§•طَــرِيقٌ مَـسْـدُودْ•§

337 55 9
                                    

بعدَ وصولِ الفتياتِ الثلاثة إلى سيوؤل و نجاحِ خطتهم، قامت ليسا بأخدهم لمنزلها أو بالأحرى منزلُ مايك!

هي لم تكن متخوفة من ردةِ فعلِ مايك و زوجته بعدَ أن غادرت و تركت خلفها رسالةَ إنتحار ثم تظهرُ فجأةً!!

لأنه بنظرها ذلكَ المنزل هو الأكثرُ أماناً حالياً و أيضاً لأنها لا تملكُ خياراً أخر فهيَّ بحالةٍ سيئة و بدونِ مال!!.

وصلت للمنزل ثم تسللت رفقةَ جيني و روزي و حاولت إيجادَ المفتاح بمخبئهِ المعتاد و بالفعلِ كان هناك

أخدتهُ بإبتسامةِ إنتصار ثم توجهت للباب و أدخلته و لكن الصدمة أنَّ المفتاحَ عالق و لم يدخل لأنَّ القفلَ قد تغير!!

أي أنهُ لا فائدةَ من ذلكَ المفتاح!

رمتهُ بعيداً و هي تبتسمُ بسخرية مخبئةً ورائها شعوراً مألماً!

جيني و روزي قامتا بسؤالها عن سببِ تراجعها بعدَ أن كانت مصرةً على المجيئ لتجيبهم و هي تسحبهم معها

"علينا الرحيلُ من هنا قبلَ أن يُقبض علينا بإقتحامِ ممتلكات الغير"

معرفة ليسا لحقيقةِ أن مايك و يون دوك قد رحلوا بدونِ أن يحاولوا البحثَ عنها مألمٌ و مؤذي حتى لو كانت تكرههم!

لقد تم رميها مجدداً و يبدو أنها إعتادت حتى لو كان ذلكَ مألماً بنفسِ الوقت.

"لكنكِ قلتِ أنه منزلكِ؟!!"

سألتها روزي بإستغراب لتجيبها ليسا ببرودٍ و هي تتجهُ للحديقة القريبة بينما الأخريات ورائها مستغربات

"لقد كنتُ مخطئة"

...

"إذاً ماذا الأن؟!"

قاطعت جيني الصمتَ بسؤالها الذي كان يحتلُّ أفكارَ الأخرياتِ بالفعل!

"لقد حلَّ الظلام و ما زالَ لدينا الوقت للتفكيرِ حتى الصباح"

أجابتها ليسا و هي تحدقُ بيديها التي كانت الدماء الجافة واضحةً بها

"كما قُلتِ حلَّ الظلام و نحنُ مجردُ فتياتٍ ضعيفات نجلسُ بالعراء مع ملابسنا الممزقة و جروحنا بدونِ أيِّ أسلحةِ دفاع!"

تحذتث روزي بجدية و هي تفكرُ كم أنَّ الليل خطيرٌ بالخارج للفتيات و سيء و يوجدُ الكثيرُ من المنحرفين و المجرمين بالجوار و الذينَ يخرجونَ بالليل كمصاصي الدماء

14: MR Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن