احببت ان ارفق هذا النعي العراقي ..
ابيات تعتلج بصدري
گومي يسكنة نزيح الغبار الليلة يجينة حسين خطار وي عباس عمي وعلي الاكبر… كومي خل نرتب هالخرابة
هالمنظر يبو السجاد تدري كسر كلبي الحزين ودمعي يجري مدري شأخرك يابوي مدري انلچم كلبي اسمعتها تصيح بابا
بوية الناس تستنكف تحاچينة ما چنها من الله محاچينة ..احنة مو بيت الرسالة بوية… ويفرحون من تعلة بواچينة .. مو احنة لرسول الله گرابة
يبوية طول غيابك علية جنت اوديلك سلامي بكل مسية. بيد الكمر ودموعي جرية سلمني على الطول غيابة
يبووي حسين لا تتركني وحدي بيوية ارجوك لالا تنسة وعدي. اروح وياك للمرتضة جدي ماريدن اضل هالدنيا غابة
اريد حسين ياعمة اشتكيلة انام بحضنة والمدمع اسيلة. ابوي العافني بغربة وذليلة ..شنهو الاخره شنهو اسبابة
يبوية حسين گرب خل اشمك ولگلبي المحسر خل اضمك واحط حنة لايدية بفيض دمك منو الگاطع وريدك اااه يابة
يبوي انذلت المهيوبة عمتي....وبسياط العدة لوعو خيتي يبوية ارجوك گوم امسح دمعتي عگب حضنك انام اعلى الترابة
يعمة ارجوج بلة عاينيلي… هاية حالتج فجعت دليلي ..عذري لوالدج شنهو گليلي يومج هاذ عودلي مصابة عاد مصاب الحسين ع زينب
اعتذرلك بيش مو والله خجلانة يبو السجاد ضعيت الامانة بس وحگ مصيبتك موبيدي انة.. منين يا زينب !!من جور الشمر خوية وعذابة
هاية طفلتك گطعت الانفاس بصوت تصيحه بوية وصوت عباس واسمك لفضته وماتت ع الراس ..وبس الموت جان الهه جوابة
أنت تقرأ
دمعة يتم رقية
Historical Fictionفي هذه القصة لست انا الكاتب الذي كتب القصة.. ككل القصص وانما انا بمثابة الراوي الذي يسرد احداث ما رأى او ما سمع ..انقل فيها معاناة السيدة رقية بنت الامام الحسين عليهما السلام هذه الطفلة التي لم تتم عامها الرابع اذ لفظت انفاسها الاخيرة ع رأس والدها...