❤الفصل الثاني والعشرون❤

29.7K 788 55
                                    

بعتذر عن التأخير بس الفصل طويل ومليان احداث كتير أتمني يعجبكم ولو لقيت 300 فووت و30 كومنت هنزل فصل كمان 😉❤
__________________
_ عراك  ! _
   _22_

لم تبرح باله تلك المطلقة الصغيرة لينهض ويقبل جبين طفلته ويدثرها جيداً ويخرج ، جلس بالشرفة ليتصل بها بعد أن حصل علي رقم هاتفها بطرقه الخاصة ليصله صوتها مبوحاً :
- ألو ...

ابتلع ريقه ليردف بنبرته الهادئة :

- إزيك يا سارة ؟ أنا المقدم إلياس !

صمتت لبرهه لترد باندفاع :

- ليه عايز تتجوزني ؟ ...

استغرب من سؤالها الجريء ليرد بهدوء :

- مش هكدب وأقول وقعت في غرامك والكلام ده ... انا أخترتك لإنك مناسبة ليا ولظروفي انتي مطلقة وانا كمان مطلق انتي معاكي عيال وانا كمان معايا بنت ...

التوي ثغرها بسخرية لتهتف بتهكم :

- علشان تضمن ان محدش يعاير التاني بتطبق مثل لا تعايرني ولا أعايرك الهم طايلني وطايلك مش كده ؟

لتضحك بسخرية أليمة استغرب سخريتها رغم انه واقع بالفعل لا ينكر أنه اختارها لهذا السبب لكنه معجب بها أيضاً ليقول بتردد :

- انتي كويسة ؟

لم تقوي علي الرد لتغلق الهاتف مسرعة حتي تسمح لدموعها الحبيسة بالتحرر فهي لا تود الزواج مرة أخرى ولكن لا ترغب أن تثقل كاهل شقيقها بمشكلاتها التي لا تنتهي يكفي ما به وما حدث لزوجته لتقرر تحمل كل ما يحدث لها دون معين او مساعدة من أحد فإن كان زواجها الثاني سيحميها من طليقها فليكن إذن ، رفعت الهاتف لتقول بنبرة جامدة يتخللها الألم وتخفي خلفها رغبة عارمة في الصراخ :

- إلياس...أنا موافقة نتجوز ... !!!

               *****
التوي ثغره بابتسامة شيطانية وعيناه تقدحان شزراً أغلقت الباب مسرعة ليدفعه ويدلف جاذباً إياها من خصلاتها بقسوة قائلاً :

- فاكراني يا ليلي ولا عيشتك الزبالة نسيتك أخوكي ؟!.

صرخت بألم ليكمل هادراً بغضب :

- واحنا الي فكرينك متجوزة اتاري الهانم اطلقت ودايرة علي حل شعرها !!!

هبط كفه علي وجنتها بقسوة في صفعة مؤلمة لتصرخ ببكاء وتدفعه محاولة الخروج ليسارع بإمساكها مرة أخرى وهو يكرر صفعها هادراً بصوت جهوري  :

- أنا هوريكي يا **** يا ****

لم تستطع الرد وكأنها تخدرت من كثرة صفعاته المؤلمة ، ظل يضربها بقسوة غافلاً عن الهاتف الذي كان ملقي أرضاً والمكالمة مازالت مفتوحة  !!!

               *****
ركض بأقصى ما لديه من سرعة قلب ينتفض فزعاً حتي اصطدم بالكثيرين بعنف والجميع في دهشة أن مديرهم الهادئ بارد الطباع يركض بهذا الشكل صارخاً بصوت جهوري للجميع أن يبتعد عن طريقه! وهو يصرخ بالهاتف بعصبية مفرطة :

أحببت فريستي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن