الجزء الرابع
الوصول الى كربلاء
دخلنا الى اراضي العراق وعلى مشارف كربلاء قرر ابي ان نحط رحالنا في 1 من محرم بعد رحلة طويلة ومشاق سفر طويل ..
تبعنا في هذه الاثناء جيش عبيد الله ابن زياد لاخذ البيعة عنوة من ابي لكن رفض مبايعتهم لان عبيد الله ابن زياد ويزيد كانا رجلان لا يخافان الله ولا يرعيان دينه قد فتكا بالناس وروعوهن ..فقاموا بمنع الماء عنا ليجبروا ابي للاذعان لهم ومبايعة يزيد ..لكن والدي الحسين كان صابرا محتسبا بالله.
ولكن! ان صبر هو فلن تصبر الاطفال على العطش امام هذا الجو الملتهب .
فكانوا يبكون من شدة العطش. لكن عمي العباس يأخذ القربة ويكشف القوم بسيفه فيملأها لنا ويسقينا ..
ولكن كلما مر يوم زاد جيشهم فلقد استمر عبيد الله ابن زياد بارسال المزيد من الجيوش لمحاربة ابي حتى وصل عددهم مايقارب السبعين الفاً كانوا كالجراد المنتشر. امام ابي وانصاره الذين بلغوا اثنان وسبعين نصيرا ..
ومن اليوم السابع من محرم انقطع عنا الماء اذا احكموا حراستهم على نهر الفرات اذ وضعوا ثلاثة الاف فارس ع المشرعة فذبلت شفاه الاطفال من شدة العطش
أنت تقرأ
دمعة يتم رقية
Ficção Históricaفي هذه القصة لست انا الكاتب الذي كتب القصة.. ككل القصص وانما انا بمثابة الراوي الذي يسرد احداث ما رأى او ما سمع ..انقل فيها معاناة السيدة رقية بنت الامام الحسين عليهما السلام هذه الطفلة التي لم تتم عامها الرابع اذ لفظت انفاسها الاخيرة ع رأس والدها...