❤ الفصل الثاني عشر ❤

33.2K 1K 44
                                    

زعلتوني جداا بتفاعل الفصل الي فات😔💔 ومع ذلك انا نزلت الفصل بدري واطول من الفصل الي فات متنسوش فوت وكومنت برأيكم وتوقعكم للأحداث💜

_ خطر _
_ 12 _

- حسبي الله ونعم الوكيل فيك يالي في بالي !

هتفت بها "ميرا" وهي ترتجف من البرد وتلف حولها غطاء سميك وتنظر لذلك الجالس بغطاء أخر امامها بغضب وهو يجلس ببرود أخفي نظراته المستمتعة بغضبها ليقول ببرود :

- عيب تحسبني علي جوزك !

هتفت بغيظ :

- يا برودك يا اخي انت مش شايف حالتنا بقي في حد ينزل البحر في عز الشتا !

هتف بابتسامة سخيفة :

- مش أحنا نزلنا ؟!

ردت بعفوية:

- اه

اتسعت ابتسامته ليهتف بمرح :

- يبقي في !

ودت لو تلكمه بعنف وتهشم وجهه تركها لينهض ببرود ويعود حاملاً تبدو مألوفة بالنسبة لها لتقول بتساؤل :
-ده ايه ده يا يوسف ؟!.

جلس جوارها ارضاً ليحيطها بذراعه قائلاً وهو يرتشف من هذه الزجاجة :
-دي شامبانيا يا بيبي !

شهقت رادفه باستنكار :

-خمرة يا يوسف !

نظر له بضيق ليقول بلامبالاة :

-اه خمرة ايه المشكلة ؟!.

جذبت الزجاجة لتصيح بغضب :

-انت بتهزر يا يوسف ! بتشرب خمرة قدامي عادي كدا ؟!.

تأفف ليجيبها بحنق :

-بقولك ايه يا ميرا انا مش فايق لمحاضرات الاخلاق بتاعتك سبيني اشرب بمزاج !

كادت تصرخ بوجهه لكنها ادركت ان الحده ستولد عناده لتقول بهدوء نسبي :

-يوسف خلينا نتكلم بالعقل الخمرة دي محرمات ! وانا مش هقبل ان جوزي يكون بيشرب !

جذب الزجاجة ليقترب من وجهها هامساً بنبرة ثقيلة :

-سيبك من الكلام ده خلينا في القمر الي قدامي ده داحنا ليلتنا فل !

اقترب وما كاد يلامس شفتيها حتي شعر بكفها يوقفه ليجد نظراتها لم تقل حدتها لتنهض قائلة بعنف ونبرتها القوية :

-كمل ليلتك مع الشامبانيا انا ميلمسنيش واحد خمورجي !

اتسعت حدقتاه بصدمة أحقاً ما قالته أم انه يتوهم فاق من صدمته علي صوت اغلاف باب الغرفة بعنف ! منذ زواجهم لم ترفض قربه ولأول مرة تحدثه بتلك النبرة منذ زواجهم لينهض ويدق الباب صائحاً بغضب :

-لا دانتي اتجننتي رسمي ! افتحي يا ميرا وخلي ليلتك تعدي !

لم ترد ليلكم الباب ويصيح بتحدي غاضب :

أحببت فريستي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن