التفاعل بيقل كل مرة اكتر وكده مش هينفع لو التفاعل فضل كده انا هوقف الرواية خالص 😔💔
_ مواجهة _
_15_ارتعدت فرائضها حين رأت نظراته النارية وهي أعلم الناس بغضبه ومظهره ينبئاها انها تخطت جميع الخطوط الحمراء ليقول بنبرة باردة مسيطرة كما عهدتها :
- أخبرتكِ من قبل اني سأمنحك حريتك... و لكني حذرتك من الاقتراب من الرجال... والعبث بغيرتي ..!
ازدردت ريقها لتقول بارتجاف وحدقتيها تتسعان يرعب حين لمحت يده تفك حزامه الجلدي :
- داني عزيزي...ما رأيك ان نجلس ونتناقش بهدوء وأعدك ان انفذ كل ما تقوله !
مازالت ابتسامته الشيطانية تزين ثغره ليردف بتسلية :
- فات أوان الحديث قطتي الشرسة التي تحتاج الي ترويض وانا سأكون اكثر من سعيد وأنا أقوم بذلك !
حسناً لا مفر رمت هاتفها لتركض مسرعة وتدخل المرحاض وتغلق الباب في وجه ذلك الوحش ، لم يتحرك ليجلس علي طرف الفراش قائلاً بصوت عالٍ :
- أتظنين حقاً ان هذا الباب سيمنعني عنكِ...إنتِ مخطئة صغيرتي.. !
دمعت عيناها بخوف فهي تعلم انه بركله واحده سيكسر الباب بسهوله لتقول بصوت مرتعش :
- داني...أنت دائماً تخبرني انني فتاتك الصغيرة اليس كذالك ؟!.
صمت لتكمل برقة :
- وفتاتك الصغيرة أخطأت ألا تستحق منك الحديث بهدوء بدلاً من ان تخيفها منك ؟!.
تلك المشاغبة تعلم كيف تلعب علي اوتار قلبه ببضع كلمات لعن في سره ضعفه تجاهها فمهما فعلت لن يستطع ايذائها رمي حزامه ارضاً ليقول بصوت هادئ لم يغادره نبرته الثلجية :
- حسناً كما تريدي أخرجي الأن وسنتحدث بكل هدوء...ذمت شفتيها لتقول بتردد :
- عدني انك لن تؤذني بأي شكل ؟!.
رفع حاجبه ليقول بنبرته المهيمنة :
- لن أكرر كلامي يا صغيرة...أمامك ثلاث ثواني لتخرجي ونتحدث والا سأغير رأيي..!
فتحت الباب وخرجت مسرعة وقفت أمامه تنظر ارضاً وتشبك أصابعها معهاً فكانت تبدو كطفلة صغيرة مذنبة تقف أمام والدها ابتسم لمظهرها حقاً انها تثير بداخله مشاعر أبوه لم يعرفها يوماً لينهض ويقول ببرود :
- غيري ثياب العاهرات تلك والحقيني سأنتظرك بالخارج...
بكلماته تلك عادت شخصيتها الشرسة ودت لو تلكمه بقوة لكن تراجعت فهي حقاً تهابه..! غيرت ثيابها لترتدي منامه باللون الأزرق بأكمام طويلة خرجت لتجلس أمامه ، رفعت ساقها لتضعها فوق الأخرى لكنها أنزلتها سريعاً حين رمقها بحده ، تنهد ليقول بصوت هادئ :
أنت تقرأ
أحببت فريستي
Romance- في ايه الي بيحصل ؟!. ردت بخوف : - أأأ.. في مريضة هربت مش لاقينها افسح لها الطريق لتهرب مسرعه..انقبض قلبه لفكرة ان تكون هي لالا بالطبع ليست هي من هربت وصل الي غرفتها لتبدأ نبضاته بالتعالي حين وجدها فارغة والطبيبة الخاصة بها تصرخ باحدي الممرضات : ...