بإبتسامة لحبيبته.

- هل ذهب؟
يسأل.

- لماذا صعدت برأيك؟!!
لترمقه بنظرة حادة.

- مابك؟
ليسأل من جديد.

- تعلمه طباعك يا شقي جديا لقد تعبة منكما
لتجلس على أول أريكة شاهدتها لتسترخي بتأفف.

ليتقدم صاحب البذلة بهدوء نحو زوجته لينزل لمستواها ليأخذ قبلة من شفتاها الكرزيتان. ليبتعد بعد فترة لينظر لها بوجه مبتسم مليء بالحنان.

- آسف ، لنلتقي مساءاً بعد أن تريني مفاجأتك
ليردف بلطف بعد أن إستقام.

- حـ سـ ناً
لتجيبه بخجل مع ندوب حمراء من الحرج.

.
.

- لابد من أن... السفر قد أتعـب أطرافُكْ
لتمسد على كتفها إمرأة تبدوا في بداية الأربعينيات.

(مكتملة) .. | أيها الكرز المنسي!! |LS / JK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن