§•أَلْعَـالَمُ أَلْـأَخَرْ•§

673 70 73
                                    

بالمستشفى...

فتحَ عيناهُ ليجدَ نفسهُ بالمشفى!

ألامُ رأسهِ الشديدة هو أولُ شيءٍ شعر به ليصدرَ صوتاً خافتاً و تأتي إليه ▪يوني بسرعة و على وجهها القلق و الخوف و أثارُ الدموعِ التي بكيتها عندما تم إخبارها أنَّ جونغكوك أُصيبَ برأسه مازالت واضحة!

كانت خائفةً بشدة من خسارةِ جونغكوك كما خسرت جيمين و لم تستطع فعلَ شيء

سألته و هي تتفقدُ كلَّ جزءٍ به بعينيها و تأملُ أنَّ ذاكرته بخيرٍ أيضاً

"جونغكوك بني هل أنتَ بخير؟!"

نظرَ لأمه القلقة ملياً ثم تذكرَ ما حذثَ معه قبلَ أن يغمى عليه ليسألها بهلع!

"أمي أينَ ليسا؟! هل هيَّ بخير؟!"

إستغربت يوني من كلامه لأنها لا تعرفُ أحداً بإسمِ ليسا! و لم تفهم أيضاً ما حصلَ معه و لماذا يبدو خائفاً هكذا؟!!

"لا أعلمُ عمان تتحذث!! أرجوكَ إهدء!"

حاولت إيقافه من النهوض لينظرَ إليها بخوف و هو يبكي

"هل سقطت؟! أرجوكِ أمي أخبريني فقط الحقيقة"

كان جونغكوك يظنُّ أن ليسا قد سقطت فعلاً و ربما هي ميتة الأن و والدته لا تريدُ إخبارهُ فحسب!

لكن جوابُ أمه كان صادماً له أكثرَ مما توقع!

"جونغكوك لم يسقط أحد كنتَ الوحيدَ الموجودَ بالسطح لابدَّ أنَّ الضربة كانت قوية لذلكَ بدأت تتوهمُ فقط!"

"أنا لم أضرب نفسي صدقيني كان هناكَ شخصاً ما و ليسا أيضاً"

بدى مُصراً لتنظرَ إليه أمهُ بحزنٍ عميق، كانت خائفةً و تشعرُ بالعجز فإبنها تأذى بشدةٍ برأسه و بدى لها أنه يقولُ أشياءً من خيالهِ فقط!

"إبقى هنا سأتأكدُ و أعود لا تتحرك حسنا"

هي حتماً لا تصدقه و لكنها كانت الطريقةَ الوحيدة لجعلهِ يهدأ بينما تُنادي الطبيب المسؤول عن حالته،

يوني كانت محطمةً و بائسة و هي غيرُ قادرة على رؤيةِ جونغكوك بتلكَ الحالة لأنها تتذكرُ جيمين و تشعرُ بالذنب بالرغمِ من أنها لم تفعل شيء!

أمَّا جونغكوك فقد عادَ ليستلقي على سريره و راقبَ والدتهُ بعيونٍ متعبة حتى غادرت، هو يشعرُ الأن تماماً كما شعرت ليسا عندما إستيقظت أولَ مرة

14: MR Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن