قصة مستوحات من احداث حقيقية

531 16 0
                                    

لست مخدوعا..
ً ما رأيته كان حقيقيا..
ما زالت لعنته تطاردين..
أشعر بها كل يوم..
وأحيا تحت وطأة ذلك الهجوم..
وأذكر أحداث تلك الليلة البعيدة كأمنا كانت بالأمس..
كانت صاحبة هذا المنزل من الأشخاص المقربن الي.. كان طلاء
على جدران البيت يقع بشكل ملفت للنظر.. ورائحة النشادر كثيرا ما
كانت تملأ المكان.. وتتحرك مع صاحبة البيت من غرفة إلي غرفة..
استدعى رب هذه الأسرة شخصا معروفا بقدرته على طرد الأرواح

بعد أن فاض الكيل وبدأ الزوجان يشعران بأشواك في الفراش منعتهما من الرقود كلما أرادا النوم.. أو تمددا على الفراش..
جاء ذلك الرجل متوسط الطول.. أبيض الوجه.. كثف اللحية.. تبدو
عليه عالمات الطيبة والهدوء برغم أنه لم يكن بشوش الوجه.. طلب
ّ منا ألا نصلي العشاء حتى يأتي لنصليه معه جماعة.. أخذ يتجول
في المنزل فور وصوله وهو يستمع إلي شكوى أهل البيت وقصتهم..
ثم أجلسنا في الغرفة الرئيسية وذهب يؤذن للعشاء وهو يوجه صوته
إلي كل أرجاء املنزل..
وما إن بدأ في الأذان حتى بدأت كل المصابيح الكهربية في البيت
تنطفئ وتضيء من تلقاء نفسها حتى انتهى من الأذان فتوقفت هذه
الظاهرة الغريبة.. ثم عادت مع الإقامة ثم توقفت أثناء الصلاة.
بعد الصلاة جلسنا جميعا في الغرفة الرئيسية.. كانت غرفة متواضعة
الأثاث.. ليس على الحائط �سوى لوحة قماشية لآية الكرسي باخليط
البارز.. ومصباح في منتصف السقف قوي كفاية ليضيء الغرفة بالكامل..
بدأ رب المنزل《الأستاذ رؤوف》في محاولة المتصاص الذهول بل
الرعب الذي أصاب بعضنا من ظاهرة المصابيح الكهربية..
فقال: إن الكهرباء في ا ًلمنطقة كثيرا ما تتسبب في مثل هذه
الظواهر....

اسفا وتباد مقدرت اكمل راح اكمل قريبا وكمان

النشادر 《معناه رائحة كريهة مثل رائحة مراحيض و**حشاكم**البول راح تعرفوه في رواية》

رواية اسفار الشياطينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن