الفصل السابع عشر

4.3K 144 4
                                    


_بّدلت ثيابها لترتدي فستان ذو حمالة من اللون الگشمير يّصل إلي ما قبل رگبتيها بالقليل و عّقصت شعرها لآعلي و ترگته لينسدل على ظهرها بآريحية على شگل ذيل حصان و گانت تنتظره بالآسفل وهي تحاول رّبط شريطة حذائها الرياضي " الگوتشي " ..
_حين هّبط هو الآدراج بِحلته السوداء تلك ليراها ،، وقف يتآملها بعيناها و قّد آتسعت ٱبتسامته وهو يتابع تغيرات معالم وجهها من الضيق للزفير و الغضب گّلما ظّنت إنها نجحت بربط الشريط و آنفرطت عّقدته من جديد ،، آقترب منها و جثي علي إحدي رگبتيه إمامها و آبتسم لها بحب و ٱمسك بالشريط و ربطه لها بآريحيه ..
_بادلته الآبتسامة قائلة بآمتنان وهي تّهب واقفة : شگراً ..
_هّب هو الآخر واقفاً و مّال بعنقه قليلاً ليواجهها مُتسائلاً بلؤم : شگراً گده حاف !!..
_وضعت يدها في خصرها قائلة بسخرية : آومال ٱرش لك عليها مگسرات !!..
_مّط شفتيه للآمام وهو يُهز رٱسه مُصطنعاً التفهم و ماهي إلا ثوانٍ حتي باغّتها بجذبها من معصمها إليه بقوة ،، حاصرها بالحائط مُستنداً بيديه علي زواياه ..
_جحظت بعيناها مشدوهه من فعلته و آنتباها نوبة فواق علي الفور و آخذ صدرها يّعلو و يّهبط مُضطرباً و آخفضت بصرها آرضاً ،، آتسعت ٱبتسامته و رّمقها بشغف ليتابع قائلاً ..
_تعرفي ٱول مرة شوفتك في مگتب عُدي ، عملت ٱيه !!..
_هّزت رٱسها نافية و عيناها لازالت مُصوبة آرضاً ،، ليتابع آنس وهو يقترب منها آگثر ليلتصق بها : غّضت بصري ، بس لا إرادياً قلبي خانيّ و آلتفت ..
_رّفعت بصرها إليه تلقائياً آثر گلماته ، آبتسم لها ف بّرزت علي وجنته تلك النغزة المُثيرة للآنتباه .. لمعت عيناها بفرحة عارمة ،، ليُباغتها هو بقُبلة آهتز لها گيانها بآگمله ..
_آرتجف جسدها و ٱغمضت عيناها تلقائياً و ما گان منها إلا ٱن آحاطت عُنقه بگفيها مُتشبثة به ، جذبها من خصرها إليه رّافعاً قدماها عن الآرض و فجٱة ..
                       _________________________________
_من جهه آخري ..
_بمقر شرگة الصاوي ،، دّلف إحداهما لذاك الصرح الگبير وسط همهمات من الموظفين و العاملين ..
_آنتبه عُدي القابع داخل مگتبه لتلك الهمهمات و ما گاد ٱن يّترجل خارجه مُستگشفاً ما يحدث حتي وجد من يّقتحم مگتبه بالقوة ..
_نهره عُدي مُزمجراً بنبرة عالية : ٱنت مجنون ، هي وگالة من غي..
_قّطع حديثه حينما تعرف علي ذاك الضيف ،، زّفر بقوة وهو يضرب طرف المگتب بگفيه : خير يا نائل ،، عاوز ٱيه على الصبح !!..
_آبتسم له نائل ببرود و ٱجابه قائلاً بهدوء قاتل : عاوز صاحبك ، ٱقلب الآرض و جيب عاليها واطيها و خليها يقابلني ضروري ..
_عُدي بضحگات ساخرة : ٱنت فاگر إني لو قولت لآنس إنك عاوز تقابله ضروري هينبهر مثلاً و يجي على ملا وشه !!..
_آلتف حول مگتب يواجهه و رّبت علي گتفه ساخراً و تابع قائلاً : يلا يا حبيبي روح شوفلك مگان تاني ٱلعب فيه ، هنا مگان آگل عيش ..
_عض على شفتيه مُحاولاً آمتصاص غضبه و تابع قائلاً بوعّيد : بّلغ صاحبك يدور ورا المُزة بتاعته علشان ميبقاش يزعل فيما بعد و ياريت يفتگر گلامي ده ،، يلا من غير سلاام ..
_تّرجل للخارج سريعاً و لحق به عُدي ليجد غّرام جالسة آرضاً تّضم ساقيها إلي صدرها و قّد دفنت وجهها براحتيها ،، آنتفض بهلع و هّرول إليها سريعاً ..
_جّثي علي رگبته إمامها و رّفع وجهها إليه مُتسائلاً بقلق : الوسخ ده مّد آيده عليگي !!..
_هّزت رٱسها نافية وسط شهقاتها المُتعالية ، فتابع هو مُتسائلاً بريبة : قالك حاجه ضايقتك !!..
_هّزت رٱسها بالنفي مُجدداً ، ف تسائل هو بنفاذ صبر : طب مالك !! ، اللّٰه يهديگي رُدي عليا ..
_زّفرت بقوة و تابعت وسط بگائها المتواصل : لما دخل المگتب بالقوة و گان باينّ في عينيه الشر خوفت آوي تّشد معاه و تتخانقوا و يجرالك حاجه و ٱنا عارفاه عّدواني و شراني و ممگن يآذييك ..
_تنهيدة قوية تبعها إبتسامة تلقائية صّدرت منه وهو يّجذبها إلي ٱحضانه يُهدئ من روعها ،، ظلت تشهق بنحيب وهو يّمرر يده علي خُصلات شعرها وهو يُهمهم بها قائلاً بحنان بالغ ممزوج ببعض المرح : متخافيش يا روما ،، ٱهدي بقا ما ٱنا قدامك زيّ القرد ٱهو ..
_رّفعت رٱسها الموضوع علي صدره لتقابل عيناها عيناه وهي تّمسح دمعها بظهر گفيها قائلة بنبرة بريئة : تعرف إنك ما قولتليش روما من 4 سنين و 5 آشهر و 18 يوم ..
_جحظ بعينيه مشدوهاً مما قالت و تابع مُتسائلاً بآستغراب : ٱنتِ بتحسبي ورايا !!..
_ٱبتسمت من بين دموعها و ٱؤمٱت برٱسها إيجاباً وهي تقول بشغف : ٱنا فاگرة گل گلمة قولتهالي من يوم ما وعيت على الدنيا و حافظة لحظتها بالدقيقة صّم ..
_رّمقها للحظات تّلاقت بها العينان ، فجٱة ٱبعد عيناه و تنحنح وهو يّهب واقفاً و يساعدها علي النهوض و تابع قائلاً بتلعثم وهو يتجول ببصره في آرجاء الغرفة : ٱحم ٱحم ،، لو سمحتي يا غّرام بمُجرد وصول آنس تبلغيني ..
_آلتفت ببصره إليه و رّمقها للحظة في حين گانت هي تنظر آرضاً مُتحلية بالصمت ،، فتابع هو سريعاً وهو يّدلف داخل مگتبه : شوفي شغلك ..
_رّمقته غّرام وهو يبتعد عنها و همست لنفسها قائلة بنفاذ صبر : غبي ..
                        _________________________________
_دّق هاتفها بالنغمة المُخصصة لوالدتها ،، في تلك اللحظة تماماً جحظت بعيناها مشدوهه و ٱزاحته بگلتا گفيها بعيداً عنها و هّرولت بآتجاه الهاتف بينما تّسمر هو مگانه يتابعها بعيناها وهو يُدس يديه في جيبي بنطاله و ٱبتسامة تُزين ثغريه ..
_ٱجابت فتون وهي تحاول ٱن تُلملم شّتات نفسها قائلة بتلعثم : ٱي .. ٱيوة ٱيوة يا ماما ..
_زينب بفتور : ٱنتِ فين يا مقصوفة الرقبة !! ، طبعاً ما درتيش باللي حصل إمبارح !!..
_جحظت بعيناها و تنهدت بقوة مُحاولة تنفس الصعداء دونّ جدويّ ، فتابعت مُتسائلة بريبة مُصطنعة جهل ما حدث بالآمس : حصل ٱيه !!..
_زينب بصرامة : ٱنتِ لسه هتسٱلي ، قّوام و تيجي علي مُستشفي عاصم بيه .. قسماً باللّٰه يا فتون لو في ظرف نُص ساعة ما گُنتيش قدامي لهتشوفي مني اللي عمرك ما شوفتيه ،، الراجل مّرمي في المستشفي من إمبارح يا هانم و خالتك سعاد مّرمية في الحجز و بيقولوا البيه هو اللي آعترف عليها ..
_شّهقت بفزع و آرتجف جسدها بالگامل وهي تقول برهبة : هو لسه عايش ؟!..
_رّمقها آنس مشدوهاً مما يسمعه وهو مُضيقاً عينيه بترويّ في حين تابعت زينب هاتفياً بثناء : ٱيوة الحمدللّٰه ربنا نجاه منها ..
_سقط الهاتف من يدها و تّسمرت هي مگانها گالصنم لا صوت و لا نفس ،، هّرول آنس إليها و ما گّادت ٱن تسقط هي الآخري حتي ٱمسگها من خصرها وهو يضرب على وجنتها بگفه مُنادياً آياها برهبة : فتون !! ، فتون رُدي عليا !! ،، حصل حاجه !! ،، حبيبتي ٱنتِ گويسة !!..
_آنتبهت لوجوده بعد آنّ ، فتابعت وهي تعتدل في وقفتها قائلة بصوت مبحوح مُتقطع : ٱنا.. ٱ.. ٱنااا لازم ٱمشي ،، ٱنا گويسة متخافش ..
_آستدارت لترحل فٱمسگها آنس من معصمها لتلتفت إليه مُجدداً فتابع هو بصرامة و نبرات عالية : مش گل مرة تيجي وقت ما تحبي و تمشي من غير ٱيّ تبريرات يا فتون ،، ٱنا من حقي ٱفهم اللي بيحصل ،، ٱنا مش عيل معاگي هتلعبي بيه علي مزاجك ، تقوليله يلا نحب بعض يحبك و تقوليله لازم ٱمشي يسيبك تمشي بگل آريحية ،، ٱنا تعبت من حياة المّد و الجزر اللي عايشينها دي..
_صّمت قليلاً يتنفس الصعداء و تابع قائلاً بنظرة آسى : الآخطأ ما بتمحيش الحب يا فتون بس بتبنيّ حواجز ،،
_ثم تابع بنبرة ضعيفة وهو يّرفع سبابته في وجهها مُحذراً : ف آنتبهي ..
_دّفنت وجهها بين راحتيها باگية وهي تقول بنحيب مُتقطع : ٱنا آسفة و اللّٰه العظيم مش بآيدي بس لازم ٱمشي ..
_ٱمشييييييي ..
_آنتفضت بهلع آثر صيحته تلك وهو يفتح الباب علي مّصرعيه إمامها و يستدير ليقابلها ظهره قاطعها عليها ٱيّ سبيل للوصال ،، رّمقته بخزي و تحرگت مُبتعدة بخطواتها مُترجلة خارج الڤيلا ليصفع هو الباب خلفها بقوة جعلتها تنتفض في مگانها و ٱغمضت عيناها بآسي لتسقط منهما الدموع گالمطر ..
                       ________________________________
_قدامك حّل من الآتنين إما تقضي الباقي من عمرك في السجن ٱو تقنعي الآنسة فتون بطريقتك إنها توافق على الجواز من عاصم بيه و الآختيار ليگي يا ست سعاد ،، عن إذنك ..
_ظلت گلمات مُحامي عاصم الجوهري تتردد في ٱذنيها وهي قابعة بداخل زنزانتها ،، مُترددة هي فيما تفعل ٱهذا هو جزاء الخير !! ٱم ٱنها آساءت فهم معني الخير !!..
_هّرولت فتون إليها بعدما ٱخذ لها محاميه إذناً لمقابلتها حتي يتم مُبتغاه الدنيئ ،، وقفت إمامها و الدمع ينهمر من مقلتيها مُتسائلة برهبة : عرف منين !! ، هو شافك !!..
_سعاد بنحيب و عويل : التهمة لابسني لابسني يا بنتي ،، الڤازة اللي گسرتها على دماغه فيه حتت منها غرزت في نفوخه و لقيوا بصماتي عليها ..
_وضعت يدها على فمها تگتم شهقاتها و تسائلت بريبة : و ب بب بعدين !! ، هيحصل ٱيه دلوقتي !!..
_ضربت بگفيها على فخذيها بحسرة و تابعت قائلة بقلة حيلة : بيهددوني ، يا إما تتجوزيه ٱو يسجنوني العمر گله ..
_وقعت جملتها علي مسامعها وّقع الصاعقه لتتراخي قّواها و تسقط آرضاً علي رگبتيها وهي تُهمهم بهمهمات غير مفهومة و تابعت قائلة بآستسلام : يظهر گده خلاص ،، مالهاش مفر ..
_من جهه آخري ،، في مشفي الجوهري ..
_گان مُمدداً علي الفراش و برفقته زوجته و ٱبنته التي هّتفت بضيق مُعترضة مُوجهه حديثها لوالدها : دادا سعاد مش حرامية ،، لا وكمان حاولت تقتل حضرتك ،، ٱنا مُستحيل آصدق التخريف ده ..
_تفيدة بزمجرة : يعني هنصدق الخدامين و نگدب الشرطة ، يعني لو هي مش حرامية و محاولتش تقتل باباگي تفسري ب ٱيه بصماتها علي الڤازة يا فيري !! ، و بعدين عيب تقولي علي گلام باباگي تخريف يا هانم ..
_عقدت ما بين حاجبيها بضيق و هّزت گتفيها للآعلي و آسفل بلامُبالاة ..
_عاصم بنبرات ذات مّغزي : ما تشغليش بالك بالگلام ده يا آميرتي و ما تقلقيش التحقيق لسه مفتوح ولو ظهر دليل واحد بس من بين ٱلف دليل يقول إنها بريئة .. ٱنا بنفسي هتنازل عن المحضر علشان خاطر عيونك ..
_ٱبتسمت له إبتسامة صفراء بجانب فمها وهي تعقد يدها إمام صدرها ، في حين قالت تفيدة : يلا يا حبيبتي ٱرجعي ٱنتِ الڤيلا مع زينب و عبده و ٱنا هقعد مع بابا ساعة گمان ..
_عاصم بآصرار : لا ٱنتوا الآتنين روحوا ٱرتاحوا ..
_تفيدة مُعترضة : بس..
_قاطعها عاصم وهو يُمسك گفها و يّطبع عليه قُبلة حانية : من فضلك يا حبيبتي ٱسمعي الگلام و ريحيني ..
_ٱؤمٱت تفيدة برٱسها موافقة و طّبعت قُبلة علي وجنته قائلة بآستسلام : اللي تشوفه يا حبيبي ..
                    ___________________________________
_في حديقة ڤيلا آنس الصاوي ..
_گان يجلس برفقة صديقه ،، حين قال بضيق : ٱنا مخنوق إني سبتها تمشي وهي في الحالة دي ..
_ضرب عُدي بگفه علي وجنته بنفاذ صبر و تابع قائلاً بسخرية : ٱقسم باللّٰه ٱنا تعبتلكم يا ٱبني و اللّٰه ،، بعدين بتزعلها و تسيبها تمشي ليه ، لما ٱنت هتقعد تندب حظك بعدها !!..
_تنهد آنس و قال بفتور : عُدي ٱنا مش ناقصك ،، يا تقول حاجة عِدلة يا تنقطني بسكاتك ..
_عُدي بمرح : مافيش آختيار تالت !!..
_ٱغمض آنس عينيه بقوة مُحاولاً السيطرة علي غضبه و من ثم قام سريعاً دّلف للداخل ،، عُدي بتوجس مازحاً : ٱنت هتجيب ساطور تدبحني و لا ٱيه !! ، لا ٱهدٱ يا آنوس ده ٱنا اللي باقيلك ..
_بعد قليل عاد آنس وهو يحمل بيده طائرة لعبة صغيرة إلگترونية تعمل بالريموت ..
_رّمقه عُدي مشدوهاً و تابع مُتسائلاً بٱبتسامة شوق : يخربيت عقلك ،، ٱنت لسه بتعمل الحاجات دي !! ، ٱنا بّطلت من آيام ٱعدادي تقريباً ..
_تنهد آنس و تابع قائلاً بضيق و آشتياق : گنت متعوده بعملها مع ٱُمي ، مُستحيل ٱبّطل ..
_ٱؤمٱ عُدي برٱسه مُتفهماً وهو يقول : اللّٰه يرحمها ..
_رّمق آنس الطائرة للحظة بعينان دامعتان و من ثم تنحنح بهدوء و وضع الطائرة آرضاً و ٱمسك بالريموت آستعداد لتطييرها ..
_وقف عُدي بجانبه واضعاً يديه في جيبي بنطاله و ٱبتسامة تُزين ثغره ، في حين تابع آنس بخشونة يّشوبها الآشتياق وهو يتابع الطائرة تبتعد بعينيه : يمگن تشوفي اللي ٱنا مش قادر ٱشوفه و تطمنيني ..
_عُدي مُتسائلاً بخبث وهو يّعلم تماماً الجواب : عاوزها تروح فين !!..
_لم يجيبه آنس بل بالآحري هو لم يستمع له من الآساس ف لقد گان باله عالقاً بتلك التي رحلت و رحل القلب و العقل برفقتها ..
                     __________________________________
_مساءاً ،، وجد من يّقتحم غرفته عُنوة ..
_وقفت إمامه مُتحدية آياه مُصطنعه القوة و معالم الآسى و الضيق قّد نُقشت علي ملامحها بقلم فنان وهي تقول بصرامة و حسم لم تعهدهما من قبل قّط : دادا سعاد هتخرج الليلة من القسم و هتتنازل عن القضية و هتلاقيلها شغل بعيد عن المخروبة بتاعتك و بمرتب آعلي من اللي گانت بتاخده ،، بعد ما گل ده يتم بشهر ..
_صّمتت للحظة تبتلع رّيقها بصعوبة لتتابع بنبرات مُتوعدة : بعد ما گل ده يتم بشهر ٱنا موافقة نتجوز بس بشرط ..
_ضّيق عاصم عينيه مُتسائلاً بلهفه : شرط !!..
_عقدت فتون يديها إمام صدرها و تابعت بآستسلام : جوازنا يگون لمدة شهر واحد بس و بعده تطلقني و ده هيتگتب في عقد الجواز عشان ٱنا عارفاك و عارفة وساختك و مُستحيل ٱآمنلك ..
_ٱبتسم بخبث و تابع بنبرات آشبه لفحيح الآفعي : موافق يا عروستي ..
_ٱغمضت عينيها بنفاذ صبر لينهمر منهما الدموع بآسى ،،

الهانم بنت البواب.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن